أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جليل النوري - متى تفقهون؟!!














المزيد.....

متى تفقهون؟!!


جليل النوري

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




قرأت يوم أمس مقالا عريضا طويلا يبرر كاتبه فعلة حصلت مؤخراً لمجموعة من أفراد جيش المهدي منمقا هذا الكاتب بعباراته لتلك المجموعة ومجملا ومبررا تصرفهم ذلك، وكأنه افقه القوم وأخبرهم بطرق السماء والأرض، متناسيا انه مع كل ما كتبه فقد كان يسري في واد وقيادته في واد اخر.والغريب ان هذا الكاتب ومن قام بتلك الفعله وغيرهم ممن لا يتعظون من اخطاء الماضي، سرعان ما ينسون ما حصل لهم من نتائج عكسية بالإمس بسبب نفس الفعل الذي قاموا به اليوم، ومع ذلك تراهم يصرون على نفس الفعل ويقعون في الخطأ مجددا دون اعتبار او انتباه او رعاية للمصالح العامة مع شديد الأسف.وأود ان أوضح للمجموعة التي خرجت بعنوان الدفاع عن الجيش العراقي وتخليصه من حصار داعش بما يلي

:1-ان حملكم السلاح فيه مخالفة صريحة وواضحة لأوامر وتوجيهات قيادتكم، وهذا وحده يكفي في ادانتكم، مهما كانت التبريرات التي تودون ان تطرحوها.
2-ان جيش الامام المهدي قد تم تجميد نشاطه منذ سنين في كل العراق، ومنعت القيادة أفراده من حمل السلاح، فضلا عن محافظة بغداد التي تم هيكلة الجيش فيها بالكامل، فمن سمح لكم بحمل السلاح والقتال، مع سريان مفعول التجميد والهيكلة؟!.
3-ان كل الحجج التي يود الطرف المخالف طرحها، لتبرير فعلته لا تعطيه الحق في كل الأحوال، لان قيادته تعلم بكل هذه الحجج سلفا، وهي ليست غافلة عنها، بل ان الإصرار على طرحها فيه انتقاص واضح لوضوح الروية لدى القيادة.
4-ان تكرار الأخطاء من قبل بعض المجموعات، وأكرر بعض المجموعات قد يودي الى جر الجو العام للعنوان الصدري الى نتائج فعل تلك المجموعات، مع رفض الجميع لسلوكيات تلك المجموعات، وهذا ما حصل في بعض المحافظات، والتي دفع ثمنها الأبرياء وفلت من عقابها الجناة الحقيقيون.
5-نلاحظ ان بعض الأفراد لازال مُخمَّر الفكر بالعسكرة، ولا يمكنه العيش الا على هذه السلوكية، على خلاف ما تؤمن به قيادته تماماً، وذلك يدلل اما على الجهل الواضح او على العصيان الواضح، وليس دونهما شيء
.6-البعض بفعله العسكري دون غيره يتصور انه اشجع الناس وأكثرهم حرصاً، متغافلا ومتناسيا ان الآلاف المؤلفة من أبناء جيش الامام المهدي من المجاهدين المخلصين المطيعين لازالوا رهن الإشارة، وهم قد مُحِّصوا تمحيصا عظيما، وأثبتوا انهم لقيادتهم طائعين غير عاصين، فلا يغترنَّ البعض بأفعال صبيانية بإمكان اصغر أبنائنا فعلها وبسهولة.واكتفي هنا بهذه النقاط الستة وحتى لا أطيل كثيرا، وأختم هذه الأسطر التي ستثير حفيظة الكثير ممن اعتادوا على الفوضى وحب البروز واقتاتوا على إبراز العضلات كوسيلة للشهرة والظهور، وأقول لهم:ان الفرد الصدري الذي لا يراعي بفعله وتصرفه عنوانه العام وما سيخلفه ذلك من اثر عليه، هو كالذي يهدم بنيان بيته بمعول السذاجة والجهل، وهو يساهم في تعطيل عجلة المسير التي دفع ثمنها شبابنا واهلونا تارة بالموت وأخرى بالمعتقلات.فهل من مُتَّعـِظ؟.
يوم الجمعة الموافق للثامن من شهر ربيع الاول للعام 1435



#جليل_النوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل وفينا لكم؟..
- الإناء ينضح بما فيه.
- شمس الغدير
- لا تكن أعور الفكر.
- كفانا حزناً يا بلدي.
- إستحمار الناس.
- أمريكا وسياسة المصالح.
- في ذكرى شوال، مراقد تشكو الإهمال
- الكذب من المفطرات يا دولة الرئيس.
- مقاومة الاحتلال في فكر الازدواجيين
- خيرهه بغيرهه
- بين حكومتنا وحكومة ميقاتي..بُعد المشرقين والمغربين.
- دكتاتورية بعثية...برداء شيعي
- قائد الانتصارات..عماد مغنية
- الحرب الطائفية..نار تلوح في الافق.
- قد لا يصبر الحليم طويلاً..
- الربيع العربي..كان عراقياً..
- كلنا صباح الساعدي
- دكتاتورية بالعافية..ترضون ما ترضون.
- (الاصطياد بالماء العكر).


المزيد.....




- بكين ترد على تصريحات ترامب بشأن اتصال الرئيس الصيني به حول ا ...
- هذه حقيقة -فتيات الشاليه- اللواتي يعتنين باحتياجات المتزلجين ...
- -الغالية أم الغالية-.. الأمير الحسين يهنئ زوجته الأميرة رجوة ...
- الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار لليلة الرابعة على التوال ...
- موسكو: يمكننا تقديم المساعدة العسكرية لكوريا الشمالية حال ال ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأمريكي على مركز إيواء مهاجرين أفا ...
- -إن قطعتم مياهنا سنقطع أنفاسكم-.. باكستان تهدد الهند بضربة ن ...
- -لا يمكن الاستغناء عنها-.. مجلة أمريكية تصف البجعة الروسية ا ...
- الكرملين: الجهود الأمريكية لوضع الأزمة الأوكرانية على مسار ا ...
- وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجري محادثات مع الجانب ...


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جليل النوري - متى تفقهون؟!!