خواطر لمن يعقلون - ج3

مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 03:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خواطر لمن يعقلون - ج3

---------------------

توضيح:
هذه الخواطر، وما سبق من نفس السّلسلة، مأخوذة من صفحتي على الفيسبوك.
https://www.facebook.com/malekahewar4
قد لا تعجب هذه النّصوص بعض القرّاء، ولكنّها لم تُكتب لتُعجب كلّ النّاس، وهذا طبيعي. فإذا لم تُعجبك، فنحن لن نُجبرك بالسّيف على الإقتناع بها. وكما أنت حرّ في الإقبال على قراءتها أو الإمتناع عنها، نحن أيضا أحرار في كتابة ما نريد.

---------------------

1.
بسبب الإسلام، تعرّض العقل العربي لغسيل كامل ممّا إنجرّ عنه كمّ هائل من التّشوّهات (العاطفيّة والمعرفيّة) فأصبحت "خير أمّة أخرجت للنّاس" حملا ثقيلا على الإنسانيّة ومصدرا للإرهاب وللتّخلّف والجهل. ولن يكون لهذه الشّعوب أيّ خلاص من الدّائرة المفرغة التي تدور فيها إلاّ برمي دين ربّ الرّمال ورسول النّكاح والإرهاب خلف ظهرها وإستقبال المستقبل والبحث والتّعلّم والتّحضّر وإعتناق قيم الإنسانيّة، التي تتعارض بطبيعتها مع دين ربّ الرّمال. فإن لم يفعلوا ذلك، فسيأتي وقت يضطر العالم فيه إلى إتّخاذ قرار من بين إثنين لا ثالث لهما: إمّا الإستسلام للواقع ومواصلة إعتبار هذه الشّعوب جزءا من الإنسانيّة (وكلّ الأدلّة تنفي ذلك، بطبيعة الحال) وفي هذه الحال سيكون ذلك قبولا من بقيّة الشّعوب بأن تفنى وتندثر بسبب "خير أمّة"، وهذا مستبعد جدّا، وإمّا شنّ حرب طاحنة وشاملة على العرب المسلمين وإتّباع مبدأ "إقطع رأس الدّاء قبل أن يستفحل"، وهذا هو الإحتمال الأكثر واقعيّة. وعندها، لن يلوم العرب المسلمون إلاّ أنفسهم على تبنّيهم للإسلام ولثقافة القتل والإرهاب والكراهية التي زرعها فيهم.

2.
المسلمون ينعتون "أرييل شارون" بالمجرم والسفاح، ولا يرون أن تاريخ الإسلام مليئ بالمجرمين والسفاحين وأن رسولهم نفسه كان إرهابيا سفاحا قاتلا.
يدعون الإنسانية وهم يتبعون أكبر عدو للإنسانية!
نفاق صريح.

3.
لماذا يرفضون الحداثة؟
الحداثة تسمي زواج القاصرات باسمه الحقيقي : بيدوفيليا.
الحداثة تسمي إجبار الزّوجة على الجماع باسمه الحقيقي : اغتصاب.
الحداثة تسمي سبي النساء في الغزوات باسمه الحقيقي : جريمة حرب.
الحداثة تسمي الغنائم سرقة
الحداثة تسمي رضاع الكبير باسمه الحقيقي : سكس في مقر العمل.
الحداثة تسمي نظام الجواري والإماء باسمه الحقيقي : عبودية.
الحداثة تسمي زواج المتعة وزواج المسيار وجهاد المناكحة باسمها الحقيقي : دعارة.
الحداثة تسمي "الجهاد" من أجل فرض معتقدك بالقوة ارهابا
باختصار، الحداثة تفضحهم، لذلك يرفضونها.

4.
أنا لست محتاجاً لإله كي أبحث عنه، فإذا كان هو محتاجا لي فليبحث عني.

5.
المرأة عورة وناقصة عقل ودين ونجسة ومثل الغائط ومثل الكلب الأسود والحمار وشهادتها نصف شهادة الرّجل... ولكن، خرافة نبوءة محمّد بن آمنة تعتمد على شهادة خديجة وخديجة إمرأة وفوق هذا كلّه مشركة...؟
من يفسّر لنا هذا اللامنطق الإسلامي؟

6.
قلت لأحد المسلمين أن الشهادتين دليل على أن الإسلام دين شرك فسألني: "ما هو الدين الصحيح؟"
أولا، ليس هناك أي دين صحيح. ذلك أن مفهوم الدين نفسه مفهوم خرافي لا أدلة عليه ومرتبط بخرافات يجب الإيمان بها وإن تعارضت مع العقل.
ثانيا، حتى لو فرضنا أن هناك دينا صحيحا، فهو بالتأكيد ليس الإسلام.

7.
المتديّن هو شخص يقفز من العقل إلى الحيوانية ومن الحيوانية إلى العقل محاولا إيجاد تعلات فارغة. فهو لا يستعمل العقل إلا في ما خالف معتقده. وعندما يتعلق الأمر بمعتقده الخاص الموروث عن آبائه وأجداده يصبح حمارا ناهقا (سمعنا وأطعنا).

8.
يحضرني هنا ما ورد في القرآن العقيم في سورة "المجاعة":
"وأعددنا للصوماليين المؤمنين جنات يجري من تحتها الكافيار"
صدق البغل العظيم

9.
قال لي أحد مغسولي العقول المسلمين أن محمد بن آمنة كان رجل ثقافة وعلم وسلام.
الثقافة والعلم والسلام؟
لنتحدث قليلا عن هذه الجوانب.
الثقافة: أخطاء القرآن في عقائد الآخرين من يهود (إختراع شخصية عزير الخرافية) ومسيحيين (تعميم معتقدات الشيعة المريمية على كل المسيحيين).
العلم: في مراحل تكون الجنين القرآنية "وكسونا العظام لحما" تتناقض مع العلم لأنها تفترض أن هناك مرحلة يكون فيها لجنين عظاما فقط ثم تكتسي باللحم. حديث ذهاب الشمس بعد الغروب لتسجد تحت العرش تؤكد جهل محمد بكروية الأرض. قصة ذو القرنين وغروب الشمس في "عين حمئة" يدل على أن الأرض مسطحة.
السلام: سورة التوبة فيها تحريض صريح على الإرهاب. تكفير اليهود والنصارى زرع للكراهية والحرب. حديث "من بدل دينه فأقتلوه" حديث إجرامي. ما تذكره السيرة من جرائم قام بها محمد بن آمنة (قتل النضر بن الحارث، أم قرفة، قتل سيد قبيلة بني النضير من أجل كنز من الذهب والفضة، قتل بين 600 و900 من رجال بني قريظة، إلخ)
وكل هذا في القرآن والأحاديث وكتب السيرة. فأين الثقافة والعلم والسلام في شخصية رسول الإسلام الإرهابي؟

#مالك_بارودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين