حلا عدي رجب
الحوار المتمدن-العدد: 1232 - 2005 / 6 / 18 - 09:43
المحور:
الادب والفن
كنا بالأمس لليل فقط والان نحن نتلو النهار
على شفتين لهما مستقبل غريب
منذ تلك الليالي التي جعلت من الحب متمردا غير قانع برأي من احبوا
مع أنهم كانوا صفة شخصية له كانوا بداية حياة
والان حفظ لهم النهار أوجاعهم
بين تجاعيد يديه وضع منضدة ووراءها كراسي الحب المعلقة في مقهى صغير مزدحم
قد نكون صغارا لكن الحب أقوى من كلمة صغير
ليس نحن من قلب الحجر ماسا
لكن أحاسيسنا صنعت من المشاعر حبا
على عاتق بعض الكلمات
ونسيم البحر
ورائحته التي اخترقت أنفاسنا
والطيور البحرية تلك
التي سافر الحب على جناحيها ولم يعد
كابرت
ووقفت للآلام مرصادا
وثبت
مرساتي في البحر
كسفينة تحتضر
بين مداعبات الموج
وانتظرت
وكأن الأحلام ليست كالحقيقة
بل هي
تلك التي نامت بظل الشوق
وبانتظار السنين
التي لم تمضي كبقية
الساعات والدقائق
بانتظار الحب كي يعود هو مع سنينه التي لا تنقضي أيضا
على جناحي الطائر الهرم
ذلك الذي أقله إلى البعيد
وشرع هناك ينتظر
عشاق الحب
لتشرق شمس ذاك البحر
ولأنزع مرساة السفينة
بيدي
المنكفئتين
حزنا
ولتنهض رسائل الحب إلى من أحب باخلاص
حلا عدي رجب
#حلا_عدي_رجب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟