أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - يا رفاقي... نعيش في زمن الكوارث...














المزيد.....

يا رفاقي... نعيش في زمن الكوارث...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 15:10
المحور: الادب والفن
    


إلى كل الرفاق في اليسار...
إلى رفاق دربي...
فالمال، والبنات، والبنون...
وهم جمع الثروة الكبرى...
والحلم بناطحات السحاب...
وبالصعود إلى السماء...
وسائل دوس كل الكادحين...
يا رفاقي...
يا كل رفاقي...
في هذا الوطن...
وفي كل العالم...
على مر السنين...
نعيش في زمن الكوارث...
زمن افتقاد الإنسان فينا...
زمن التسلق والخضوع...
زمن المآسي والركوع...
ونحن يا أيها الرفاق...
من ندعي النضال...
من أجل كل الحقوق...
لكل الشعب، في الوطن العزيز...
ولكل العمال، في كل المعامل...
ولكل الكادحين...
فالناس يا أيها الرفاق...
يتألمون...
يدفعون كل غال ثمين...
من أجل الشرف...
وأنتم يا أيها الرفاق...
تتسترون على مآسي الشعب...
لا تتألمون...
ومآسي الشعب تؤلمني...
وآماله...
تعذبني...
وكل ما أقوم به من أجل الشعب...
يباد في بضع الثواني...
والعاديات...
تعصف بالبنات، وبالبنين...
في كل حين...
والغصب صار منحى لكل المدعين...
ولكل من ألف الظلام...
ولكل من تقمص وجه السلام...
يا أيها الرفاق...
فلا سلام مع الكوارث...
ولا سلام مع الظلام...
ولا سلام مع الغصب في كل حين...
ولا سلام للشرف...
في وطني العزيز...
ولا أمان للبنات...
لا أمان للبنين...
لا أمان في المربين...
حين يتكالبون...
على بناتنا يتآمرون...
من أجل إنقاذ هاتك الشرف...
من أجل جعل من يغتصب البنات...
سيدا، في هذا العصر الرديء...
باسم الإخاء...
وباسم انصر أخاك...
ظالما، أو مظلوما...
فلا مجال للخلود...
ولا مجال للشرف...
والمربون صاروا يتسترون...
وللمآسي يكتمون...
ولهتك العرض، في المجال، يتقبلون...
والناس في وطني لا يقبلون...
هتك عرض البنات القاصرات...
هتك عرض النساء...
في مجال التربيه...
ولا يتقبلون استغلال النفوذ،
لهتك عرض بناتنا...
لهتك عرض نسائنا...
لهتك عرض المجتمع...
لهتك عرض الشعب...
لهتك عرض كل الوطن...
كل قوانين الوطن...
كل قوانين الإنسان...
يأيها الرفاق...
فالمال، والبنون...
وجمع الثروة الكبرى...
وانتهازية التسلق...
طريق واحد...
يقود إلى دوس القيم...
كل القيم...
إلى وأد النضال...
إلى حرمان الشعب...
من كل نضال اليسار...
يا أيها الرفاق...
لا أريد لليسار أن يعيش...
في زمن الكوارث...
وأن يساهم في إنتاج الكوارث...
ولا يتألم...
ولا يتعذب...
ولا يخطط للنضال...
ضد إنتاج الكوارث...
في كل الوطن...
في كل الشعب...
في كل مجالات التربية...
وضد المربين الفاسدين...
وضد كل المتآمرين...
على أجيالنا...
على بناتنا...
على نساء مستقبل الشعب...
على أمهات أحفادنا...
في هذا الوطن...
فكل روافد تربية النشء...
صارت تتستر...
على غصب البنات...
في عمر الزهور...
وفي مدارسنا...
صار غصب البنات...
سنة مؤكدة...
ويؤلمني أن أقول...
سنة مؤكدة...
فيا أيها التاريخ سجل...
أن الرفاق في اليسار...
لا يقبلون...
أن يصير عهر الاغتصاب...
في مدارسنا...
سنة مؤكدة...
لأن عهر الاغتصاب...
في مدارسنا...
جناية مؤكدة...
وأعظم جرما في مدارسنا...
أن يتم التستر...
على كل المغتصبين...
أن تصير تلميذاتنا...
مجالا لعهر الاغتصاب...
فلنتحمل رسالتنا في التاريخ...
ولنرفض كل اغتصاب...
يصيب بناتنا...
بنات الشعب...
والشعب في وطني...
يا رفاقي في اليسار...
يعاني...
من نهب ثروته العظيمة...
من اغتصاب بناته...
في مدارسنا...
ومن ستر كل جرائم الغصب...
في كل المدارس...
ومن فساد الإدارة...
وكل فساد السياسة...
فلنسجل مواقفنا...
من كل الفساد...
ومن كل أوجهه...
لتصير لليسار مكانته...
يأيها الرفاق...
في كل مدينة...
وفي كل قرية...
وفي كل منظمة جماهيرية...
نناضل فيها...
وفي كل أحزاب اليسار...
فلا نيأس من حب الشعب...
كل الشعب...
من حب الأجيال القادمة...
بتسجيل مواقفنا...
من كل أشكال الفساد...
من نهب ثروة الشعب...
من اغتصاب بناته...
في كل مدارسنا...
من فساد المربين فيها...
والتاريخ يسجل...
أن أحزاب اليسار...
يا أيها الرفاق...
الحاملون هم الوطن...
وهم الشعب...
فلنفضح كل الفساد...
ولنحم الشرف...
لبنات الشعب القاصرات...
ولنقوض أركان الفساد...
ولنكشف عن نمو خلاياه...
حتى نسجل رفضنا...
لكل أشكال الفساد...
حتى نحافظ على سلامة شعبنا...
حتى يقوم اليسار بدوره...
ويصير شأن اليسار عظيما...
ونصير، يا أيها الرفاق...
جديرين باحترام الشعب...
وبالصدق في كل حين...

ابن جرير في 16 / 01 / 2014
محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى بعثت فينا رسولا... يا أيها الجاهل؟
- تسائلني الحلوة...
- أن نكون... أو لا نكون...
- القائد فينا... كل ما نحلم به...
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....9
- أحمد المعطاء...
- المدينة الجريحة...
- مبروم لم يمت...
- أمير (الجند)..... المنبطحينا.....!!!
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....8
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....7
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....6
- المسألة التعليمية / المدرسة العمومية... الواقع... والآفاق...
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....5
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....4
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....3
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....2
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....1
- العلمانية / الديمقراطية، والمساواة بين الجنسين... أي واقع؟ و ...
- أليست أدلجة الدين الإسلامي، هي التي تقف وراء العبث بإنسانية ...


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - يا رفاقي... نعيش في زمن الكوارث...