ماهر طلبه
(Maher Tolba)
الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 01:40
المحور:
الادب والفن
الزعيم .. قصص قصيرة جدا
الزعيم/سبحانه..
مات أبى في الثلاثين من عمره ، بينما غلبته أنا باثنتين وثلاثين ، وفاقنا ابني بالأربعة والثلاثين ، ومازال الأحفاد المتساقطين واحدا خلف الآخر يتحدثون عن سورة الزعيم التي لا تغادر موقعها على الحائط منذ اعتلى كرسي السلطة قبل بدء الخليقة .
الجنة
لأنه لم يرتدها يوما إلا الملائكة لم تُزين حوائطها –القاحلة - أبدا إبداعات الشياطين
العذراء
ذهبت إلى الطبيب تشكو آلام القدم، قال لها الطبيب
-علقيها إلى السماء أطول فترة ممكنة
بعد شهور قليلة أطلقت عليها القرية مريم العذراء
سُنّه
لمحها عارية فهرول إلى الشارع يرتجف ، حتى قابله ظله هدّأه... في المساء تسلل إلى خيمتها روحا صافية واتحد بالجسد، فخرج من بين الصلب والترائب أبناء للشيطان .
وأد
دائما كان يتسلل ليلا لحلمها، حتى لمحته أمها ذات ليلة، فأيقظت أباها الذي فتش سريرها جيدا، وحين عجز عن العثور عليه – ولو في شكل رائحة – ليقتله، عاوده الخوف من تسلله الليلي، فاضطر لدفنها في النقاب حية.
Off- line
تحركت في الفضاء الإلكتروني بأوامر الشيخ، فصنعت لنفسها أصدقاء دردشة "للتسلية"، لكنها كانت دائما ما تحدثهم من وراء "حجاب"
نصيب
قامت السلطة – كما هي العادة – بتقسيم الوطن وتوزيعه على المواطنين، فكان نصيبي – أنا- مستشفى للأمراض العقلية.
#ماهر_طلبه (هاشتاغ)
Maher_Tolba#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟