أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - صحوة اهل الكهف














المزيد.....

صحوة اهل الكهف


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 11 - 13:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحوة اهل الكهف

ان محاربة الارهاب و الفساد او غيرها من الجرائم التي تهدد امن و سلامة الوطن و الشعب لا يمكن ان تتم بأعلان حسن النيه او الرغبه في محاربتها دون وجود عمل يترجم هذه النوايا او الرغبات و ما يجري في العراق طيلة الاعوام السابقه هو مجرد اعلان للنوايا و الاماني و الرغبات و لم تترجم الى اعمال حقيقيه على ارض الواقع التي يمكن لاي مواطن ان يشاهدها او يلمس وجودها على و ربما نجد ذلك في كثير من التصريحات التي لم تزد صاحبها الا شهرة و عدد من الصور ليضيفها الى مسلسل بطولاته الوهميه التي كانت على حساب دماء الابرياء من هذا الشعب المنكوب.

وفي ظل ما يعيشه العراق من اوضاع سيئه للغايه و على جميع الاصعده و المستويات نجد ان جمله من الاسئله التي تتطلب الاجابه الصريحه و التأريخيه لوضع الصوره بكل وضوح للشعب اولا و المجتمع الدولي اخيرا و ان كان المجتمع الدولي لا يبدي اهتماما حقيقيا بما يعيشه العراق سواء المستوى الامني او الاجتماعي و من هذه الاسئله ،اين كانت الحكومه و البرلمان من الارهاب منذ ما يقارب العشرة اعوام؟ و ما هو دور الصحوات التي تصرف لها رواتب و امتيازات؟ و كيف يتم اتهامها(الصحوات) بأنها بؤر ارهابيه؟ و كيف يتم الرجوع اليها(الصحوات) لمواجة ما بات يعرف بداعش؟ ان الاجابه على هذه الاسئله تفسر التخطب الواضخ في اتخاذ القرار السياسي و الامني لمواجة الارهاب و داعميه و مستغليه لاغراض انتخابيه او سياسيه.

و نجد ايضا ان الارهاب الذي يحارب اليوم ما كان ليوجد لولا تغافل الدور الحكومي الحقيقي في مواجهته منذ اللحظات الاولى لولادته في العراق و تعاظم دوره فيه و انزاله الخسائر سواء في البنى التحتيه او الارواح و التي جعلت العراق ملاذا امنا للارهاب و قيادته خصوصا في المناطق الحدوديه مع سوريا التي لها حساسيه كبيره في ظل استمرار المعارك الدائره فيها (سوريا) و الضعف الواضح في حماية الحدود و منع تسلل العناصر الارهابيه للعراق و نجد ايضا التناقض الواضح في سياسة الحكومه و غضها البصر عن الكثير من الشركاء السياسيين اللذين اتهموا بقضايا متعلقه بالارهاب و اسقاط التهم عنهم و التدخل السافر في عمل القضاء الذي بات مسيسا بل لم يعد له الدور الحقيقي الذي يفترض ان يلعبه في هذا الظرف الحرج و ان يكون مستقلا بعيدا عن التجاذبات السياسيه التي تتغير بين الحين و الاخر و التي تجعل من الارهابي بطلا وطنيا و العكس صحيح.

ان ما يحدث الان في العراق يجعلنا نصور العمليه السياسيه برمتها و كأنها كهف من المصالح التي تبنى على اموال الشعب و ان عمليات مكافحة الارهاب و الفساد الاخيره ما هي الا صحوه متأخره لساكني هذا الكهف اللذين تلاعبوا بكل ما له علاقه بأمن و امان المواطن العراقي و احد الادله على ذلك هو صفقة السلاح الروسي التي كانت واحده من فضائح العمليه السياسيه التي لم نرى أي نتائج لعملية التحقيق فيها سواء التي شكلها مجلس الوزراء او مجلس النواب و لم نعرف من هم السياسيين اللذين تورطوا بقضيه تمس امن العراق و توضح بشكلا لا يقبل الشك على ان السياسيين همهم الاول و الاخير هو المصلحه الشخصيه اما المصلحه العامه في مجرد كلمات تملئ اوراق خطاباتهم التي نسمعها يوميا و نتأمل فيها الخير و ايضا نجد ان الارهاب هو شريان حياة الحكومه و البرلمان فهما يجعلان منه شماعه ليعلقان عليه الفشل الدائم فالمسؤول العراقي ان اصبح في موقف محرج بسبب سؤاله عن الفساد الذي ينخر مؤسسات العراق فجوابه و دون تفكير منه سيكون الارهاب هو السبب دون ان يتذكر ان الارهاب له اشكال و الفساد وجها من وجوهه و قلة الضمير هو ارهاب و التلاعب بسمتقبل الشعب ارهاب و غيرها من الاوجه التي يطول الحديث عنها.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكتاتورية بصبغة ديمقراطية
- فشلنا لكننا مستمرون ؟!
- اعداء الدوله ام دولة اعداء ؟!
- نتائج الفشل السياسي
- اتفاق وطني بأشراف دولي
- حكومة ما بعد الانتخابات
- دعاة الاصلاح مفسدون
- صراع السلطه و الديمقراطيه في العراق
- اصواتكم دليل عقولكم
- هل يوجد في العراق حكومه و برلمان ؟!
- انتخابات العراق القادمه تغييراً لا مفر منه
- عندما تصبح الطائفيه سياسه حكوميه
- هل استرد النظام السوري شرعيته؟
- التحالفات السياسيه القادمه و موقف الشعب العراقي
- المسؤول العراقي .....خادم ام مخدوم ؟!
- المصلحه الامريكيه و الاحزاب الاسلاميه
- مهزلة خليجي 22
- الاحزاب العراقيه و قانونها المغيب
- عن اي مواهب تبحثون ؟!
- طرح جمع قسمه و الناتج ؟!


المزيد.....




- -لن تفلتوا منا أنتم ميتون-.. عائلة تتعرض لهجوم -مرعب- من قبل ...
- هذه الجزيرة البكر تسمح بدخول 400 سائح فقط في الزيارة الواحدة ...
- اقتلعته الرياح من مكانه.. سيدة تتفاجأ بقذف عاصفة عاتية لسقف ...
- تحديات تطبيع العلاقات المحتمل بين تركيا وسوريا.. محللان يعلق ...
- رئيس الأركان الروسي يتفقد مقر قيادة إحدى مجموعات القوات في م ...
- روسيا.. تعدد الأقطاب أساس أمن العالم
- أنا ميشرفنيش إني أقدمك-.. بلوغر مصرية تهين طالبة في حفل تخرج ...
- -نسخة طبق الأصل عن ترامب-.. من هو دي فانس الذي اختاره المرشح ...
- مقتل 57 أفغانيا وإصابة المئات جلّهم من الفيضانات والأمطار ال ...
- الحكومة المصرية تنفي شائعة أثارت جدلا كبيرا بالبلاد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - صحوة اهل الكهف