أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - فهمونا انتو شرطة ولا قضاة














المزيد.....

فهمونا انتو شرطة ولا قضاة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 08:06
المحور: كتابات ساخرة
    


نريد نفتهم انتو شرطة لو قضاة؟
مادام هذا الزمن هو زمن اللطميات فلنبدأ باللطمية الاولى:
صحيح البلد سايبة وكل من يلعب بكيفه،ولو ان بعضهم يقتحم الملعب ويصيح "العب لو اخربط الملعب"،وصحيح ايضا ان كل المسؤولين يحملون باجات سيرك المنطقة الخضراء ولكننا لم نعتقد ان الامور ستصل الى حد ان تمارس الشرطة دور القضاء.
الكل يعرف ان الشرطة جهاز تنفيذي مهمته القبض على المجرمين وتسليمهم للعدالة ليأخذوا القصاص العادل ولكننا في هذا الزمن الاغبر وجدنا ان الشرطة تحولت الى جهاز قضائي، بمعنى انهم اقتحموا دار العدالة وطلبوا من القضاة ان يجلسوا في بيوتهم فمهتهم انتهت والزمن الان للشرطة!.
قبل يومين تم الافراج عن العصابة المتخصصة باختطاف النساء وابتزاز ذويهن بعد يومين على اعتقال افرادها وسط بغداد.
الى حد الان الامر عادي جدا.
وكان بود اولاد الملحة ان يلجموا لسان هذا المصدر في مديرية مكافحة اجرام المنصور الذي قال انها" افرجت عن العصابة المتخصصة باختطاف النساء وابتزاز ذويهن للحصول على فديات مالية وسط بغداد وهذه العصابة مؤلفة من امراتين تدعى احداهما زمن جاسم محمد والاخرى اسماء جاسم محمد، اضافة الى رجل يدعى علي جاسم محمد وان عملية الافراج عن العصابة تم بواسطة دفع كفالة مالية و"هناك تصوير فيديو يثبت تورط افراد هذه العصابة بعمليات الخطف".
أين الاسدي من هذه الفوضى؟.
لا نريد ان نتعرض الى سعدون الدليمي وزير الدفاع بالوكالة فهو مشغول هذه الايام بترتيب البيت الثقافي واعلاء شأن الكتاب والمثقفين باعتباره وزير الثقافة.
كيف يتم الافراج عن عصابة لخطف النساء بكفالة مالية رغم وجود "فيديو" يثبت جرائمهم؟.
ان دفع الكفالة المالية بالنسبة لهؤلاء امر في غاية السهولة فقد اتخموا من فديات الخطف واصبح بامكانهم ان يمارسوا عملهم مرة اخرى اذا كان الامر يقتصر على دفع الكفالة المالية.
اللطمية الثانية:
استمحيكم عذرا فهذه اللطمية ليست لي وانما لزميل بعثها لي تعليقا على مقال امس واسماها حكومة الارصفة.
كتب:
"في طريقي الى عملي صباح كل يوم ومنذ اربع سنوات وتقريبا في نهاية حكومة المالكي الاولى تواجهني كتابة خطت ببويا سوداء ذات حروف كبيره على ظهر مولده كهربائيه على الرصيف وتواجه القادم--- كانت اللافته تقول-يلعنكم الله ياحكومة الارصفه.
تمر الايام والقطعه نفسها لم يتغير حتى سطوع لونها مما يدل على ادامتها من قبل من كتبها طوال هذه السنوات ، ولكن الذي اضيف اليها في هذه السنه احاطة كلماتها بلون احمر فباتت اكثر سطوعا واكبر حجما".
اللطميه الثالثة:
في برنامج ظريف تابعته قبل يومين على قناة الحريه يقدمه ازمر التقى فيه مع السيده ماجده التميمي عضوة اللجنه الماليه في البرلمان حيث اكتشفت ان مصروفات الساده الوزراء كنثريه فقط لكل وزير او من هو بمنصبه للشاي والقهوه فقط 100 مليون دينار خلال سنه واحده، واكررمئة مليون دينار للشاي والقهوه فقط لاغير، اكيد السيد الوزير وضيوفه يشربون الشاي او القهوه بالبرميل.
اللطميه الرابعة :
يقول محافظ بغداد الجديد انه حول للنزاهه ملف يضم سرقات غريبه اشترك بها صلاح عبد الرزاق ورئيس مجلسه السابق الزيدي الذي حاول تشكيل اتحاد للادباء والكتاب العراقيين بالضد من اتحاد الجواهري لانه ببساطه حاصل على ماجستير باللغه العربيه وهذا يؤهله لقيادة اتحاد للادباء العراقيين ، من مفردات هذا الملف ان سعر (مرجيحه) للاطفال 50 مليون دينار تم شرائها بالعشرات فيما سعرها الاصلي لايتجاوز النصف مليون دينار.
وان سعر الكرفان الذي تم شراء عشرات منه بدلا عن الصفوف المدرسيه بسعر 37 مليون دينار لايتجاوز سعره 9 ملايين دينار ومن نفس الشركه المورده لمجلس محافظة بغداد.
هل تريدون لطميات اخرى ،ترى الجعبة جاهزة والرادود موجود.





#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة
- عن -الشواذي- واشياء اخرى
- هيئة الحج والعمرة... بنكو
- المثقف والسلطة
- هذا ما في زين رفيكه
- هل انتم لحم فاطس؟
- الكلاب وما ادراك ماالكلاب
- آخر النكات القراقوشية
- حتى انت يادكتور
- ايام حصرم باشا
- عن الشرف ومدينة النجف الاشرف
- ماذا يحدث في البتاويين
- وداعا بيادر خير
- جعفري،خلي الله بين عيونك
- حين تحولت الدجاجة الى ديك
- لاتزوروا قبور موتاكم رجاءا
- هل الله مع الصالحين ام مع صلاح؟
- ايها العراقيون حافظوا على هذه الفلتة
- سكت البطيخ دهرا
- قيم الركاع..آجا آجا


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - فهمونا انتو شرطة ولا قضاة