أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابتسام يوسف الطاهر - من اشترى حاتم سليمان














المزيد.....


من اشترى حاتم سليمان


ابتسام يوسف الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 16:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


حين دخلت القاعدة العراق تحت قناع الجهاد ضد امريكا..ونافست وتفوقت على القصف الامريكي..بل وزادت هجمتها بعد رحيل الجيش الامريكي بالرغم من اعلان ابواقها عن الفرح بانتصارهم على امريكا! حينها انبرى شيوخ الأنبار التي احتضنت القاعدة مخدوعة بقناع الدين الذي لبسوه عملاء السي اي اي. انبرى شيوخ الأنبار حين اكتشفوا كذبة القاعدة وحقدها على البشر والحياة، انبرى لها الشيوخ وقاتلوها ووقفوا مع الجيش العراقي ومنهم الشيخ حاتم سليمان..وكم اثلج صدرنا في رده على مهرجي الجزيرة حين قال لهم "لماذا لا تجاهدون امريكا وقواعدها لا تبعد كثيرا عن مكتب الجزيرة؟..قاتلوها على ارضكم نحن نقاتل امريكا ولا نريد من يقتل ابناءنا بحجة محاربة امريكا"..
نفاجأ بالشيخ نفسه حاتم سليمان وقد انقلب على نفسه وعلى ابناءه ويقف مع القاعدة اليوم! بل مع داعش المسخ الاسلامي..بل ويطالب المواطنين العراقيين ممن سماهم (السنة) برفض الانتماء للجيش العراقي..ويقاتلون جيشهم لكي تسقط الانبار بيد اعداء الحياة وأعداء الاسلام ايضا! بالرغم من حقيقة وجود السنة في الجيش والحكومة العراقية بكل مسمياتهم في الوزارات والبرلمان...بل وزير الدفاع نفسه هو سني!.وللاسف منهم الطائفي بامتياز كما هو النجيفي وغيره من النواب.
وراحت القنوات التي تقلد الجزيرة بعداءها للعراق وللسلام وتبنيها لمخطط تدمير بلداننا المبتلاة بتجار الدين. راحت تطبل لدعوة سليمان..وتستضيفه ليكرر ماتريده تلك الوسائل الاعلامية المعادية للعراق للحياة وللسلام والاسلام!
ما الذي حدث لهذا الشيخ؟ كيف يقف ضد ابناءه الذين اراد حمايتهم بالأمس؟ هل ارض الأنبار وأبناءها بهذا الرخص لكي يبيعهم الشيخ ببضع وعود بمناصب ربما قدمتها قطر او السعودية وربما امريكا نفسها خلف الكواليس! ربما وعدوه ان يكون هو ملك داعش..او ملك جمهورية الاسلام في الانبار! كما اشتروا غيره من البعثيين وشيوخ الولاء للخوف اكثر من ولاءهم للوطن..فالموالين لصدام وسياسته لايعرفون القانون بل يعرفون عصا الرئيس التي اخافتهم لعقود فلا يحتملون قائد لا يخيفهم ويرعبهم كما فعل سيدهم في السابق!
نعم لدينا ملاحظات عدة على الحكومة العراقية بكل اطيافها السنية والشيعية..لدينا رفض لتساهلهم مع الارهابيين ورفض لاطلاق سراحهم..ورفض لدعوة (طرد) الارهابيين وليس قتلهم والقضاء عليهم! فطردهم يعني منحهم هدنة لينتشروا من ثم يعاودون الهجوم في اكثر من محافظة! نرفض المحاصصة الطائفية واستخدام مسميات (شيعة وسنة)..لكن في ساعة الخطر لابد من الوقوف مع الحكومة حين تتخذ خطوة صحيحة وجادة في محاربة الارهاب..لابد ويجب الوقوف مع الجيش لنزع فتيل التعصب الطائفي ودعمه لمقاتلة الاشرار بكل اصنافهم وحيثما كانوا..دعوة لهذا الشيخ وغيره..انتبهوا ولا تبيعوا ابناءكم وشرفكم ووطنكم من اجل وعود اثبت التاريخ خداعها وكذبتها.. ودروسه تحكي عن ماجرته على البلدان من ويلات وتبعية ازلية وتردي على كافة المستويات!



#ابتسام_يوسف_الطاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب الاسرائيلي وقشة الامم المتحدة
- مأساة المدارس في العراق
- شهدائهم بالأسماء وشهدائنا بالأرقام
- درس التحالف الإيراني- التركي ضد العراق
- العدالة الخاطئة، إرهاب
- دروس في التاريخ
- حراشف و.. درر
- الفساد الاداري في الواق واق!
- بلا صمت
- أواخر أيام الرئيس
- الأكراد..ومأساة كركوك
- الثورة الخضراء
- الوزارات العراقية بين التخصص والأداء
- العراق يصيح (أدير العين ما عندي حبايب)
- فارس يرحل وتبقى الكلمة
- زمننا المترهل وزمانهم..!
- حماية الدين بفصله عن الدولة
- بن لادن وتيري جونز
- ثورة الكهرباء
- على ضفاف المونديال


المزيد.....




- تحليل لـCNN: روسيا الرابح الوحيد من هجوم ترامب على زيلينسكي ...
- دراسة تكشف أثر الماء والقهوة والشاي على صحة القلب
- أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
- ظاهرة لن تتكرر قبل 2040.. محاذاة نادرة لسبعة كواكب!
- هل تحدد الجينات متوسط العمر؟
- موسكو رفعت سوية التواصل مع دمشق
- الدول العربية تُخرج إيران من تحت الضربة
- النمسا: السلطات توقف فتى في الرابعة عشرة من عمره للاشتباه با ...
- رفع عقوبات مرتقب عن سوريا ولافروف يحذرها من -تهديد-
- تركيا تساعد أميركا لحل -أزمة البيض-


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ابتسام يوسف الطاهر - من اشترى حاتم سليمان