أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - التشكيلي حسام الدين كاكاي لـ - الحوار المتمدن -:البكتوغرافي هو عودة للطفولة، والبراءة، والمنابع الأولى للمعرفة















المزيد.....

التشكيلي حسام الدين كاكاي لـ - الحوار المتمدن -:البكتوغرافي هو عودة للطفولة، والبراءة، والمنابع الأولى للمعرفة


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1233 - 2005 / 6 / 19 - 08:59
المحور: مقابلات و حوارات
    


ينحدر الفنان التشكيلي العراقي حسام كاكاي من عائلة فنية مؤلفة من أربعة فنانين تشكيليين ومصور فوتوغرافي وهم صدر الدين، وفلك الدين، ونور الدين، وحسام الدين، وشمس الدين. وقد أقاموا عام 2002 معرضاً جماعياً في مدينة كولوم الهولندية ضم نماذج مختلفة من أعمالهم الفنية والفوتوغرافية، وقد أثارت هذه الأعمال ردود أفعال متباينة، وطريفة تنصّب على هذه المصادفة الغريبة التي جمعت خمسة مبدعين في أسرة واحدة. وربما يكون صدر الدين هو الفنان الأكثر تأثيراً في العائلة، ومع ذلك فإن لكل واحد منهم عالمه التشكيلي بالرغم من وجود أوجه كثيرة للتشابه في التقنيات والموضوعات الفنية التي تجد طريقها إلى الرموز والإشارات المكرسة في العوالم الأسطورية والمثيولوجية التي تمتّح من الينابيع الأولى للمعرفة البشرية الخالصة. أقام حسام الدين كاكاي عدداً من المعارض الشخصية والمشتركة في شمالي هولندا على وجه التحديد، وقد حقق حضوراً متميزاً خلال السنوات الخمس الماضية. وللتعرف على مصادر ومرجعيات حسام الدين إلتقيناه ودار بيننا الحوار الآتي:
· أنت منحدر من عائلة فنية، إذ يمارس فيها الرسم أربعة أخوة، فضلاً عن الأخ الخامس الذي يشتغل في ذات المنطقة البصرية. منْ حرّضك على الرسم؟ هل كان الدور الرئيس في تحفيزك على الرسم هو صدر الدين، أم أن هناك أشخاصاً آخرون مهّدوا لك طريق الفن والإبداع؟
-في بداية طفولتي عشت في كركوك، وهي بيئة مليئة بالألوان، وفي بيت ملئ بقصص المبدعين والفنانين المشاهير. كانت مكتبة العائلة عامرة بكتب الأدب والفن التي حرضتني على الدخول في هذا الحقل البصري، كما كانت حواراتنا، نحن الأخوة الخمسة، عن الرسم والتصوير والفوتوغرافي، وبقية الفنون الأخرى في حضارات العراق القديمة والحديثة، هي المحفز الأساسي أيضاً لخوض هذه التجربة الفنية. ولا أجد ضيراً في الاعتراف بأن تأثير أخي الفنان صدر الدين، وجهوده الكبيرة التي كان يبذلها في الرسم، كانت مميزة وكبيرة، ولا يمكن تفاديها. وهذا التأثير ليس مقتصراً عليَّ حسب، وإنما على كل أفراد العائلة. كان صدر الدين بالنسبة لنا مفتاح باب الفن الحديث، بل لقد حوّل هذا المهووس منزلنا إلى ما يشبه متحفاً فنياً صغيراً، إذ رسم على الجدران، والأبواب، والشبابيك، وحتى على أرضية المنزل، العديد من اللوحات الفنية بحيث حوّل البيت من دار للسكن والمعيشة إلى معرض شخصي دائم له، ولهواجسه الفنية المقلقة. كل هذا الجهد الفني الذي بذله صدر الدين كان الدافع الأول الذي حرضني على عشق اللون، والتعلّق بضربة الفرشاة، وجمال الحركة الفنية المقتنصة، كما مدّني بالجرأة ،وجعلني أخوض في موضوعات ورموز تنتمي إلى أفقي الذاتي، وإلى الأفق المعرفي العام أيضاً. نعم، لقد كان صدر الدين أول من أخذ بيدي ودفعني إلى هذا الحقل الفني الملئ بالمفاجآت المتواصلة.
· أنت متأثر على صعيد التقنيات والموضوعات بأخيك صدر الدين أمين، بل أن أربعتكم تشتغلون في منطقة واحدة هي الرموز، والإشارات، والشيفرات، وعوالم الطير، والحيوانات، والأشكال الأسطورية. هل تفكر بأن تغادر هذه المنطقة، وتؤسس للأسلوب الخاص الذي ينتمي إلى حسام الدين كاكائي، وليس إلى صدر الدين أمين؟
-كما ذكرت آنفاً، لقد عشنا في بيت واحد، وتشبعّت أعيننا بصور ومشاهد البيئة الواحدة، ونهلنا من مصادر معرفية متشابهة، وبالرغم من اختلاف استقبالنا لهذه المعطيات الفنية والفكرية والثقافية بشكل عام إلا أن الخيط الروحي، والمسحة الفنية المميزة لأعمالنا ستظل متقاربة جداً، ولا أعتقد أن توزعنا في بلدان متفرقة سيؤثر على هذا التقارب الذي أشرت إليه. وهذا طبعاً، لا يمنع، من أننا سنتطور كلُ في اتجاه خاص قد يختلف عن الآخر بسبب تأثرنا بثقافات ومعطيات جديدة. أنا أزعم أننا، الأخوة التشكيليون الأربعة، والمصور الفوتوغراف خامسنا، نعيش في مجال روحي واحد، وببيئات مختلفة، ومساحات لونية جديدة، وربما تجمعنا الرموز بوصفها لغة مشتركة. هذا هو عالمنا الجميل، والأصيل، والصادق الذي احتوانا، والذي أسميته بالمتحف الصغير لصاحبه صدر الدين والذي فتح لي ولاخوتي الباب، وسمح لنا أن ندخله بمحبة وفرح كبيرين.
· من ضمن تقنياتك تستخدم أدوات غريبة في الرسم والحك والشطب من بينها الإبرة " السرنجة ". كيف استدللت إلى هذه الأداة. وما هي التقنيات الأخرى التي تستخدمها في رسم أعمالك الفنية؟
-أنا أركز على التقنيات والأدوات المختلفة التي تلبي حاجتي لإنجاز عمل ما مختلف قليلاً عن الآخرين. وكما تعرف أنت جيداً، بأن هناك الكثير من الأدوات التي يمكن أن تستخدم في الرسم بدلاً عن الفرشاة، وقد نجد الامكانية للرسم بأشياء قد لا تخطر ببال أحد مثل الإبرة التي تستخدم في الحقن الطبية من أجل الحصول على خطوط وأشكال بارزة بفعل الحافة المدببة جداً للإبرة. وهذا ما فعلته خلال تجربتي الفنية. كما أستخدم أنا مواد أخرى في الرسم مثل صمغ الأخشاب، والرمل، أو قطع من قماش معين، فضلاً عن الأدوات والمواد الأخرى المعروفة في الرسم.
· الكثير من أعمالك الفنية مكتظة بالشخوص والفيكرات، هل تعتقد أن ملء السطح التصويري أو ملمس القماشة ضروري في لوحتك. ألا تعتقد بوجود أشياء زائدة في متن لوحتك الفنية؟ هل فكرت بالتخلص من بعض الزوائد؟
-أنا أعتقد أن هذا الاكتظاظ ضروري في عملي الفني، وربما يعود السبب إلى الطابع الشرقي الذي يسم لوحاتي. فبالرغم من تأثري بالفنانين الأوروبيين والأمريكيين أمثال جاكسون بولوك، وكيث هارنك وفنانين معاصرين آخرين إلا أن لوحتي ذات طابع شرقي لأكثر من سبب. ومن هذه الأسباب أن طبيعة الشرق وبيئته الحياتية والجغرافية مليئة بالرموز والأساطير والحكايات، كما أن الشرق مكتظ بالألوان الحارة، الساخنة المتداخلة مع بعضها البعض. أن الألوان الصريحة الساخنة، والرموز الكثيرة في الشرق تشبه السجادة الكردية، فرغم بساطة مادتها لكنها تقول أشياءً كثيرة عن الحياة التي نعيشها، لذلك أحتاج إلى مساحات كبيرة أوسع من قماشة اللوحة لكي تحتوي هذه الحياة الشرقية بكل رموزها، وأسرارها، وطبيعتها الغريبة. لدي أشياء كثيرة أريد أن أقولها أو أدوّن أشكالها ومعانيها على " بياض " اللوحة. أنا لا أعتقد بوجود فراغ في اللوحة التي أسميتها مكتظة، بل أنني أملأ هذا الفراغ بما أراه ضرورياً من كلام فني يأخذ شكل الرمز أو الأيقونة أو الكلام الصريح أحياناً.
· أنت تستخدم البكتوغرافي أيضاً أو " الكتابة التصويرية " كما يستخدمها أخوك صدر الدين. ما هي خصائص ومعطيات هذه الكتابة التصويرية؟ هل لها علاقة بالنزعة البدائية الكامنة فينا جميعاً، أم أنك تستخدمها لأسباب أخر؟
-إن البكتوغرافي بالنسبة لي هو نوع من البحث عن روح الأشياء أو تجسيدها بطريقة بسيطة، ومفهومة حتى للصغار. أو قل أنها عودة للطفولة، وللبراءة، وللمنابع الأولى للمعرفة، وفض الأشياء. وأنا أرى الجمال في تلك البدايات البريئة، وأظن أنها ستبقى حيّة، وفاعلة، ومؤثرة.
· بالرغم من كونك فناناً تشخيصياً إلا أنك تميل إلى تجريد الكثير من شخوصك وفيكراتك الفنية. ما أسباب هذا الميل إلى التجريد؟ وما هي المدارس الفنية التي تستجيب لرؤاك وأفكارك وتطلعاتك الفنية؟
-صحيح أن التشخيص موجود في أعمالي الفنية، ولكن هذه الشخوص والفكيرات منفذة بأسلوب تجريدي، وأنا أحب هذا الأسلوب، وأستطيع من خلاله أن أعبّر عما يدور في ذهني من تصورات. بين حين وآخر تجدني أتبع أسلوباً جديداً، وهذه العملية هي جزء من رغبتي في التغيير، فأنا لا أستقر على أسلوب محدد، وربما أستقر ذات يوم. كما أنني لا أحب أن أتقيّد بشروط مدرسة معينة، أحب أن أجرّب الألوان كما يجربها طفل صغير، يذهب مع اللون والفرشاة بعفوية نادرة ممزوجة بقدر كبير من الحرية. أنا أنفعل مع موضوع اللوحة، وغالباًً ما يقودني هذا الانفعال إلى الأداء التجريدي الذي يهيمن عليه الحس الغريزي الأول الذي يسبق الحس العقلاني اللاحق. كما أشعر أن العمل التجريدي حر، ومفتوح، ولا نهاية له، وهو يوحي لي وكأنه في حركة دائمة تخرج عن إطار اللوحة الثابتة. أضف إلى ذلك أنني أحب كل المدارس الفنية، وأتجول بين أروقتها كمن يتجول في حديقة للزهور مختلفة العطور والأشكال، ويبدو أنني قد بدأت أشمها الآن بطريقة تجريدية أيضاً، فلم أعد أدري هل أنني أستقبل هذه الروائح الزكية النفاذة، أم أن الورود هي التي تضمخني بعطرها عنوة.
· في تجربتك الفنية هل تعوّل على الأشكال أم على المضامين، وهل تعتقد أن التقنيات الأوروبية أكثر فاعلية وتأثيراً من التقنيات المحلية التي كنت تستخدمها في العراق أو يستخدمها أقرانك في العراق؟
-أنني أتوصل إلى الأشكال من خلال المضامين، وثمة خيوط تربط هذه الأشكال الخارجية بالمضامين الداخلية. وفي هولندا، حيث يتوفر كل شيء، بإمكان الفنان أن يستخدم كل التقنيات والأساليب المتاحة في مجال الرسم. وأن حدود التجريب واسعة لدرجة لا يمكن تخيلها أبداً. ومع ذلك فأنا أعتقد أن الفنان الجيد يستطيع أن يخلق عملاً رائعاً بمواد بسيطة، وألوان محدودة إذا ما أشعل فتيل مخيلته. الفن التشكيلي عالم جميل، ومغرٍ إلى حد بعيد، لكنه طريقه شاقة ولا تخلو من محاذير، ومجازفات على الفنان ألا يتورع عن القيام بها، وخوضها، وعدم الخشية منها. كما أن المثابرة مطلوبة، والتجريب أمر لا مفر منه، والإتيان بالجديد هو شيء ملّح لا بد منه. وختاماً فإن الإحساس بالمتعة الفنية التي تتولد عند الانتهاء من العمل الفني هي متعة لا تدانيها إلا اللذة الإيروسية عندما تصل إلى ذروتها.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخرج أحمد رشوان في شريطه التسجيلي القصير - العراق، أبداً ل ...
- في مسابقة الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام: أ ...
- الشاعر موفق السواد لـ - الحوار المتمدن-: الكتابة في المتاهة ...
- اختتام فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الفيلم العربي في روترد ...
- مهرجان روتردام للفيلم العربي في دورته الخامسة: خمسون فيلماً ...
- ( 4 ) سلسلة أغلى اللوحات في العالم: سوسنات فان كوخ الجذلى وع ...
- مخاوف هولندية من تداعيات الرفض الشعبي للتصويت على الدستور ال ...
- المخرج المغربي حكيم نوري ل ( الحوار المتمدن ): أعوّل كثيراً ...
- الفنان السوري صخر فرزات لـ ( الحوار المتمدن ): في المتاحف قل ...
- الذائقة النقدية للصوص فان خوخ، ولماذا سرقوا لوحتي ( منظر للب ...
- سلسلة أغلى اللوحات في الفنية في العالم( 3 ): - حفلة رقص في م ...
- ما اللوحة الأخيرة التي رسمها فان كوخ قبل أن يطلق النار على ن ...
- بنيلوبي كروز، فاتنة مدريد، وفيلم - العودة - لبيدرو ألدوموفار
- مدرسة دنهاخ الفنية وشاعرية اللون الرمادي
- سلسلة أغلى اللوحات الفنية في العالم - 2 -: - صبي مع غليون - ...
- سلسلة أغلى اللوحات الفنية في العالم: - بورتريه د. غاشيه - لف ...
- المخرج السينمائي سعد سلمان ﻟ - الحوار المتمدن -: الشع ...
- المخرج خيري بشارة لـ - الحوار المتمدن -: في الفيلم التسجيلي ...
- المخرج السينمائي قاسم حَوَلْ لـ - الحوار المتمدن -:عندما تسق ...
- المخرجة الأمريكية - مصرية الأصل - جيهان نُجيم: أشعر أن هناك ...


المزيد.....




- روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر ...
- تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول ...
- ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن ...
- ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب ...
- -الغارديان-: استخدام روسيا صاروخ -أوريشنيك- تهديد مباشر من ب ...
- أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد ...
- البنتاغون: صاروخ -أوريشنيك- صنف جديد من القدرات القاتلة التي ...
- موسكو.. -رحلات في المترو- يطلق مسارات جديدة
- -شجيرة البندق-.. ما مواصفات أحدث صاروخ باليستي روسي؟ (فيديو) ...
- ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - التشكيلي حسام الدين كاكاي لـ - الحوار المتمدن -:البكتوغرافي هو عودة للطفولة، والبراءة، والمنابع الأولى للمعرفة