أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - ازمة انتخابات ام ازمة ثقة ؟!














المزيد.....


ازمة انتخابات ام ازمة ثقة ؟!


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 01:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ازمة انتخابات ام ازمة ثقة ؟!
محمد فريق الركابي

لم يتبقى سوى شهرين على الانتخابات البرلمانيه التي ستكون واحده من المعارك الضروس بين الكتل السياسيه التي تعتبرها فاصله في تأريخيها السياسي بمعنى نكون او لا نكون و في الوقت نفسه ستكون معيارا لا يقبل النقاش عن مدى رغبة الشعب في التغيير بعد عقدٍ من الاهمال و المعاناة و وضعه كطرفا في صراع لم يكن له فيه دور سوى التصفيه و اعتباره وسيلة ظغط لتمرير قوانين تخدم من تقدم بأقتراحها و عن مدى فهمه ان الكتل تبحث عن مصالح خاصه و ليست عامه و ان ما تتخذه الكتل من وسائل للتقرب اليه هي في النهايه شعارات مؤقته و زائفه يراد بها تغرير المواطن لانتخاب كتله او حزب سياسي معين و لاشك ان الوسائل الدينيه هي افضل الوسائل و المجربه و ربما يكون لها تأثير في هذه الانتخابات ايضا و لكن يبقى الامل في صحوه حقيقيه للشعب و يعرف ان حقه اصبح سلعه يباع و يشترى بين السياسيين و احزابهم.


في ضل الفتره القصيره لبدأ الانتخابات المصيريه كما اشرنا لها نجد ان عدة سيناريوهات وضعت لها و بالطبع لكل طرف رغبته في تنفيذ السياناريو الذي يأمن مصالحه و يحافظ على امتيازاته و يسعى بقوه الى تنفيذه و وضع الوسائل اللازمة لانجاحه سواء بالمال او القوه او الحصول على الدعم الاقليمي و لذلك نلاحظ ان هناك من يرغب في تأجيل الانتخابات و اخر لا يرى ضروره لذلك خصوصا و انه يرى ان الوضع افضل و بألامكان اقامتها مع سلامة نتائجها التي ستفضي الى حكومه جديده يتطلع الشعب الى اعمالها منذ اللحظه املا منه في ان تحقق ما فشلت فيه الحكومه السابقه التي هي نفسها (الحكومه)سببا في هذا الجدل حول الانتخبات القادمه و الذي يعتقد ان قرارها في اجراء الانتخبات في موعدها لا يتعدى كونه قرار اعلامي اكثر منه واقعي خصوصا في ضل الظروف التي يمر فيها العراق و العمليات العسكريه في بعض محافظاته.


ان استمرار العمليات العسكريه حتى اليوم يضع العديد من التساؤلات ابرزها كيف يمكن اجراء الانتخابات في هذه المحافظات (محافظات غرب العراق او المنتفضهكما باتت تعرف) في ظل توتر الوضع هناك و هو ما يجعل الانتخابات في هذه المحافظات ليس صعبا بل مستحيلا في ظل الغضب الشعبي بعد عمليات رفع خيم المعتصمين بصرف النظر عن شرعية المطالب ام لا فهي بحثاً اخر و ايضا نجد ان الغضب لا يشمل السياسيين او النواب ممثلي هذه المحافظات سواء في البرمان او الحكومه بل هو اليوم ناقم على الجميع بمن فيهم الحكومه المحليه هناك و من غير الممكن تأجيل انتخبات بعض المحافظات و اجرائها في البعض الاخر فهذا امرا غير معقول و غير مقبول ايضا بل ربما يزيد الازمة ازمات خصوصا و ان هذه المحافظات لها ثقلها الجماهيري و تأثيرها الكبير في النتائج و ان استبعادها سيؤدي الى سماع جهه معينه دون الاخرى و بالتالي ستكون انتخابات غير دستوريه و لن يقبل بها احد و سيشكك الجميع في نزاهتها.


ان الازمه حول الانتخابات هي في الوقت نفسه ازمة ثقه بين الاطراف السياسيه او الشركاء في العمليه السياسيه كما هو معروف فبعضهم يخشى اجراء انتخابات برلمانيه في هذا الوقت بالذات كونها ستكون محسومه لطرف يعتبره جمهوره منتصرا في الحرب على الارهاب و بالتالي سيكون الفائز هو من تلاعب بمشاعر الجماهير و ما هذه الحرب على الارهاب الا دعايه انتخابيه و لذلك نرى اصرار الائتلاف الوطني على اجراء الانتخبابات في موعدها كون جمهورهم اليوم راضٍ عنهم و عن ما قدموه في هذا الوقت دون النظر الى ما قدموه في السنوات الماضيه خصوصا و ان هذا الائتلاف هو الحاكم في العراق في حين نجد فيه ان شركائهم من الاحزاب و التحالفات السنيه في مأزق حقيقي و سخط شعبي تجاههم بعد سكوتهم عن ما يجري في محافظاتهم بحجة الارهاب و بالتالي نجد اليوم ان من يدعو لعدم تأجيل الانتخابات يرى فرصته التأريخيه في الفوز العظيم في حين يجد الطرف الداعي للتأجيل فرصته لحفظ مكانه على الاقل أي ان الازمه هي ازمة الثقه فيما بين الشركاء و ان تأجيل او عد متأجيلها هو في الاصل محاوله لحفظ للمصالح الحزبيه و ليست حفاظا على دماء الشعب او حرصا على وحدته و معرفته رأيه كونه سيد الموقف في العمليه الانتخابيه.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب هو الركن المفقود
- داعش..تعدد الابطال و الضحيه واحده
- صحوة اهل الكهف
- دكتاتورية بصبغة ديمقراطية
- فشلنا لكننا مستمرون ؟!
- اعداء الدوله ام دولة اعداء ؟!
- نتائج الفشل السياسي
- اتفاق وطني بأشراف دولي
- حكومة ما بعد الانتخابات
- دعاة الاصلاح مفسدون
- صراع السلطه و الديمقراطيه في العراق
- اصواتكم دليل عقولكم
- هل يوجد في العراق حكومه و برلمان ؟!
- انتخابات العراق القادمه تغييراً لا مفر منه
- عندما تصبح الطائفيه سياسه حكوميه
- هل استرد النظام السوري شرعيته؟
- التحالفات السياسيه القادمه و موقف الشعب العراقي
- المسؤول العراقي .....خادم ام مخدوم ؟!
- المصلحه الامريكيه و الاحزاب الاسلاميه
- مهزلة خليجي 22


المزيد.....




- -جزيرة إنستغرام-.. أكثر من 200 زلزال يضرب سانتوريني في اليون ...
- -لم أتوقف عن البكاء-.. رصاصة تخترق جدار منزل وتصيب طفلًا نائ ...
- تشييع جثمان حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير.. وهذا ...
- -9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل- في غزة.. أرقام مرعبة يكش ...
- الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية وي ...
- الجيش الإسرائيلي يفجر 23 مبنى سكنيا في مخيم جنين
- كيف نطق الإنسان؟ أهم الفرضيات حول أصل لغة البشر
- ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
- نائبة أيرلندية: إسرائيل دولة فصل عنصري والعالم بدأ يدرك ذلك ...
- دفعة ثانية من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - ازمة انتخابات ام ازمة ثقة ؟!