رفقاً ... وطني وقع في براثن الغدر والموت

روكش محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 17:41
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

أيقظت حناجر الشباب الثوري كل الأرواح الشريرة حتى باتت جميع الشياطين تتربص بوطني .
باتت الكوابيس المفزعة تقتحم هدوء أحلامي وتفرض سطوتها عليها .
عبثاً أحاول قطع الطريق عليها وأرهف السمع علني أسمع سيمفونية حلم جميل تطارد ذاكرة أحلامي ,لكني لا أسمع سوى صدى الرصاص يلاحقني وتخنق رائحة البارود أنفاسي وكأن رياحاً عاتية عصفت بي,ضقت ذرعاً بالوسادة وضاقت ذرعاً بدموعي وأناتي.
عبثاً أحوال النهوض والهرب فقد استبد بي الخوف والضجر .
أرهف السمع مراراً وتكراراً علَ سيمفونية الحرية تخترق ألم وطني الذي عاث به العالم فساداً فبلادي غرقت في الظلمة واختفت في أفقها أحلامنا وتنهدت نسائمها الدافئة ,تبعثرت ضحكات صغارنا وضاعت هدراً كل الأمنيات الجميلة التي سكبتها الحياة في جوفنا ازاء هذا الخبث والتخاذل العالمي حتى غدت أحلامنا تئن تحت وطاْة صوت الرصاص ورائحة الموت المنهكة والمنفرة ....
أصبحت بلادنا تتثاءب وترتعش وهي تغلق نافذة تلو الاخرى وتخمد نيران مواقدها والموت لازال يرسم علامته في كل مكان .
عبثاً أستجمع قواي المنهكة ,ألملم أوجاعي ,وأضمد جراحي المتقيحة .
الى أن نلتقي في عالم أخر في بهجة واباء فوطني وقع في براثن الغدر والموت .

#روكش_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات