أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - طلب الاستئذان من ايران لتشكيل حكومة كوردستان














المزيد.....

طلب الاستئذان من ايران لتشكيل حكومة كوردستان


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 19:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالنسبة للسلطة في اقليم كوردستان يصح القول ، ان لم تستح افعل ما تشاء، و ان كان واقعك من كافة النواحي يسمح لك ما يمكن ان تبرر افعالك المشينة بجملة و يقبلها منك الشعب بلحظته، فهذا هو ادنى مستوى الثقافةالعامة لتحقيق ما يمكن الحصول عليه من العدالة او المساواة او بمطالبات للحقوق العامة . و نحن نلمس على ارض الواقع كل من يغني على ليلاه في ادارة البلاد، فاي طريق يجب ان تتبع لتحقيق المراد. لا اقصد هنا العراق و كيفية تشكيل الحكومات و التدخلات و ما يجري الان من النزاعات و الصراعات المتنوعة الشكل و اللون و من يحكم و باسم من، و من يظلم و لماذا و من هو الفاسد ومن و ما وراءه و لا يتقاضى، و من مرتبط بهذه الدولة او تلك من الجوار و المنطقة و من المتنفذات في العالم . كلامي هنا على اقليم كوردستان و ما يجري فيه و من على ساحته من التخبطات و الصراعات البدائية بمعنى الكلمة. ان كنا نبرر ما يجري في العراق نتيجة الصراع الطائفي و تدخلات المتنفذين في المنطقة و المصالح المتعددة في مسيرة الحكم ، لا يمكن ان يُقارن بما موجود في اقليم كوردستان و ماا يتصف به و ما يجري على ساحته السياسية. ان ما نمر به بعد الانتخابات الخيرة لبرلمان اقليم كوردستان، كشف لنا ما كان مخفيا من العلاقات المشبوهة بين الدول المجاورة و القوى المتنفذة و كيفية استصدار الاوامر للسلطة في هذا الاقليم من عاصماتها لاي امر يهم الداخل قبل الخارج.
فهل يعقل بعد حوالي اربعة اشهر من تلك الانتخابات و لم يصدر الدخان الابيض من اية عاصمة لتشكيل حكومة الاقليم، و اخيرا لجا الحزبين المتنفذين الى عاصمة الملالي و المتدخلين مباشرة للاستاذان منهم في كيفية تشكيل الحكومة التي تسير على عجلة واحدة و هي اعرج في كافة امورها. كنا ننتقد الحكومة العراقية المركزية بتبعيتها، و المتنفذين فيها باللجوء الى من يساندهم طائفيا، و كان لهم الحق كما تبين لاحقا في ذلك، لما يمكن ان يُعتمد بان لكل فعل رد فعل، فماذا نسمي الفعلة المشينة للحزبين المتنفذين في اقليم كوردستان للجوء الى ايران و التوسل بها لامرار ما يمكن ان تشكل هي بشكل غير مباشر الحكومة التي ترضيها و بوضح النهار. و هذا ما يوضح ان تركيا ايضا لها ما تريد و تتدخل بشكل مضحك في كل صغيرة و كبيرة في هذا الاقليم الذي ليس لشعبه حول و لا قوة . اننا اذ ننتظر ما يعلنه الاغوات من عاصمة العمامات و ما يوافق عليه القرداش من عاصمة السلطنة العثمانية كي ترى الحكومة في الاقليم التابع لمراكز القوى الخارجية و المحيطة النور وان كان خافتا . اين الاستحقاقات الانتخابية و ما دور الشعب الذي انتخب و اختار من يعتقد بانه يخدمه، اين العهود و الوعود و ما هي البرامج و من ينفذها، اين المعارضة في هذه الصفقات لماذا لحد الان صم بكم .
ليس لنا الا ان نتوجه بكل ما لدينا من الامكانية الشعبية المخلصة و نقول لابناء هذا الاقليم المغدور دوما عليهم ان يضغطوا من اجل تصحيح مسار العملية السياسية بكل ما يملكون و لديهم الكثير، و ان يبدروا في بيان مواقفهم في الوقت المناسب و الملائم لما يمكن ان يُجبر هؤلاء على ان يرضخ و من لديه السلطة والقوة ان يستجيب لمتطلبات الشعب و لصالحه، الشعب هو الوحيد الذي له الحق في بيان رئيه و ليس من يلجا الى المحيط لتحقيق مصالحه الحزبية الشخصية لوحده فقط بعيدا عن اقل ما يمكن ان ينتج للشعب المظلوم .
الا يحق لنا ان نصرخ و نقول ما هذا يا الديموقراطي الكوردستاني و الاتحاد الوطني و المعارضة الساكتة التي استغلت الجميع من اجل الحصول على الاصوات و هي الان ساكت عن الحق منتظرا ما يحصله من قطع الكعكعة من خلال السلطة التي اعلنت انها بصدد الاشتراك فيها. الا يحق لمن صوت لها ان يقول اين ذهب وعودكم في ما قلتموه في برامجكم الانتخابية، اين هي دعواتكم للعدالة الاجتماعية و حكم الشعب لنفسه، اين هي هوساتكم و شعاراتكم و تبريراتكم لانفسكم لاستخدام الشارع في تحقيق مرامكم. اهل انتم الان من كنتم حتى الامس تدعون الوطنية و عدم التبعية و خدام الشعب . من اول تجربة تبين لنا مبدئيا انتم ايضا من رضختم لمتطلبات السياسة و الصراعات على حساب المباديء العامة التي كنتم تدعون عدم التنازل عنها مهما حصل، اننا ليس لدينا ما نقول غير اننا لنا سواعد ابناء الشعب و لكم سياساتكم التي تجاوزتم بها كل ما يمت بالصلة بالوطنية و الحكم الصالح .



#عماد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طال الزمان بنا و لم نصل
- انقذوا خانقين قبل فوات الاوان
- هل السلطة الكوردستانية اهل لادارة الاقليم ؟
- هل من منقذ للوضع العراق الحالي ؟
- طبيعة العلاقات التركية مع اقليم كوردستان
- الغباء في ادارة اقليم كوردستان مترامي الاطراف
- هل شخصية المجتمع الكوردستاني تدعم تاسيس الدولة ؟
- سيطرة نفوذ تركيا و ايران على مناطق الحزبين في اقليم كوردستان
- اين وصلت الاخلاق و السياسة في اقليم كوردستان
- من المنفذ الحقيقي لاغتيال الصحفي كاوة كرمياني
- الى الراي العام الكوردستاني
- ماوراء استمرار الاغتيالات في اقليم كوردستان
- الارادة والاخلاص اساس تحقيق اي هدف مهما كان صعبا
- تنسيق الاتحاد الوطني الكوردستاني و حركة التغيير من ضرورات ال ...
- التوافق يفرض نفسه على نتائج انتخابات برلمان كوردستان
- يجب الحذر من ضياع صوتك في انتخابات برلمان اقليم كوردستان
- ما حال الشعب ومن يحكم العراق الان
- من الأَولى بالتغيير الفرد ام المجتمع
- الى متى الانفجارات الدامية في العراق?
- الى متى استمرار غرور رئاسة اقليم كوردستان ؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - طلب الاستئذان من ايران لتشكيل حكومة كوردستان