أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...














المزيد.....


على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 00:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وين مادسن....أسم ليس بغريب عن الأعلام وليس ببعيد عن .....تعثرات السياسة الدولية....عاصر الرئيس الأمريكي السابق ريغان كما عمل ضابط وزارة الخارجية والقوى البحرية الأمريكية ..حتى سن التقاعد ...

بعد أنتهاء خدماته العسكرية شق عالم الصحافة ..في مجال تغطية الامني القومي والاستخبارات ...بين الحين والحين يفجر الحدث شخص من كواليس وأشنطن ...نوه هذا الأعلامي الضابط السابق في الأستخبارات الأمريكية ...أن الأدارة الأمريكية أستغلت

...برنامج العمليات السرية أي ملاحقة الأرهابين وبدأت بتصفية خصومها أو من يقف ضد مشروع الاقتصاد الدولي اي بمعنى كل من لديه مشروع من الدول العربي تصفيه بالموت ولاغير الموت ...والاغلبية اما أغتيال أو تفجيرات ....

من خلال مشروع ملاحقة الأرهابين قامت الأستخبارات الأمريكية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري،والبستها لغيرها ....

والنائب الأول لرئيس الجمهورية في السودان، الدكتور جون قرنق، ومسؤول جهاز الأمن في القوات اللبنانية، إيلي حبيقة، وشخصيات سياسية أخرى في إفريقيا وآسيا، خصوصا في باكستان.

ضابط استخبارات أمريكي يكشف خفايا إغتيال الحريري وحبيقة وقرنق وغيرهم....

كان أغتيال الحريري لأنه عارض بناء قاعدة جوية أمريكية في شمال لبنان. ...بل وعارض بشدة فلابد من ازحته فدبرت الأستخبارات الامريكية سيناريو تفجير مركبه .... خصوصا ان الامريكان ذوي سلطة في بيروت ...

لحق إيلي حبيقة الذي قتل بتفجير سيارته في كانون الثاني 2002 بلبنان،مالسبب ؟؟؟؟؟ قتُل

لأنه عارض خططا أمريكية لإقامة مشاريع بترولية وعسكرية في لبنان،

... قبل مصرعه بأيام ابدى عن استعداده للإدلاء بشهادته ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أرييل شارون بشأن الدور الذي لعبه في مذبحة صبرا وشاتيلا في 1982

نعود الى اغتيال قرنق...الذي كان يدعوا الى إلى سودان جديد وليس لإنفصال؛ الذي اصبح غطاء امريكا في السودان حيث ثارات العداء وشقت الصف السوداني ...وكل ذالك ذريعة لأحتواء نفط السودان ...

بعد اغتيال رئيس الوزراء اسحاق رابين بعام نشط الجهاز شاباك في عملياته ومدت جذورها الى خارج أسرائيل فنشط في لبنان 1995وامتدت أياديه إلى سوريا حيث اغتيل عماد مغنية وإلى دبي حيث اغتيل المبحوح ،

وكان الاغتيال ايضا من نصيب حاكم إقليم بلوشستان... نوّاب أكبر خان بغتي، تم تصفيته لأنه ساند القوات البلوشية في وجه التمييز العنصري.. فرض البلوش خط أنابيب الغاز في بلوشستان..مما ثار بوش في ذالك ...

من كل هذا نخرج بسياق خطر .....هو أن مطاردة الارهاب الذي تغزو به وأشنطن في الأساس حركة تصفيات لخصوم البيت الابيض ...او بعبارة اوضح لمن يعارض مخطط امريكا في العالم وخصوصا في منطقة الشرق ...الهيمنة الأمريكية اليوم تقع تحت صراع مميت بين طهران والولايات المتحدة الأمريكية ......

لكن الهيمنة على ماذا ...؟؟؟ الأمر لايحتاج الى رد وعطاء ..واقصد هنا السيطرة على الشعوب ..ايران هيمنة على العراق وامريكا تتصارع مع طهران في الملعب العراقي ....هناك أخطاء كبيرة أرتكبتها واشنطن في العراق أو أنها أستعجلت ..

في حلها ......مقل الجيش العراقي الذي حله بريمر ...انحلال الجيش العراقي أضعف العراق لكن بالمقابل قوى سلطة طهران في العراق ... ذهب جيش العراق ودخل جيش ايراني على شكل معمم وفقيه وموظف وطالب علم وسياسي معارض ووووو

وأشنطن لم تضع في حسابتها ...أنطلاع صدام حسين نحو طهران لطالما أدرك صدام حسين ...رغبات ايران في العراق ومطامعها التي لاتنتهي ...أبتداءاً من رغبتها بتحويل العراق الى قم اخرى .....ناهيك عن الأستحواذ على كل العتبات المقدسة بواردها ...

حيث أن للعتتبات المقدسة في العراق مكانة خاصة لكل الشيعة في العالم .... فهذة المراقد الظاهرة تدر اموال مهولة من كل العالم ...فلابد ان يوجد عليها حارس ...فأصبحت هذة المراقد تدار من طهران ...ناهيك عن الصفقات التجارية النفط الذي اصبح بيد

ومازال بنفس ايراني ...اكيد هناك الكثير من ممن يسرح ويمرح في العراق ....أصبح الفساد شرعي في العراق كما هو الموت شرعي ...

من خلال الشخوص الين ينفذون اجندات واشنطن وطهران في العراق .......

في أحد خطابات بوش قال : سنجعل من العراق جبهة للأرهاب ...والأرهاب لاباب له الا من خلال الفساد ....فالقائد الفاسد هو الوجه الأخر للأرهابي ... وأي دولة يفسد بها القانون لابد ان تنزلق في مستقع الزندقة السياسية ....

الصراع في الشرق صراع ليس بجديد لكنه الوسائل التي تستخدم في صناعة هذا الصراع هي الجديدة ....القاعدة واحداث 11 سبتمر وقتل القذافي وتفتيت تونس وازاحة ابن علي ..وانتهاء صلاحية حسني مبارك ...وطفوا الأخوان على السطح السياسي كله مخطط له مسبقا ...

ومنها اعدام صدام حسين .....أول ايام العيد ...

وتفتيت اللحمة العراقية ...ودخول داعش وفض الأعتصامات ...السيارات المفخخة وووووو كلها مرتبة وهذا معلوم للجميع ...لكن المؤلم هو ان يكون العراقي نقطة نظام في التصفيات السياسية والعسكرية وباأيدي عراقية وعربية ...

من العراق يبدأ السلام والى العراق ينتهي السلام ....متى مارقد الموت في أزقة بغداد سيستيقض الضمير لكن هيهات أن يكون ...هناك ضمير





#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي ...زوبعة قضمت ظهر العراق ...
- 2014 ..عام الولايات وغياب السلطات ....
- قراءة خاطفة في رسالة السيد الصدر لجيش العراق
- أهل الرمادي ..بين الراحل والغادي
- لوكربي ...وشكري غانم .... وصهاريج النفط الليبي دخان في سماء ...
- الخطاب الاقصائي ...في العراق وصمت أصحاب العمائم
- صدام حسين ......وخبايا الشرق ..
- طهران ....وصراع المثلث الشيعي
- السعودية ...ومخالب طهران ...
- من أضلع الجبناء يولد الطغاة ...المالكي القائد الأصم الأبكم . ...
- دكتور سامان سوراني رجل هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فلسفي ...
- دكتور سامان سوراني رجل من هذا الزمن وذاك التاريخ ...ثقافة فل ...
- دمشق معشوقة الدب الروسي ....وأرجوحة الشرق ....والدم
- العراق ....بين خمرة الشرق وزنا الساسة ..عنقود فسد في عنق الس ...
- خمرة الدم ....بين فيض الخواطر وحرب اللحى
- ثعلب وأشنطن ..وصعاليك الشرق ..
- الفلم الوردي لهروب السجناء العراقيين ..
- أرض كنانة ..بين لعاب الأخوان ونخوة الرجال ..
- الدكتورة حنان الفتلاوي عضو البرلمان العراقي...في حوار عاجل ع ...
- في سوريا الحرب أما أن تختارها ..أو تختارك


المزيد.....




- بعد تحرره من السجون الإسرائيلية زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى ...
- أحمد الشرع رئيساً انتقاليا لسوريا...ما التغييرات الجذرية الت ...
- المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر ما ...
- الشرع يتعهد بتشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا
- ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
- رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
- ظاهرة طبيعية مريبة.. نهر يغلي في قلب الأمازون -يسلق ضحاياه أ ...
- لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول ...
- الشرع للسوريين: نصبت رئيسا بعد مشاورات قانونية مكثفة
- مشاهد لاغتيال نائب قائد هيئة أركان -القسام- مروان عيسى


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - على شرفة السياسة ....يذر الصراع نفسه ...