أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مختار سعد شحاته - أجب عن الأسئلة الآتية إجباريًا أو اختياريًا.. تفتكر هتفرق؟؟















المزيد.....

أجب عن الأسئلة الآتية إجباريًا أو اختياريًا.. تفتكر هتفرق؟؟


مختار سعد شحاته

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 20:26
المحور: كتابات ساخرة
    


اللي فاهم حاجة يفهمني:
أعرف أن موقفي لن يقبله الجميع، وللحقيقة تمنيت أن أكون مرة واحدة يا رب متحكم في الأمور، إذن وبالواقع دا مستحيل، لكن لا ضير يمكنني أحلم بذلك، لكن قبل الحلم، وبناء على الحالة الاستقطابية التي باتت تذكرنا بنكتة مصرية شهيرة "أنت معانا ولا مع التانيين"، فالحقيقية أنك لا يمكنك التكهن بهوية شخص ما، والواحد بقى يشك في صوابع رجليه.. آه رجليه مش إيده علشان محدش يفهمني غلط، لأن السائد الآن وما أنتجته ثورتنا ياتي في مطلعها الشعار الـ"فشيخ" والذي يسمح للجميع أن يفكر عنك، بل ويفكر لك ويصدر أحكامه عليه، وهي أحكام نهائية لا استئناف فيها، فالكل يفكر للكل، أو يفكر نيابة عنه، الغريب إنهم بس يفكروا لك، إنما واحد يهز طول علبة ويولع لك سيجارة!! مستحيل، وهو الغريب أن تصير أنت ورأيك وكل خصوصيتك مستباح لدرجة أبعد مما تتخيل، ومتى أرت الفهم او إشعار الطرف الآخر بأنك بني آدم ولك حقوقه، يذكرك بالأثر الثوري العظيم، والذي هو نتاج آلاف السنيين من حكمة هذا الشعب اللي تفقع مرارة العفاريت الزرق، ويقول "أنت مش فاهم حاجة يا ابني.. يا أستاذ دي حاجة معروفة.. يا حاج أنا عارف وفاهم... إلخ". نعم كلهم يعرف، كلهم فاهم، ووحدك من سيموت بغيظه في النهاية فانت الوحيد بينهم الذي "مش عارف.. مش فاهم.. مش واخد بالك"، ورغم ذلك ومن كل الأطراف لابد أن يأتيك السؤال اللولبي الحيزبوني الآني "طيب أنت ف الآخر عايز إيه؟"، وهنا يجوز أن تقول لنفسك "طيب يا ولاد التيييييييييت مادمتم مش عارفين أنا عايز إيه، بتوجعوا قلبي ودماغي ليه؟!!!".. صحيح عالم ولاد الست اللي عيالها ما بيمتوش.

أجب عن الأسئلة الآتية إجباريًا اختياريًا.. تفتكر هتفرق؟:
دعني هنا أقترح بعض الأسئلة ومن ياتيني بإجاباتها سأنضم إليه، علما بان دا حقي أكابتن، في أن أحدد توجهي وطريقي، والذي ربما لا يعنيه التصنيفات ما بين الثوري، والفلولي و"الانكلابي"، و"الشرعي"، والإخواني، والإرهابي، والعميل، والخاين، والفلول، والطابور الخامس، والسفاحين، و.. و... و... إيه أكمل ولا كفاية كده؟؟؟ المهم يا سيدي أنك لو أجبت لي إجابات شافية عن بعض أسئلتي تلك، فأرجوك تفضل أرحنى من عقلي هذا الذي لا يكف عن مثل هذه الأسئلة الخزعبلاتية التي لا شفاء منها، حتى بات أصح وصف لحالي هو "مرار طافح"، والحياة صارت من عينة "أهي هيشة والسلام". ما رأيك يا سيدي الكريم أن تجيب عن الأسئلة، وللعلم كلها ليست من عينة سؤال "عوكل" اللي كلها بتبدأ بعلل، لكن ما علينا، واتفضل جاوب، علما بان الأسئلة كلها إجبارية، واختيارية الإجابة، إزاي معرفشي، ولا على أساس إن فيه شيء واحد مفهوم في البلد، كي تتعب دماغ حضرتك في فهم كيف يكون السؤال إجباريًا والإجابة اختيارية.. فهمت حاجة؟؟ ولا أنا سعادتك!!
س1: بالنسبة للي بيقول لأ للدستور، هي من إمتى الـ"لأ" بتتصرف في البلد دي، طيب ممكن موقف واحد في حياتك قلت فيه "لأ" واتحملت تبعاته للآخر؟ "ملحوظة الغجابة عن هذا السؤال تحتمل إجابات سرية في ذهن معاليك".
س2: لكل هؤلاء ممن قالوا نعم في وجه من قالوا لا، علشان العجلة تدور والبلد تستقر، هو مين فهم حضرتك إن العجلة دي حد مأجرها من عند عم بوطة بتاع العجل اللي تحت بيتنا؟؟ ولا من هو العبقري الذي أدخل فكرة إن البلد بتدور على شقة علشان تتجوز وتستقر حياتها من الصرمحة والصياعة؟!!
س3: أما هؤلاء السادة أصحاب المقاطعة للدستور والاستفتاء، في ضوء الحكمة الشعبية الرائعة التي تقول "إن كنتم نسيتوا اللي جرا، هاتوا الدفاتر تتقرا"، من فضلك وضح لنا فلسفة مقاطعتك، علمًا بان دفاتر تواريخ مقاطعتنا لأي شيء، لم ينتج من وراء ذلك أي نتيجة تذكر، فكما يبدو، لا مصانع كوكاكولا صرخت وقالت إلحقونا العرب بطلوا كولا "يا خراتشي"، ولا بيرسيل، ولا كنتاكي ولا هارديز، ولا أي حاجة عملتوا معاها مقاطعة وفلحت، إلا مقاطعتكم لواقع الأمر، والذي نجح في عزلكم عن الواقع تماما، أم تراه لم تستوعب أدمغتكم المقاطعة على الدوام حكمة السنيين "إيش تعمل الماشطة في الوش العكر؟!".
س4: بالنسبة لهؤلاء اللذين مازالوا يصرون على أنهم مكشوف عنهم الحجاب حول أمور البلد السياسية، هل حضرتك مازالت تعتقد أنك تختلف عن جارك الذي تختلف عنه، علما بأن عبد الناصر لا يختلف عن السادات عن مبارك عن مرسي عن عدلي عن اللي جاي، فكلهم هيركبوا ببلاش مواصلات غير مواصلاتك، ويأكلوا ببلاش غير أكلك، ومش واصلهم موقفك يارب تقف على"قزحك"، أو تخبط راسك في الحيط!! والسؤال: تفتكر حد من ولادهم عاش عيشة ولادك؟ أو عايز يعيشها؟ أو بيفكر يعيشها؟
س5: هؤلاء المشرفون على الانتخابات والاستفتاءات، والتي تتم في مدارس حكومية فقيرة، هل كل ما كان يعنيكم هو تنظيم صفوف "التخت والديسكات" في حوش المدارس، هو حضراتكم بتلعبوا السبع طوبات؟ ولا حضراتكم اللي سيعيد هذا الأثاث المتهالك مرة أخرى للفصول؟
س6: وأما لكل هؤلاء الذين خرجوا علينا بكلمة عرس ديمقراطي، هل من اللائق إن يأتيك غلى عرسك الديمقراطي ضيف و"تكشم" في وشه، وتوقفه 3 أو 4 ساعات، وفي الآخر يدخل ليرى العريس ولا العروسة في اللجنة شكلهم يقطع الخميرة من البيت، وكأنك قاتل جده لأبيه، أو سارق ميراثه؟
س7: إن كنت من هؤلاء المراقبين للعملية الانتخابية في مصر، ألا تستحي وأنت ترى أثاث المدارس وبنيتها الأساسية، أم أن حال المدارس التي تستضيف "فرح العمدة"، لا يعنيكم أمرها بقدر ما يعنيكم الطابور، والحبر، والتأمين؟!! يعني عاجبكم حال المدارس كده؟!
س8: هل ينطبق قول الفاجومي "يا محلى رجعة ظباطنا من خط النار" يمكن أن ينطبق على عودة الفريق "شفيق"؟ وهل ممكن يتفق الفريق شفيق مع الفريق السيسي ويكونوا منتخب لمصر، واحتمالية أن ندخل كاس العالم في قطر هتزيد نسبه ولا لأ؟
السؤالان الأخيران للفائقين:
س9: ما نوع بطارية حزب النور؟ لأنه منور كل الدساتير، ونوره طاغي بصراحة، ومبيقولشي لأ لحاجة أبدًا؟ هل خوفًا يكونوا مع امل دنق لما قال المجد للشيطان..... إلى قوله "من قالوا لا في وجه من قالوا نعم؟".
س10: لماذا لا يموت ولاد الوســ....؟

هو كان فيه ثورة؟:
تأتي إجاباتكم على أسئلتي، ربما شافية للبعض، وربما لتزيد هم الأسئلة، وتطرح أسئلة أخرى على إثرها، لكنها في النهاية لن تجيب على سؤالي الأعظم:
- س: "هو كان فيه ثورة؟!".
وهل يمكن أن يكون غياب الشباب في مجموعه ذات مؤشر ما على على الوضع؟ وهل يكون الفقراء كلمة السر؟ وهل ممكن لو واحد منزلشي يبقى مش بيحب كرامته ولا بيحب ولاده كما جاء في أغنية "سيدنا بهاء سلطان"؟!
أرى الخاسر الوحيد هو كل من قرر أن ينفصل عن الواقع، وان ينسى متعمدًا الفارق بين الحلم والسياسة، الحلم بكل براءته، والسياسة بكل قذارة دهاليزها، وإلا فكيف يظل فصيل ما يخلط بين حلم وسياسة فيكرر أن الشرعية قادمة أو أن الإرهاب يندحر، كلاهما حالم يخلط بين الحلم والسياسة. وهما عالمان لا يتواءمان مطلقً. صدق القائل في نهاية الأمر "نينااا نينااا زي مارحنا جينااا" هذا هو شعار المرحلة للجميع، فيا ريت حين نرجع نرجع بشيء غير خفي حنين، أو لنلقي بالخفين في الشارع ربما يلبسهما من يحتاج إليهما ما دمنا نراهما غير مناسبين، ولا يمكننا أن نقدم بديلا سياسيًا حقيقيًا عنهما.
آه قبل ما أنسى.. منك لله.. الواد علي صاحبي إتهبل، وأنا مبقتش عارف حاجة... والست اللي بتزرغد هو انت بتزرغدي ليه؟؟ والجدعان بتوع "C C قاتل".. هو انتم مصدقين إن "مرسي المعزول" كان رئيس بجد؟، والرجالة بتوع المقاطعة؛ هو كان فيه ثورة ولا حلم؟ وأخيرًا هي الأستاذة "حياة".. بنت تسعة ولا بنت 19؟ وهي ليه البوست من قطر بيتكب "نير أوف إمارات"؟ وليه الأغنية بتقول "أديك ف السقف تمحر؟" لماذا لم يعطه في الحائط أو في السيراميك؟.. وأخيرًا السؤال المرحلي الآني "مش هتيجي؟!!".

مختار سعد شحاته.
Bo mima
روائي.
مصر/ الإسكندرية.



#مختار_سعد_شحاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل هذا يدعو للسخرية يوم المولد النبوي
- رسالة لن يقرأها الفريق السيسي، وقد يقرأها -أبانا- الذي طفحنا ...
- زرقاء شبرا، والبيت الرمادي.. عن رواية -بيت من شبرا- ل (د/ عص ...
- مقطع من رواية -تصلح للحزن-
- سانتا كلوز.. محاولة كتابة نص شعري.
- بوست الفيس المعنون : اكتب 10 أسماء 10 كُتب أثرت في حياتك
- قراءة أولية لرواية -الرحلة 797 المتجهة إلى فيينا ل: د/ طارق ...
- هل يموت الصوت.. وداعًا يا أيها -الفاجومي-
- إعادة التدوير، ومحمود مليجي الثورة
- بالونات الاختبار الصفراء.
- كيف تصنع قائدًا.. -بتصرف-.
- كلام في الجون بس مش في الرياضة
- من سلسلة حكاياتي مع العفاريت -حكي بالعامية المصرية-.. مقابلت ...
- قراءة إنسانية لا نقدية في ديوان -بما يناسب حالتَك- للشاعر د. ...
- حين ابتسم الرب في الليلة الأولى من نوفمبر
- الحلقة الأخيرة من برنامج -البرنامج-.. أنت معانا ولا مع التان ...
- العاصمة السرية.. مقال تأخر كثيرًا خروجه إلى النور.
- العلم بين الكتابة والسماع.. من سلسلة مقالات: اقرأ.
- الرصاصة لا تزال في جيب محمود ياسين
- لحظة تجلي.. درافت2 نص أدبي.


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مختار سعد شحاته - أجب عن الأسئلة الآتية إجباريًا أو اختياريًا.. تفتكر هتفرق؟؟