علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 18:42
المحور:
الادب والفن
***
تحترقُ بينَ ضفتيهِ الأسماء والطيور وأقدام الفقراء
مَن سيحملكَ خلف هذا الخرابُ وأنتَ تحمل خيانة وطن
منتشياً بالسقوطِ وأنتَ على حافةِ البكاء والزوايا المبعدة
إنصبْ مشانقَ المدن التي مشيتَ فيها ...
مدنٌ أينعتْ في حضنِ بساط أمكَ المقفر !
لماذا يا بائعَ المراثي والجنازات لأغصان وطنكَ تنتقم ؟
وهذه البلاد مسبحةُ موتٍ وأنتَ تضحك .....
كنْ كما تريد ؛ وافتح شرفة الخيانات للنشيج
لن تينعَ إلا شوكاً فوق هذا التراب
تستأجرُ الضميرَ الملوّث بالطين
تستأجرُ بيوتًا هي مدانا لجموعِ الغرباء
الملحُ وذنبُ "النفط" ودمنا المغدور في كفكَ
لَم تزلْ بصماتُ خدعكَ المغرورة على أبوابِ وطنٍ فُتحَ للجراح !
أيُ مجدٍ ستحملهُ خلف هذا الشرود ؟
تَعِب الفقراء ..........
تعبتْ الأرصفةُ من ظلمِ الأقدام
دمُ شهيدٍ ,
بكاءُ مظلومٍ
تطبخُ الفجيعةَ لبلادٍ لا تهون
مفضوحةٌ أيامكَ كالضباب
بضميركَ حكاية مع ابليس
في كلِ ركنٍ تركتَ وجعاً وخفقةَ خوف !
ومفاتيح القلبِ هناك مازلتْ تعرفُ أسوارَ الوطن
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟