أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي المصري - الله والإنسان (1) الخطأ والشر















المزيد.....

الله والإنسان (1) الخطأ والشر


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 06:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



هل الله خلق الشر؟ لماذا؟
لست أريد أن أتعامل مع أي نص ديني في حواري بل مع المنطق البشري الحر

يسبح هذا الكون في بالون قطره 13 بليون سنة ضوئية تتحرك فيه المجرات متباعدة وتحكم كل شيء قوانين الطبيعة الخطيرة مهما تناهت الموجودات في الصغر حتى الذرة والإلكترون والبروتون أو تضخمت لحجم المجرات المهولة الحجم فقوانين الطبيعة تحكم كل شيء بمنتهى الدقة. وفي المحيط المترامي تظهر واحدة من بلايين المجرات المتوسطة الحجم على شكل عدسة محدبة تعرف بطريق التبانة تحوي حوالي 100 مليون نجم. وواحدة من تلك النجوم المتوسطة الحجم التي تدور في دوامتها أقرب لمحيطها من مركزها تشكل المجموعة الشمسية حيث كوكب الأرض واحد من كواكبها المتوسطة الحجم. فوق كوكب الأرض الصغير جدا يعيش اليوم ما يقرب من ستة بلايين من البشر.

المجرات الهائلة الضخمة جدا تظهر أمامها الأرض فإذ هي مجرد قطرة في محيط كبير جدا. فماذا فيكون الإنسان أمام تلك المجرات الضخمة وماذا هو أمام الوجود الهائل؟ إنها يتساوى مع الفيروسات التي لا نستطيع رؤيتها بالمجهر ... ومع ذلك فإن المجرات غير مدركة لشيء مع كل ضخامتها والإنسان هذا المتناهي في الكم والحجم والعمر يدرك ويميز الأمور لدرجة أنه استطاع أن يقيس عمر الكون كله ويقدر حجمه وما فيه من كتلة ووزن بدقة بالغة. هذا المخ الصغير جدا بل المتناهي في الصغر بما فيه من خلايا صنعت منه كيانا يستطيع أن يستوعب ويحتوي تصورا دقيقا عن الوجود كله بكل ضخامته... هذا الإنسان العجيب بعقله الصغير جدا استطاع أن يصنع الطائرات التي تخترق حادو الصوت استطاع أن يقطع ملايين الأميال بالصواريخ لتصل على كواكب المجموعة الشمسية وبخيلة استطاع أن يجتاز مليارات السنين الضوئية ليبلغ إلى سعة الكون كله !!! إنها الحرية أعجب ما خلقه الله في كل ما في الوجود ليستودعه ذلك الكائن العجيب الصغير جدا الذي يسمونه الإنسان... إن أخطر ما في الخليقة أن يكون هناك كائنا حرا مفكرا قادرا على أن يدرك ما حوله من وجود بالقياس بكل دقة !!!

تصوروا معي ذلك الخالق العجيب وهو يبدع كل ذلك الجمال والعلم والمعرفة وهو قابع في وحدته المطلقة الساكنة بلا حراك أو معنى إلا بما يفرضه هو عليها من قيم وقوانين طبيعية تفوق المعرفة... وقوانين ما فوق الطبيعة تفوق كل المدركات... عندما نهبط بفكرنا إلى الكائنات الصغيرة تحت المجهر نتعجب للجمال الفائق والدقة المطلقة والتصميم البديع المتناهي في العجب حتى يعجز العقل أن يصف كل ما بها من عظمة مهما طال الزمان وأن يعبر عنها تماما سواء بالعلم أو بأحاسيسه الفنية ليُعبِّر عما بها من عجائب !!!

لو ارتفعنا قليلا مثلا إلى عالم الأسماك والطيور تجد خليقة غاية في الإبداع بما يذهل العقل، فمثلا الألوان البديعة للأسماك والطيور !!! لماذا خلقها الله بهذا التناسق والجمال ؟؟؟... ما أهمية أن يقوم الخالق بكل هذا الجهد ليخلق تلك الأسماك الملونة بهذا الإبداع ولا أحد يراها أو يستوعب ما فيها من جمال ... وما هو اللون؟ إنه مجرد ذبذبات ضوئية... وما هو الضوء؟ مجرد طاقة... تخيلوا كل تلك الخليقة الجميلة جدا دون أن يكون هناك من يتذوق كل ما بها من الجمال المادي والفكري والعقلي تكون بلا قيمة تماما. فكان لا بد للخالق من أن يخلق من يتذوق كل ذلك ليشاركه الشعور بالجمال والروعة والإبداع الفائق الانهائي ... خلق الله ذلك الكائن العجيب الإنسان ليشاركه مشاعره الجمالية فخلق الإنسان حرا كمبدع يريد أن يعرض فنه على من يتذوقه ليشاركه ذلك الشعور المبهر بالخليقة الجميلة... أظن سيفهمني بسهولة كل من يعمل بالفن، فكم يفرح المبدع ويسعد بأن يجد من يشاركه الشعور ومن يفهم ويتذوق الجمال.

لا يمكن لأحد أن يدرك أو يتذوق الجمال إلا لو كان كائنا حرا مدركا مثل الله نفسه حتى يمكن أن يشارك الله كل ذلك الشعور بعظمة الخليقة. لذلك خلق الله الإنسان على صورته ككائن فريد ليس في الشكل ولا في القوة ولكن في الحرية وفي الإدراك والمعرفة ليشارك الله في الشعور بكل تلك العظمة وجمال الخليقة!!!

يا للروعة إنه الإنسان أبدع الموجودات كلها أعظم من كل المجرات الضخمة في مقدرته الفريدة على الإدراك رغم حجمه المتناهي في الصغر فإن إدراكه يفوق كل تصور.

الإنسان لم يختار حريته لكنه وجد نفسه بحسب مقولة جون بول سارتر محكوم عليه بالحرية... ولأن الخالق خلقه هكذا فالخالق نفسه هو المسئول عن ذلك ولا بد أن يلتزم ويحترم حرية الإنسان. إن في حرية الإنسان حدا من حرية الله الخالق نفسه بل الحد الوحيد... إن ما يحد حرية الله هو حق الإنسان في استخدام حريته حتى لو أخطأ. الله يقف أمام حرية الإنسان غير قادر أن يمنعها أو يحد منها لأنه هو الذي حتَّمَها وهو ملتزم بها... لا يوجد شيء في الخليقة كلها يمكن أن يحد من حرية الله إلا حرية الإنسان بما في ذلك حرية الإنسان في الخطأ حيث أصبح حقا له... الله لا يملك أن يمنع الإنسان من أن يخطئ. فبدون الحرية لا يوجد خطأ بل حتمية مطلقة مثل المادة؟ فبالحرية ظهر الخطأ !!!

هل الله لم يتنبه لذلك فخلق الإنسان وأعطاه كل تلك الحرية الخطرة بدون وعي منه وبلا ضابط !!!
ما أجمل الإنسان في خطئه !!!

ألم تشعر بتلك البهجة وأنت ترى ابنك الصغير وهو بلا خبرة يخطئ في أمور كثيرة فتفرح به!!! لماذا؟؟؟ تفرح به وهو يتعلم الحق ويكتسب كل خبراته بالحياة من خلال الخطأ ... هكذا الله يفرح بنا حتى بالخطأ نفسه!!!.

يولد الإنسان كأضعف الخلائق جميعا حتى أن الطفل لا يستطيع أن يسند رأسه كما تكون رؤيته مشوهة جدا، بينما نجد الكتكوت يخرج من البيضة يجري. وكل الحيوانات تولد وهي تقف وتسير على أقدامها وتتحرك بالغريزة بشكل فائق للعقل، بينما طفل الإنسان يولد كأضعف الخلائق جميعا. لكن هذا الطفل الضعيف جدا يملك شيء واحد غير موجود في أي خليقة أخرى هو القدرة على التعلم والتمييز بسبب الحرية. يكتسب الطفل الصغير كل خبراته من خلال الخطأ فيدرك الصواب وكلما أخطأ ازداد خبرة بالحياة التي حوله. عندما يخطئ الإنسان يتألم فيتعلم، ويظل الإنسان يتعلم طول زمن حياته بالخطأ ليتعرف على ما هو الحق. فحرية الاختيار بما فيها من احتمال الخطأ هي المصدر الوحيد الذي يستمد الإنسان منها كل خبراته بالحياة، فيتعلم ويعرف الحقائق ويظل يتدرج في خبرة المعرفة، ويظل طول عمره يتعلم. هنا يظهر قيمة وأهمية حرية الإنسان بما تحمل من احتمال الخطأ فمن خلالها يتعرف الإنسان على الحق كما يدرك عظمة حريته ويدافع عنها بتجنب الخطأ. بذلك يدرك الإنسان أهم مقومات حياته أولا في الحرية وثانيا في إدراك الحق. ثم يبدأ الإنسان في تذوق ما في الخليقة من جمال ليشارك الله في الشعور بروعة خليقته. الإنسان يسأل ليبحث عن الجواب فيجده ، ويغامر ليعرف ويستكشف كل ما حوله فيكشف عن كل أسرار الكون ويتعلم النظريات العلمية كما يعشق الجمال ويغوص في لجج الفن والأدب والفكر بلا نهاية. الخطأ والألم يرافقه وهو المصدر الوحيد لتعلم الإنسان ليعرف ما هو الصواب وما هو الحق ويتمتع به وبذلك يحقق الإنسان ذاته والهدف من وجوده ...

يا لأهمية الخطأ كعنصر رئيسي في حياة الإنسان سمح الله به وترك الإنسان ليخطئ ليرتقي ويتطور ويسمو فوق ذاته بشكل مستمر !!! يا لعظمة الإنسان وخليقته بل يا لأهمية الخطأ الذي كثيرا ما نتذمر عليه بسبب ما فيه من الشعور بالألم والرفض!!!

الإنسان حساس جدا للخطأ وهو يشعر به عندما يخطئ في الحال فهناك منبه طبيعي داخلي (Sensor) ينبهه للخطأ بشكل حساس جدا لكن كل إنسان يستجيب للشعور بالخطأ بشكل مختلف بحسب خبراته في الحياة وما تربى و تعود عليه في الصغر. كل الناس عندما تشعر بالخطأ ترفضه بشكل حاسم فالإنسان يرفض بشكل كامل أن يصير مخطئ حتى الطفل الصغير. أسلوب وطريقة تعامل الإنسان مع الخطأ هو الذي يحدد هوية الإنسان. هناك تعامل مع الخطأ يضر جدا بالإنسان كالآتي:

1- إخفاء الخطأ نتيجة للخوف يترتب عنه ضعف الشخصية وانعزال الإنسان
2- إنكار الخطأ يترتب عليه رفض الإنسان لنفسه الخاطئة وبينما هو يرفض نفسه سرا يلبس أقنعة لا تمثل حقيقته
3- الدفاع عن الخطأ مع الإصرار يسبب في تشتت هدف الإنسان والتمادي فيه يؤدي إلى ضياع

نحن نواجه الخطأ في كل لحظة من حياتنا ومواجهة الخطأ بتلك الطرق الخاطئة تسبب أضرارا بالغة للإنسان منها أنه يفقد بالتدريج حساسيته للخط ويصبح مرتبكا في تقديره ورؤيته للأمور ويزداد ارتباكه مع كل مرة يرفض فيها آن يكون خاطئ

السلوك السوي هو قبول أن أكون خاطئ بشكل طبيعي كواقع يتكرر كثيرا وبذلك أتعلم وأطور نفسي مع الواقع المحبط للأصلح في اتجاه نحو الكمال. تصحيح الخطأ يصحح مسار الإنسان ويوجهه نحو حياة أفضل. كل العلوم والفنون التي ظهرت اختبرت الخطأ فأدركت الحق... كل الفنون ازدهرت وتطورت عن طريق النقد. يا لأهمية الخطأ الذي يصحح مسار الإنسان بشكل مستمر.

بين الخطأ والخطية والشر:
يتطور الخطأ داخل النفس بالشهوة إلى مراحل أكثر خطرا. الشهوة في حد ذاتها هي جزء من كياني. وهي جزء مفيد جدا ومن ضروريات حياتي. ليست الشهوة في حد ذاتها خطأ ولكن عندما أسيء استخدامها ينتج الخطأ. استخدام الشهوة وإمكانياتي المتاحة لي نعمة وقوة وهي من أهم مصادر ثراء وجودي ولكن المشكلة في عدم الاستخدام السليم للشهوة. قد يكون ذلك في البداية بسب عدم المعرفة أو عدم الخبرة. الإنسان يملك إمكانيات جبارة جدا... وهو حر مميز ... ويعرف كيف يتجنب الخطأ بمقدرته الهائلة على التمييز. لو تصورنا أن هناك ونش من الأوناش العملاقة التي بها يمكن تشييد المباني الضخمة. إن هذا الونش له إمكانيات جبارة جدا تم تصميمها بمهارة بالغة لتحقيق فوائد ضخمة جدا لا يستطيع الإنسان أن يحققها بدونها. لو تصورنا عاملا بلا خبرة حاول أن يعبث بالونش وإمكانياته الضخمة فأحدث خسائر جسيمة فدمر كل شيء ودمر الونش نفسه وتعرض هو لجروح خطيرة ... فمن هو المسئول ؟؟؟ من يقع عليه اللوم ؟؟؟ وهل يمكن أن نلوم من أنتج الونش بتلك المواصفات العملاقة لأنه صنع آلة أمكنها إحداث كل ذلك الدمار ؟؟؟ الله خلق إنسانا بهذه الإمكانيات الجبارة ليصنع بها خيرا لكن الأنسان بحريته اختار الشر... الله خلق الإمكانية وكلها لعمل إيجابي جبار فهل سوء استخدام تلك الإمكانيات التي تكفلها حرية الإنسان يمكن أن ننسبها للخالق ؟؟؟ ... إن حرية الإنسان نفسها هي نعمة بل أعظم ما خلقه الله ومنحه للإنسان كأبهى الخلائق. لكن بعض الناس التي تعتاد على الخطأ تختار الشر بحريتها ثم تتمادى فيه لأسباب مرضية. ومن يصنع الشر يضر نفسه أولا ومع ذلك فهو يتمادى فيه مستخدما حريته التي لا يملك أحد أن يحدها لأسباب منحصرة في نفسه وفي اختياره. الله ملتزم باحترام حريتنا التي خلقها فينا لا ليحدها بحريته بل ليحافظ عليها بحسب خطته السامية جدا للخليقة التي تتقدم وتتعلم وترتقي من خلال الخطأ نفسه.

الله لم يخلق الخطأ لكن الخطأ هو نتاج حرية الإنسان التي هي أعظم ما في الخليقة

للحديث بقية



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب المصري «يتحدى العالم ويغلب Contra La Mondom» (1)
- قصة نصر أكتوبر كما عشته (1) «اليوم الأول»
- لوبي الأساقفة الأقباط ولجنة الخمسين لكتابة دستور مصر
- ماذا جرى لعالم الإنسان وماذا يحدث في مصر اليوم
- يا شعب مصر البطل لقيانا اليوم مع التاريخ
- يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الإنسان؟
- الثورة المصرية والمتأمركون المتصهيونون
- فيلم «الراعي» بين الجمال والقبح
- أنا الشعب ... أنا الشعب «لا أعرف المستحيل» (2)
- أنا الشعب .. أنا الشعب 1- «لا أعرف المستحيل»
- «ديمقراطية أولاد السفلة» تسحق مصر
- الفصل الثاني من السيرة الذاتية للأنبا شنودة الثالث
- «الشرف العسكري» كما يراه العوا والإخوان
- «عام جديد 2012»... آه لو يعود.. ليعود الفرح والحب وحرية الرو ...
- «العدوان الثلاثي» الجديد على مصر
- شرف مصر المُهدَر بين عسكريين أشرار وتجار دين فجار
- «الانتخابات» مهزلة
- ارحل ... لقد انتهى وقتك... رصيدك نفذ
- للشعب القبطي البطل أهدي كتابي في يوم احتفاله التاريخي
- «مصر دي بلدنا» ولن نفرط فيها يا خونة


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سامي المصري - الله والإنسان (1) الخطأ والشر