إبراهيم خالد الفيومي
الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 16:17
المحور:
القضية الفلسطينية
بالنسبة لأحداث مخيم اليرموك ، هناك عدة نقاط لا بد من أن نلتفت إليها على عجل , ولا أريد الإطالة في المقدمات حرصاً على تركيز المقال ووقت القارئ @
1. أول من أدخل مخيم اليرموك في هذه المعمعة هي ميليشيات حماس التي بدأت تقاتل ضد النظام السوري ، وقد تصدت لها ميليشيات فلسطينية أخرى موالية للنظام السوري وبدأ القتال في اليرموك داخل حدود المخيم ، حتى قدمت مجموعات تكفيرية لنصرة الميليشيات التي تقاتل ضد النظام .
2. بدأ القتال يمتد خارج اليرموك وذلك بإلقاء قذائف الهاون وبعض الصواريخ قصيرة المدى ، عندها تقدم النظام صوب المخيم وحدثت مناوشات على أطرافه واكتفى النظام بالميليشيات التي تحارب إلى جانبه داخل المخيم ولم يقم باقتحامه (طبعاً لأسباب سياسية في المقام الأول ) .
3. بدأت الكفة تميل إلى جانب الميليشيات المعارضة للنظام (حماس والتكفيريين ) بينما خرج أغلب من كان يوالي النظام من المخيم (أقصد الميليشيات لا سكان المخيم) .
4. ضرب النظام حصاراً على مخيم اليرموك ، ومنع إدخال أي شيء إليه (ولم يمنع إخراج أي شيء منه ) أي أن من رغب بمغادرة اليرموك كان من المفروض أن يتمكن من ذلك .
5. أدركت المجموعات التكفيرية وميليشا حماس هدف النظام من حصار المخيم وإفراغه من المدنيين فمنعت مغادرة المخيم وهي بذلك تتخذ من المدنيين دروع بشرية (سواء أقروا بذلك أم عارضوا هذا الوصف ).
6. سيارات الهلال الأحمر ( حافلات ، سيارات إسعاف ، وغيرها ) تقف على أبواب المخيم (منطقة تحت سيطرة النظام ) وتستقبل من يلوذ بالفرار منه وتتعرض لإطلاق نار من داخل المخيم بين الحين والآخر عند محاولة إخراج أي أحدٍ من داخل المخيم .
7. محاولات إجلاء الجرحى قامت المجموعات التكفيرية بإفشالها كما يظهر في التقارير الإعلامية وتقارير الهلال الأحمر !
ويمكن للقارئ متابعة هذا التقرير الذي بثته قناة الميادين
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=-cKIBFNn3e4
أعتقد أن الصورة واضحة جداً ، و واضح جداً من يقوم باستخدام الفلسطينيين كدروع بشرية ولا حاجة لتحميل النظام جرائم الميليشات المقاتلة له .
#إبراهيم_خالد_الفيومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟