أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - حياة البدري - إلى أين المسير؟؟؟... فقد حان الوقت للبدء...














المزيد.....

إلى أين المسير؟؟؟... فقد حان الوقت للبدء...


حياة البدري

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 18:54
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة فقط ، فلماذا نحن متقاعسون ساهمون وغارقون في النوم ؟؟؟؟... فإلى متى هذا السبات وهذا التماطل؟...
أمية أبجدية لاتزال مستشرية حتى هذا العصر؟ الضارب في التقدم العلمي والتقني والتكنولوجي آلاف البلايين من الأميال....؟؟
أمية ثقافية غزيرة؟... غزارة الشهادات والمعطليين ... ؟
أللاخلاق والسوقية والكلام الفاحش حتى داخل المدارس والمنازل وبين الجماعات والتجمعات العائلية... بدل الخلق والاحترام والوقار لمن هو أكبر ولمن هو أضعف... تلك الأخلاق التي ولدنا عليها ونشأنا فيها وعلمتنا أن نتنازل عن أماكنا ومصالحنا الخاصة من أجل الصالح العام ، أن نقدم مكاننا للمرأة والرجل العجوز في الأطوبيسات وفي كل وسائل النقل وفي كل الأماكن ... والتدخل بالخيط الأبيض وبالتي هي أحسن إن رأيت رجالا وأطفالا يتعاركون أو رأيت رجلا يتحرش بامرأة أو يضربها ؟؟...

فكم من امرأة يهشم أنفها ويحطم جسدها وتنسلخ كرامتها ولا مبال ولا من تحرك فيه كل هذه المشاهد الدرامية المتنوعة والمقززة والمبكية في نفس الآن ولو ذرة من الخجل والعار الذي بات يركبنا من أسفل أقدامنا حتى رؤؤسنا... وكم من طفل وعجوز ومرضى عقلانيون ونفسانيون يقتاتون من الأزبال ويتنفسون الأوساخ ويمشون حافيي الأقدام ويفترشون الأرض ويلتحفون السماء...

وكم من واحد يمد يده بين السيارات والدروب والأزقة والمقاهي ... ولامجيب إلا من بقي لديه بعض الشيء من الرحمة بقلبه...
فأين كلكم مسِؤولون وكلكم راعون؟؟؟... وأين هي الأقوال الغليظة وأين هي" سينكم" سنعمل سنحارب سنعالج سننظف، سننقص، سندرس، سنحارب، سنبني، سنشيد، سنربي.... أم هي مجرد أقوال دون أفعال...؟؟؟

أين خصالكم وشهامتكم وعزكم ونصرتكم للمغلوبين...وأين هي تقواكم وأرواحكم النضالية... وأين هي المسؤولية التي تتبجحون وتتشدقون بها بني العرب وبني الإسلام...

وأين هي مسؤوليتكم، بني الأحزاب السياسية والبرامج القريبة والبعيدة الأمد ؟ فأين وصلت برامجكم؟ ... !! نعم
لقد وصلتم وأعجبتكم حلاتكم الجديدة وهناديمكم الآخر تقليعة في الموضة و"السينيي" والكراسي الفخمة والأضواء والمكيفات والحسابات المنتفخة المتزايدة والتقاعد الجيد ... والتصريحات وحلو الكلام ومعسوله ... فلماذا العودة إلى الوراء وتذكر مايقزز النفس ويقلقها ويحزنها ؟؟... ولماذا ؟ الجلوس مع الأوباش والمتسكعين والسجناء الأبرياء والعجزة و والنساء المعنفات بكل أصناف العنف على وجه البسيطة... والتفكير في طفل المستقبل، الذي سيجد لامحالة ، البلاد إن بقي الحال على ماهو عليه خرابة وثقب كثيرة يصعب رتقها ومعالجتها إن لم تعالج منذ الآن ...

فكم من تشريعات حمائية للطفل والمرأة وحقوق الإنسان والاعتراف بإنسانيته... تم وضعها وتمت المصادقة عليها ... لكن إلى متى ستطبق وستفعل وإلى متى ستبقى حبرا على ورق ؟؟؟...

وكم من بوادي سواء بغرب المغرب إلى شرقه لاتزال جد بعيدة عن التحضر والعيش الإنساني المتوسط... بأزمنة كثيرة...مقارنة مع بعض المدن وببعض القرى المغربية ، فقط لأنها لاتتوفر عن من يذكرها ويتذكرها ولو مرة ، مدارس جد بعيدة ، أمية مستشرية بين الصغار والكبار ، طرق غير معبدة ، مياه ملوثة ، أكواخ تماما كتلك التي كان يسكنها إنسان العصر الحجري؟؟؟ هم أناس فقط بالاسم، وهم يعيشون في الدرك الأسفل...
فإذا لم تنفعني الثقافة و الأحزاب والجمعيات والمدارس والمدرسون والصيادلة والأطباء والحقوقيون والنفسانيون والإعلام بكل أشكاله والأمن بكل أنواعه... في مساعدة الآخر وإيجاد الحلول له والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية وفي التغيير والمعالجة والحماية وتحقيق الأمن والسلام ... فلما هي موجودة بالذات أصلا ؟

فيا أولي الأمر ، بالله ، استفيقوا وأفيقوا الآخرين... فقد حان الوقت للبدء... للتغيير الحقيقي والجذري ولتحمل المسؤولية الحقيقية والتآزر والتعاون حتى وإن اختلفت التوجهات ...فقط من أجل جسم سليم وبلد متوازن وصحيح البنيان والركائز فكفانا من وضع العصا في العجلة ، لالشيء، فقط نتيجة الاختلاف ...
فبالله عليكم اتحدوا ولو لمرة من أجل الوصول إلى بر الأمان : رتق رداء هذا البلد وزرع الحب والطموح والحياة وبدل الاكتئاب والانتحار الذي بات يغزو جسدنا هو اللاخر...اتحدوا ، فشاردة الأغنام للذئب لقمة...



#حياة_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابعد الخرف العربي
- كابوس مزعج
- آن الأوان ...
- رحلة قصيرة مع تاجر حشيش
- دسترة اللاعنف، إلى متى...؟
- العرس النسائي الثالث
- من أقذف بصهارة بركان الثورة العربية إلى الخارج؟
- بيان اتحاد العمل النسائي:استنكار الحملة الدنيئة التي تستهدف ...
- هل سيخلق ازدحام المكتبات ازدحاما للمعرفة؟
- عدم تقدمنا ينبع من كسل وخمول... إداريينا
- هل تحررت المرأة ...؟
- نساء يجعلن من الحدائق متنفسا لكربهن وحلا لمشاكلهن
- أبحث عنك...
- نساء بين مطرقة الفقر والعنف الزوجي
- من المسؤول؟
- «بويا عمر» مجرد سجن لا علاقة له بعلاج المرضى النفسيين والعقل ...
- لنتضامن...
- اللعنة لمن يبخس قيمة بني الإنسان
- إلى أين المسير؟!!...
- لتكون سياسيا ناجحا


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - حياة البدري - إلى أين المسير؟؟؟... فقد حان الوقت للبدء...