حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 1233 - 2005 / 6 / 19 - 05:34
المحور:
الادب والفن
كل يوم يعود
معلقا أصابعه في جعبة الصيد
ناسيا في الصبح التالي
أنه يذهب لاصطياد صورته
ذرة لا ترتجي سكونها ولا تطيق صبرا في الجنس
أكوانها على دفّة المصير, مخالفة بعدها الفيزيائي
هي هبة إن تشاء وهو السقوط على كوكب بعيد.
معترك يشبك الأربطة فاصلا الصوت عن الظل
كما صوت ليوناردو وهو يلتهم العشاء الأخير
صدفة, ربما...فتكتب من اليسار إلى اليمين
مخلفا أجراسك تقرع
والسكون فوق عجلات القرون
*
ناهضة بين أكوم من علق, وكتب, والصفير يدوّم في الأجواء
البعيدة
عنوة ينتشلها الوقت,
ضاجّة بلسان حجري
هي هبة
وهي الكائن
في دورانه الأخير
*
ما يرتجي
عصفور لا ينقر قرص الشمس؟
وأنت تداري وحشتك
(من يقهر العزلة!)؟
لو يتقدم هذا التمثال
خطوة واحدة
باتجاه وردة تسيل على الاسمنت
*
تسعى
فيختلط ما فاض على النطق, هو ذا حصان ميت
وبر على العارضين الأبيضين
غلالة على العين_تحلّ الشيخوخة بيقينها المتعب
وتكتب - قبل أن تخلد إلى الصمت
سمكة تسبح في الذهب
* * *
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟