أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء اللامي - المعجم الماسي للتنكيت العباسي - طرائف من التراث العربي – الجزء الأول















المزيد.....



المعجم الماسي للتنكيت العباسي - طرائف من التراث العربي – الجزء الأول


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 312 - 2002 / 11 / 19 - 02:58
المحور: الادب والفن
    


                       المعجم الماسي للتنكيت العباسي

            -  طرائف من التراث العربي –

                         الجزء الأول

                        

                                                      إعداد وتحرير : علاء اللامي

 

هذه سلسلة من الطرائف والملح والنوادر استنقيناها لكم أعزاءنا القراء من بطون الكتب والمؤلفات التي يزدحم بها التراث العربي الإسلامي  لنكسر بها حدة وجفاف المناخ السياسي وترطيب صفحات الموقع  وعلى كل حال ،فمن لن تعجبه طرفة ما ، لن يسقط بالسكتة القلبية ،ولن يرتفع ضغط دمه أو نسبة السكر فيه ..

و قد نشرت أجزاء من هذه السلسلة من الطرائف قبل بضعة أعوام في الجريدة العراقية الساخرة والتي تصدر في لندن " المجرشة " تحت عنوان قريب من هذا الذي اخترناه لها الآن .. صدرت هذه الجريدة الساخرة " المجرشة " بثمان صفحات في بداية التسعينات وبعد مجرزة " عاصفة الصحراء بمبادرة وتصميم " فني " من قبل الفنان العراقي اليساري  فيصل لعيبي . وقد التحق كاتب هذه السطور وباقتراح من المفكر الراحل هادي العلوي البغدادي  الذي رفد بقلمه شخصيا أعداد الجريدة اللاحقة بمقالاته الثرية اللطيفة وساهم أيضا في الكتابة فيها الى جانب عدد من الكتاب والفنانين والشعراء العراقيين  الصديق الباحث حسين كركوش وكان يكتب باسم مستعار " يخرب ضحك " لطرافته  ولكني لن أكشفه الآن خوفا على جثة العزيز حسين  من سكاكين  الحرس القومي الثقافي التابع للحزب الأمريكي الكلبي !

والمجرشة (وهذه شهادة موثقة وليست  مجاملة أو ترويج أو تدليس كما سيظن بعض الملوثين ضميريا )  هي أول جريدة عراقية معارضة تعارض علنا وبصوت جهور الحصار الغربي والعربي  ضد الشعب العراقي وهي الأولى التي تصدت لأحزاب ما بعد عاصفة الصحراء  وخصوصا حزب الجلبي باشا الذي كان يضم في صفوفه شعيط ومعيط و ..الخ 

وخاضت الجريدة   في تلك السنوات العجاف حملة من أجل أن ينسحب  الحزب الشيوعي العراقي الذي كان ومازال صديقنا مدير الجرش " فيصل لعيبي " عضوا فيه من مؤتمر الجلبي وبعد أعوام من الجرش المتواصل احتفلنا منفردين بقرار تجميد الحزب لعضويته في ذلك المؤتمر ..ومازال التجميد مستمرا حتى الآن حتى صارت البعض يتندر ويسمي قيادة الحزب : الثلجة المركزية للحزب الشيوعي العراقي !!  وكانت المجرشة أول صوت قوي ينتقد بعنف عدوة الجنس البشري الولايات المتحدة الأمريكية أما على جبهة النظام الدكتاتوري المتخلف  فإن  أعداد الجريدة الصادرة هي أشبه  بموسوعة هجائية ساخرة ولاذعة و حافلة  بنقد عميق للنظام ومؤسساته ورموزه بالكلمات ورسوم الكاريتير  .

آخر عدد صدر من المجرشة ويحمل رقم 71 كان بتاريخ آذار سنة 2001 ومازال معروضا على بعض المواقع العراقية ضمن قسم "صحافة"   .   

 

1-    بدوي شجاع :

كان الخليفة  الأموي  هشام بن عبد الملك يشكو من حول خفيف في عينيه وكان جالسا ذات يوم وحوله حاشيته فقال : من يسبني ولا يفحش فله هذا المِطْرَف " رداء من الخز أو الحرير المطرز " وكان بين الحضور رجل بدوي فنهض وصاح بالخليفة :

-       ألقه  يا أحول !

    فقال له  هشام وهو يلقي له بالمطرف :

-       خذه قاتلك الله !

-        

2-    الحجاج التقي جدا :

قال الحجاج يوما لرجل : اقرأ لنا شيئا من القرآن . فقرأ الرجل الآية ( إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يخرجون من دين الله أفواجا ..) فقاطعه الحجاج مصححا وقال  له : بل يدخلون في دين الله أفواجا . فقال الرجل .

-       كان ذلك قبل ولايتك أيها الأمير !

 

 

3-    عاشق لا مدير عام :

قال أبو العيناء ،وهو من الشعراء البغداديين الظرفاء : تعشقتني امرأة قبل أن تراني فلما رأتني استقبحتني فأنشدتها :

وفاتنةٌ لما رأتني تنكرت           وقالت دميمٌ أحول ٌ ما له جسم ُ

فإن تنكري مني احولالا فإنني         أديب أريب لا عييٌ ولا فدمُ

فقال المرأة : ياهذا ، أنا لم أردك لتولية ديوان الزمام بل عاشقا ..

 

عيي= عاجز عن التعبير

فدم = بليد وثقيل الفهم .

 

4-    نبي البطيخ :

ادعى رجل في أيام المأمون النبوة فجئ به الى البلاط وسأله الخليفة : أنت نبي ؟ فقال الرجل : نعم . فسأله الخليفة : وما معجزتك؟ قال الرجل : أطلب ما شئت أحققه لك . فقال الخليفة :أخرج لنا من الأرض بطيخة ! قال الرجل : أمهلني يا أمير المؤمنين ثلاثة أيام  فقال المأمون : بل أريدها الساعة . فقال الرجل : أنصفني يا أمير المؤمنين ، إن الله ينبتها في ثلاثة أشهر أفلا تقبلها  مني بثلاثة أيام ؟

 

               

 

 

 

 

5-العندليب المبسوط :

 

سمع رجل سكران مؤذنا رديء الصوت فصعد إليه وجلد به الأرض ثم جعل يدوس على بطنه فاجتمع إليه الناس وسألوه عن سبب فعلته فقال :

-       والله ما ضربته لرداءة صوته فقط ولكن لشماتة اليهود والنصارى بنا !

 

 

6-والعكس صحيح :

قال أبو دحية القاص  لتلامذته ذات يوم : كان اسم الذئب الذي أكل يوسف هملاج .

 فقال له أحدهم  : ولكن الذئب لم يأكل يوسف يا مولانا بل ألقي به في البئر  !

فقال أبو دحية : إذن  فـ " هملاج "هو اسم الذئب الذي لم يأكل يوسف .

 

 

7- حداثة عقلية :

 

تغدى رجل عند الأمير الأموي سليمان بن عبد الملك وكان يومها وليا للعهد وكان على المائدة جديٌّّ مشويٌّّ فقال سليمان  لضيفه :

-       كُلْ  من كليتي  الجدي فإنهما تزيدان  في حجم  الدماغ .

-         فقال له الرجل :

-       لو كان ما تقوله صحيحا لصار دماغ  أمير المؤمنين " يقصد الخليفة الأموي " مثل دماغ البغل !

 

 

8- سين وجيم :

سأل رجلٌ من أهل البصرة  إعرابيا عن اسمه فقال الأعرابي  : اسمي عبد الله فسأله عن اسم أبيه فقال : ابن عبد الله . فقيل له ابن من ؟ فقال : ابن عبد الرحمن ، فقال له البصري : أشهد انك تلوذ بالله لواذ  جبان يتيم !!

 

             

 

    

 

9- دعاء إبليسي :

سمع أبو يعقوبُ الخريمي منصورَ بن عمار صاحب المجالس يقول في دعائه : اللهم اغفر لأعظمنا ذنبا ،

 وأقسانا قلبا ،

وأقربنا بالخطيئة عهدا ،

وأشدنا على الدنيا حرصا .

فغضب أبو يعقوب وقال له :

-       امرأتي طالق إن لم تكن قد دعوت لإبليس !

 

 

10- بصر وبصيرة :

دخل عقيل بن أبي طالب على معاوية وكان عقيل كفيف البصر فقال له معاوية مواسيا :

-       انتم يا بني هاشم تصابون في أبصاركم .

فرد عليه عقيل :

-       وأنتم يا بني أمية تصابون في بصائركم !

 

 

 

 البصائر  = العقول .

 

 

 

11- حلال وحرام "

 

وجد رجلٌ يهودي رجلا مسلما يأكل لحما مشويا في شهر رمضان نهارا والناس صائمون فجلس وأخذ يأكل معه فقال له المسلم :

-       وكيف تأكل معي وذبيحتنا نحن المسلمين لا تحل لليهود ؟

 فقال له اليهودي :

-       أنا في اليهود مثلك أنت في المسلمين !

 

 

 

12- محتويات رأس الوزير :

 

عن علي التنوخي عن أبيه قال : اجتمعت ببغداد مع أبي علي الجصاص " ظريف بغدادي مشهور " فرأيته شيخا طيب المحاضرة . فسألته عن الحكاية التي  تنسب الى أبيه والتي تقول بأنه قبَّلّ  رأس الوزير . فقال الجصاص : نعم قبلها  فسأله الناس  : وهل كان في رأس الوزير ذهب " حلية ذهبية " ؟ فقال لهم :

-       والله لو كان في رأسه " خر..." لقبلته .

 

 

 

 

 

 

 

                                                      

                                                              

                                          

 

  13- تصحيح الصحيح :

نظر أحد المغفلين الى منارة جامع شاهقة الارتفاع فقال : يا الله !! ما كان أطول الناس الذين بنوا هذه العمارة !!

فقال له صاحبه الأحمق : اسكت ما أجهلك ،أ يوجد في الدنيا أحد بطول هذه المنارة ؟ إنما بنوها على الأرض ثم رفعوها .

 

14- البصري ومعاوية  :

دخل عقيل بن ربيعة اليربوعي البصري على معاوية فقال له : يا أمير المؤمنين أعني على بناء دار . فسأله معاوية : وأين دارك ؟ فقال : بالبصرة وهي أكثر من فرسخين طولا وفرسخين عرضا ( الفرسخ = 1200 ذراعا ) فقال له معاوية :

- أدارك في البصرة أم البصرة في دارك ؟

 

 

15- باجه ومسقوف :

كان أحد المغفلين يأكل مع ابنه رأسا " باجة " في مطعم ببغداد فقال الابن :

-       يا أبت إن خرج  معك  الكعب فاعطني إياه لألعب به . فقال له الأب :

-       سخنت عينك ! أهو سمك مشوي ليخرج منه عظم الكعب ؟!

 

 

16- متاع أمير المؤمنين :

قال الخليفة المأمون لمحمد بن عباس : ما حال غلتنا " محاصيل مزارعنا " بالبصرة والأحواز وما حال أسعارها ؟ فأجابه محمد :

-       أما متاع " بتاع " أمير المؤمنين فقائم على سوقه وأما  متاع أم جعفر " زوجة الخليفة " فمسترخي !! فصاح به المأمون :

-       - اغرب عليك اللعنة !

 

 

 

 

17- أبو عبد الله الجصاص :

أ- كان أبو عبد الله الجصاص يكسر ذات يوم لوزا ، فطارت لوزة من يده فقال متعجبا :

أ?-     لا إله إلا الله كل شيء يهرب من الموت حتى البهائم .

 

ب- وأتاه غلامه يوما بفروج فقال لمن حوله : انظروا الى هذا الفروج ما أشبهه بأمه ..  ثم سألهم فجأة :

-       أمه ذكر أم أنثى ؟ 

ج- وأصابته الحمى يوما فقيل له " كيف أنت يا  أبا عبد الله الجصاص ؟ فقال

-       الدنيا كلها محمومة !

د- ونظر يوما في المرآة فقال :

اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وسودها يوم تسود وجوه ..!

هـ -وقال ذات يوم : أشتهي أن تكون عندي بغلة مثل بغلة النبي "ص" فقيل له لماذا ؟ فقال : لكي أسميها دلدل !

 

18- فتوى فأرية :

سأل أحدهم شيخا مغفلا : ما تقول في فأرة ميتة مشت على رغيف خبز فهل ينجس ؟

أجاب الشيخ : لا ينجس والله أعلم !

 

19-أذن موسيقية : عن محمد بن خلف قال : قيل لمؤذن ضعيف الصوت : ما يسمع أذانك فلو رفعت صوتك قليلا ! فقال غاضبا : ما هذا الكلام ؟ إنني لأسمع صوتي من مسافة ميل .

 

-20 باشا الحمير  :

دخل أحمد بن محمد القزويني سوق النخاسين بالكوفة فقعد الى نخاس وقال : يا نخاس أطلب لي حمارا لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي في السواري .إذا خلا الطريق تدفق " أسرع " وإذا كثر الزحام ترفق . فنظر إليه النخاس طويلا ثم قال له :

-       اصبر عليَّ أياما فإذا مسخ الله القاضي حمارا اشتريته لك .

 

 

 

21- ولد ذكي جدا :

ضاع لرجل ولد ، فجاءوا بالنوائح ولطموا عليه ، وبقوا على ذلك أياما ، فصعد أبوه ذات يوم الى الغرفة الفوقانية ورآه جالسا في زاوية منها فقال له :

- يا بني  أ أنت بالحياة ؟ أما ترى ما نحن فيه ؟ فقال الابن :

-       قد علمت ما أنتم فيه ولكن ههنا بيض وقد قعدت عليه مثل القرقة ، وما يمكنني أن أبرح عنه لأنني أريد فريخات من هذا البيض أنا أحبهم .

فأخرج الرجل رأسه من النافذة و نادى على أهله :

-       لقد وجدت ابني  حيا، ولكن لا تقطعوا اللطم عليه !

 

22- سؤال وجيه :

حضر  مغفل مع قوم في جنازة رجل فنظر الى أخ الميت وسأل صديقا له :

-       هل هذا الميت أم أخوه ؟

 

 

23- سارق المصحف :

عن أبي عبد الله بن عرفة قال قدَّم رجل ابنا له الى القاضي وقال : أصلح الله القاضي هذا ابني يشرب الخمر ولا يصلي  . فقال القاضي : ما تقول يا غلام فيما حكاه أبوك ؟ فقال الابن : إنه يقول غير الصحيح فأنا أصلي وأصوم . فقال الأب : أصلح الله القاضي وهل تكون صلاة بلا قراءة قرآن ؟ فقال القاضي : يا غلام هل تقرأ شيئا من القرآن ؟ فقال الغلام : نعم وأجيد القراءة . ثم أنشد :

علق القلبُ ربابا                 بعد ما شابت وشابا

إن دينَ اللهِ حقٌ                  لا أرى فيه ارتيابا

فصاح أبوه : والله يا حضرة القاضي ما تعلم هاتين الآيتين إلا البارحة حين سرق مصحفا من جيراننا .

 

 

24- دعاء الكروان الجائع :

 

قال الجاحظ رأيت أبا سعيد البصري يدعو ربه ويقول : يا رباه .. يا سيداه ..يا مولاه ..يا جبريل .. يا إسرافيل ..يا كعب الأحبار ..يا أويس القرني .. بحق محمد وجرجيس عليك ، أرخص على أمتك الدقيق .

 

 

 

 

25- باجة الجنة :

دخل منصور النعمان  على أحمد أبي حاتم وهو يتغدى برؤوس " باجة " فدعاه أحمد وقال :

-       هلم يا أبا سهل فإنها رؤوس الخراف الرضع .

فقال له منصور : هنيئا لك ، أطعمنا الله وإياكم من رؤوس أهل الجنة .

 

26- بالإجماع :

جاء  رجل الى أحد الفقهاء وقال له : أنا عبد الله وعلى مذهب أبي حنيفة وإني توضأت وصليت فبينما أنا في الصلاة إذ أحسست ببلل في سروالي يتزلق وشممت رائحة كريهة خبيثة فما قولك ؟

فقال له الفقيه : عافاك الله ! لقد خريت بإجماع المذاهب !

 

27- أبرد من لثلج :

جاز أحد الأمراء على بائع ثلج فقال له : أرني ما عندك .

فكسر له البائع قطعه وناوله إياها فقال الأمير : أريد أبرد من هذا . فكسر له البائع قطعة من الجانب الآخر فقال الأمير : آ .. أحسنت هذه أبرد ، زن لي منها رطلين !

 

28-فتح الفتوح :

اشترى الشاعر علي بن الجهم جارية على أساس إنها بكر فلما اكتشف أنها ثيب " لست عذراء " قال لها : ما حسبتك إلا بكرا . فقالت له الجارية : يا سيدي لقد كثرت الفتوحات في زمن الخليفة الواثق !

 

 

 

 

            

29- تطبيق الشريعة  :

حكى أبو الخير الخياط عن بعض أصحابه قال : دخلت تاهرت ( مدينة تيارت الجزائرية حاليا) فإذا فيها قاض من أهلها وقد أحضر أمامه رجل جنى جناية ليس لها حد منصوص عليه في القرآن ولا في السنة فاحضر القاضي فقهاء المدينة وطلب مشورتهم فقالوا بأجمعهم الأمر متروك لك فاحكم بما ترى . فقال القاضي : أرى أن أضرب المصحف ببعضه ثلاث مرات ثم أفتحه وأطبق ما خرج منه مصادفة . فقيل له : افعل  وفقك الله . ففتح المصحف بعد أن ضربه ببعضه ثلاثا فخرج قوله تعالى (( سنسمه على الخرطوم ..)) فأمر القاضي بقطع أنف الرجل .

 

 

30- هاديا لا جابيا :

كتب حيان عامل مصر الى الخليفة عمر بن عبد العزيز يقول ( إن الناس هنا قد أسلموا فليس عليهم جزية بعد الآن .) فكتب إليه عمر :  ( أبعد الله الجزية ! ثم إن الله بعث محمدا هاديا لا جابيا للجزية )

 

 

31- بنو غرقان :

اختصمت قبيلة طفاوة مع بني راسب في رجل ادعى كل فريق منهم أنه في عرافتهم ومن قبيلتهم فاحتكموا الى هنبقة ( أحمق بغدادي ظريف ) فقال لهم: ألقوه في نهر دجلة فإن طفا فهو من طفاوه وإن رسب في القاع فهو من بني راسب .

 

 

32- ذكي بعلم المساحة :

راود إعرابي امرأة على نفسها فلما قعد منها مقعد الرجل من المرأة تذكر يوم القيامة وعذاب جهنم فاستعصم واستعاذ بالله من الشيطان وقام عنها وهو يقول :

- والله لن استبدل جنة عرضها السماوات والأرض بما مقداره  ِفتر من اللحم بين ساقي امرأة  .

 

 

 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أمان لصهاينة المعارضة العراقية !
- تعقيبا على مقالة - مبادرة للانفتاح الديموقراطي - للأستاذ باق ...
- ما المطلوب ، مجلة جديدة أم صوت جديد ؟ حول الدعوة لإصدار مجلة ...
- مديح لصبية أوروبية !
- قرار إيران بالزج بقوات - بدر - خلال الغزو :هل هي صفقة إيرا ...
- صياحهم ضد أمريكا وسيوفهم الطائفية ضد الشعب العراقي !تعقيبا ...
- العفو الرئاسي في العراق والتفاصيل الخفية : بداية تغيير حقي ...
- اللازم والمتعدي في الظلم !
- نعم لعروبة الحضارة لا لعروبة العنصر والدم !
- عروبة العراق ليست قبوطا !
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة- الجزء الثالث والأخ ...
- كتاب جديد عن العراق : نقد المثلث الأسود: النظام والمعارضة ...
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة !* -الجزء الثاني
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة !* - الجزء الأول
- الصحف الإسرائيلية تعترف : إعادة الملكية الى العراق جزء من مش ...
- السينما المتربة
- ملاحظات سريعة على مقالة الأخ مالك جاسم ..
- الحزب الشيوعي العمالي و العدوان الوشيك على العراق : دوغما ست ...
- لكلٍّ منا إمبراطورهُ .
- دعوا الانتفاضة تنتصر وإلا فانسحبوا من الواجهة !


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء اللامي - المعجم الماسي للتنكيت العباسي - طرائف من التراث العربي – الجزء الأول