خواطر لمن يعقلون - ج5

مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 23:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خواطر لمن يعقلون - ج5

---------------------

توضيح:
هذه الخواطر، وما سبق من نفس السّلسلة، مأخوذة من صفحتي على الفيسبوك.
https://www.facebook.com/malekahewar4
قد لا تعجب هذه النّصوص بعض القرّاء، ولكنّها لم تُكتب لتُعجب كلّ النّاس، وهذا طبيعي. فإذا لم تُعجبك، فنحن لن نُجبرك بالسّيف على الإقتناع بها. وكما أنت حرّ في الإقبال على قراءتها أو الإمتناع عنها، نحن أيضا أحرار في كتابة ما نريد.

---------------------

1.
لو كان الإسلام دينا أخلاقيا وإنسانيا لما لجأ للسيف والقتل والإجرام لتوسيع رقعة نفوذه.

2.
يلومنا المسلمون على سخريتنا من ربهم ورسولهم وقرآنهم ولكنها أنجع طريقة لإعادة تشغيل عقولهم الجامدة (رغم أن البعض لا يملكون عقولا أصلا.) إزدراء الإسلام هو طريقتنا، أحب من أحب وكره من كره.

3.
عندما يسلم الإنسان عقله للدين، يفقد إنسانيته.

4.
لم يحدثني أحد عن سماحة الإسلام إلا وسقط lمن عيني.

5.
بين تنبؤات نوستراداموس وقرآن محمد، أعتبر الكتاب الأول أصح وأجمل وأبدع وأكثر علما.

6.
الإسلام من أسهل طرق الضلال، لذلك يسلكه الحمقى ويزدادون حماقة كلما كثر عددهم. هم يعتقدون أن عددهم دليل على صحة إختيارهم، في حين أن مليون حمار يمكن أن يجتمعوا على حماقة.

7.
لو كان الله موجودا فلن يكون إلا جبانا لأنه لم يتجرأ أن يظهر للناس مع أنه يطالبهم بعبادته.

8.
الإنسان هو أصل ومقياس كل شيء. وهو صانع الأديان وداحض خرافاتها. وإن كان إختراع الأديان خطوة أولى صنعت حماقات كثيرة بعدها، فإسقاط الأديان هو الخطوة الأولى في طريق الإنسان-الإله.

9.
لو كان الإسلام ينفع لما أصبح المسلمون مثالا في التخلف.

10.
هناك ثلاثة أنواع من التحريف طرأت على القرآن:
1- تحريف الكتابة الكوفيّة الأولى بإضافة حروف ونقاط وشكل وحذف حروف بين النسخ الأولى والنسخ المتداولة حاليا.
2- تحريف المعاني والذي بدأ حين إنشاء اللغة العربية على قياس القرآن أو ما حرّف من القرآن وبناء لغة مستندة إليه لتكون دليلا عليه وتساعد على تفسيره.
3- تحريف الفهم وهو التلاعب بالألفاظ الواردة في القرآن بإعتماد قوانين الإشتقاق المعروفة في اللغة العربية (من ذلك القول بأن "يكوّر الليل على النّهار" معناها كروية الأرض في حين أنّ فعل "كوّر" في العربية المختلقة وفي معناه الأوّلي لا يعني ذلك بل يعني "أَدخل هذا في هذا ، أو زاد في هذا من ذلك". وهذا التحريف الأخير هو الذي يعتمدونه في سعيهم لإقناع الناس بالإعجاز العلمي للقرآن في حين أنّه يحرّف الكلام ويخرجه من سياقه ويبحث عن إشتقاقات لا تمتّ بصلة للكلمة المراد تفسيرها.
في نهاية الأمر، عندما ننظر إلى الأساطير الكثيرة الموجودة في الموروث الإسلامي (قرآن، سنّة، أحاديث، إلخ) ونقتنع بأن الإسلام دين سياسي إستعماري كان هدفه غزو الدول الأخرى والإنتفاع بثرواتها ومواردها ونرى أنّ المسلمين حرّفوا كتابهم وكذبوا على الناس ومازالوا يكذبون في سعيهم لنشر الإسلام (أكاذيب إنتشار الإسلام، أكاذيب الإعجاز القرآني...) وأنّهم حرّفوا تاريخهم ليصبح جميلا وشوّهوا تاريخ الآخرين وشوّهوا الحقائق، فليس مستبعدا أن يكون محمّد نفسه أسطورة وكذبة إختلقوها وبنوا عليها كل هذا الوهم الذي يعيشون فيه منذ أربعة عشر قرنا.

#مالك_بارودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات