PYD (حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي) في سوريا والخطأ المتكرر:

ئازاد محمد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 11 - 17:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

PYD (حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي) في سوريا والخطأ المتكرر:
ما ان تاتي كلمة سوريا فورا العقل الباطن يتجه نحو الاحداث السورية وما آل اليه الى يومنا هذا من الامور, و دون الخوض في الممل علينا البحث ولو قليلا عن الاوضاع في المنطقة الكردية حيث موضع القدم الذي يتحكم به حزب الاتحاد الديمقراطي
فمنذ تاسيس هذا الحزب (2003) على ما اظن ولغاية اليوم قدم الكثير الكثير من التضحيات و البطولات وحقق من الانجازات مالم تحققه الاحزاب الكردية الكلاسيكية حتى بنسبة لا تتعدى الصفر بالمائة والتي هي على ارض الحدث منذ خمسينات القرن المنصرم.
واخذت على عاتقها الكثير من المسؤولية تجاه الشعب والوطن ونجح الى حد ما من توحيد الصف والدفاع الوطني المشروع لحماية الشعب من ضربات الارهاب الداعشية تارة والنصرة ومخططات التدخل التركي والاجهزة المخابراتية للمنطقة ورفعت شعار (من الحدود الى الحدود...نحمي الوجود).
وكلنا يعرف الجهود المبذولة لسكرتير هذا الحزب الى درجة وصلت الى تقديم التضحيات بالروح والدم من اجل الوطن.
لكن الخفي هو الاعظم ما يجري من الاحداث.......فالحزب وقيادته وقعت في نفس الخطأ التي وقعت فيها الاحزاب الكردية والقيادات بل نستطيع القول الحركات التحررية والثورية الكردية لكي نتجنب ذكر الاسماء والحركات وفقط بذكر بعضها وبشكل عام .
ايتناسى قيادة PYD ما آل اليه مصير حركة شيخ عبيدالله النهري وسمكو شكاك وشيخ سعيد بيران وهكذا و القاضي محمد والمؤامرات والدسائس مع ملا مصطفى البرزاني وخروج اتفاقية جزائر الى الوجود وقبله محمود الحفيد من دسائس الانكليز ,وفي تسعينات القرن العشرين الاقتتال الاخوي تارة والاقتتال مع حزب العمال الكرستاني تارة اخرى والاخوة يتقاتلون نيابة عن تركيا و ايران والعراق وعلى ارض كردستان.
لماذا اللجوء الى العدو ضد الاخوة ,الا يوجد مجال للتاني و النظر في هذه النقطة....اليس من المعيب اهمال الاخوة في الوطن وفي المصير والتحالف مع الاسد والمالكي واخذ الاوامر من السيد في دمشق.......لم هذا الخطأ المميت يتكرر معنا ولا نستفيد من التاريخ القريب.
هل معقول ان يتاسس اكثر من مجلس وطني كردي في ارجاء كردستان....
الا يكفي ان السيد اوج الان سجين وبيد من ؟...الم يكن ضحية السيد الرئيس.......
سؤال وعلى مسمعي: صنع الكراسي والمناضد للحوار والنقاش الا يوجد سبيل لهذا الحوار

وانا أفول ودون تكرار الخطأ المذكور (من الحدود.....الى الحدود...لنوحد الصفوف...كي نحمي الوجود)
— in Duhok.

#ئازاد_محمد_توفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات