أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مشروع تاسيس جمعية اللطم ذات المسؤولية المحدودة














المزيد.....

مشروع تاسيس جمعية اللطم ذات المسؤولية المحدودة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 08:25
المحور: كتابات ساخرة
    


عدد من الشباب يراودهم طموح بانشاء جمعية للطم ولكن ذات مسؤولية محدودة.
ورغم ان هذا المشروع متوفر حاليا ولكنه ظل بعيدا عن التشريع القانوني ومن هنا بادر هؤلاء الشباب لتقنينه وبعث الروح القانونية فيه.
اللجنة التاسيسية لهذه الجمعية اجتمعت امس لمناقشة عدد من القضايا التي تهم اللطم واللطامة.
وقد وصف بعض المطلعين على ورقة عمل هذه الجمعية بان اعضائها هم من المشاغبين ولايمكن ان يحققوا اهدافهم.
احد المشاغبين الذي يشاهد انواع من اللطميات يوميا بحكم قرب مكان عمله من العتبات المقدسة في النجف الاشرف قال في الاجتماع يجب ان نعرف عدد اللطميات خلال السنة والا ستكون جهودنا ضائعة،ولكن احد المؤسسين رد عليه بالقول : ان هذا امر سهل فقط اذا اردنا ان نعرف عدد المناسبات الدينية سنعرف كم لطمية حدثت وكم عدد اللطامين.
وقدم يماني وهو احد الاعضاء الناشطين مقترحا للحكومة لتبدييل اسماء الوزارات باللطميات,, لطمية النفط و لطمية التجارة و المالكي رئيس اللطميات في وزارات الداخلية والدفاع والامن القومي، لكن هذا الاقتراح لم يعجب معظم الاعضاء لأنه سيجلب السخرية للجمعية وستكون محل تندر من العامة وربما يتهموها بانه جمعية اليسار الديمقراطي السلفي.
وتضمنت ورقة العمل اقتراحا بزيادة عدد المناسبات الدينية من اجل تشجيع العامة على ممارسة هذا الطقس الديني ولكن رئيس اللجنة التأسيسية انبرى اليه قائلا:
اسمع ياأخي، لدينا في العراق كما تعلم 7 ملايين تحت خط "الفكر" وهؤلاء من حقهم ان يلطموا في أي وقت يشاءون،انهم ياسيدي لايلطمون على الامام الحسين بقدر مايلطمون على حظهم الاغبر ووقوعهم بيد هؤلاء اللصوص.
هناك مليون ارملة،استشهد زوجها او ابنها او ابنتها او اخوها،وهن من حقهن ان يلطمن ليس فقط على الامام الحسين وانما على المصيبة التي وقعت على رؤوسهن خصوصا وان بعضهن يعشن على بقايا الطعام في براميل الزبالة.
ثم هل تريد ان تقول لي لماذا لايلطم خريج الجامعة وهو مايزال يأخذ مصروفه اليومي من امه؟.
وهل تريد ان تقنعني ان الاطفال يجب الا يمارسوا اللطم لأنهم في مرحلة الدراسة والتحصيل العلمي؟.
وبدلا من ان يذهبوا الى المدارس المكتظة ويأكلون البسكويت المنتهي صلاحيته يبيعون "الحب الابيض" وشعر بنات ليوفروا قليلا من الدنانير لوجبة عشاء قد لاتكفي الا لفرد واحد فقط.
هل تريد ان تقول لي ان المتقاعدين يجب الا يلطموا لأنهم كبار السن وقانونهم البرلماني مايزال مثل الراقصة في الملهى تظل تدور وتدور حتى تتعب ثم تنحني للجمهور وتغادر المسرح وتعيد نفس الرقصة في الليلة التالية.
هل احصيت عدد المتسولين في مدينتي كربلاء والنجف والتي تعادل ميزانيتها بلدان مثل الصومال وآرتيريا والسودان؟.
اتركهم يلطمون يا أخي خصوصا وانهم يقرأون يوميا عن المليارات التي تسرق من افواههم.
كما قلت سابقا واكرر لك انهم لايلطمون حبا بالامام الحسين بل ارادوها مناسبة ليفرغوا ما قلوبهم من غيظ،انهم يبكون ولكن ليس على استشهاد الامام الحسين بل على شهداؤهم الذين غرقت الشوارع بدامائهم.
ورغم تسرب معلومات عن وجود خلافات حادة بين الاعضاء المؤسسين الا انه لم يتأكد بعد من صحتها.
وجوبه اقتراح تحديد ايام اللطم بعد ذلك بمعارضة شديدة وقال المعارضون انها يجب ان تكون بعدد ايام السنة حالها حال المفخخات.
ومن اقصى القاعة عاد يماني ليصيح: أرفع ايدك واسمع المستهل عيوني.
.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فهمونا انتو شرطة ولا قضاة
- ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة
- عن -الشواذي- واشياء اخرى
- هيئة الحج والعمرة... بنكو
- المثقف والسلطة
- هذا ما في زين رفيكه
- هل انتم لحم فاطس؟
- الكلاب وما ادراك ماالكلاب
- آخر النكات القراقوشية
- حتى انت يادكتور
- ايام حصرم باشا
- عن الشرف ومدينة النجف الاشرف
- ماذا يحدث في البتاويين
- وداعا بيادر خير
- جعفري،خلي الله بين عيونك
- حين تحولت الدجاجة الى ديك
- لاتزوروا قبور موتاكم رجاءا
- هل الله مع الصالحين ام مع صلاح؟
- ايها العراقيون حافظوا على هذه الفلتة
- سكت البطيخ دهرا


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - مشروع تاسيس جمعية اللطم ذات المسؤولية المحدودة