زينب حميد
الحوار المتمدن-العدد: 4330 - 2014 / 1 / 9 - 22:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كثيرا ماكنت اتسائل عن هؤلاء التكفيرين الذين اراهم كل يوم ،والآلية التي اوصلتهم لهكذا مستوى منحط من الافكار الدوغمائية .
كيف تجعل من انسان نعش سائر على الارض يكره الحياه لنفسه وللناس؟؟!!
فأن تجد انتحاري قد توقف عقله تماما وهو مستعد ان يقتل نفسه بضغطه زر، بالتأكيد هي عملية تحتاج الى الكثير من غسل الدماغ، وبث الافكار المسمومة التي تحرض على العنف والكراهية وبث افكار تغريهم بالحصول على جوائز مغرية بعد الموت.
فأن أسخف تثقيف ديني هو الذي يصور لنا الجنه انها عبارة عن بيت ملذات ونكاح لامتناهي للحور العين، فيصبح الشاب عاشقا للموت في سبيل الله ومستعد لتفجير نفسه وقتل من في الارض لينكح من في السماء .
فهو عندما يفجر نفسه لاينتظر الاصلاح في المجتمع، انما كل همه ان يصبح مؤمن ناكح في الجنة.
منطق بمنتهى الغباء والبلاهة ، يجعلني اتصور ان مثل هولاء الناس يضعون اعضائهم التناسلية بدل العقول لكي يتوصلوا الى هكذا منطق منحرف .
مثل هؤلاء الناس قد اعمى الكبت والتعطش الجنسي بصيرتهم ،بسبب سياسة العزل التي اتبعتها الدوله ورجال الدين .
مما جعلني اتسائل هل اشباع الرغبات المكبوته هو الحل الامثل لهذه النفسيات المريضة!!
فلا يوجد حل امثل لمثل هؤلاء الا بأشباع شهواتهم المكبوتة ورغباتهم ، كي يصرف نظرهم عن قتل الناس وكف الناس عن شرهم .
فهذا المرض نتيجة الكبت واضح والعلاج ايضا واضح ولكن من يتجرأ على مواجهة المؤسسه الدينيه والاعراف البدويه والقبليه .
في هذا الفديو شيخ يصف الجنة والحور العين لمجموعة من الشباب
http://m.youtube.com/watch?v=UFt9hJUSqRc&desktop_uri=%2Fwatch%3Fv%3DUFt9hJUSqRc
#زينب_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟