أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4330 - 2014 / 1 / 9 - 00:43
المحور:
الادب والفن
إلهي،
أرسلتَ إليَّ فجرَك
بعدما صلّيتُ وبكيتُ بدموع اليُتم.
فماذا أفعلُ به؟
هل آخذهُ معي إلى السوق؟
لن يشتريه أحدٌ منّي!
هل آخذهُ معي إلى المقهى؟
المقهى مملٌّ وأنا أكثرُ مَلَلاً منه.
أإلى البحر؟
البحرُ أقربُ إلى الموتِ منّي.
أإلى الموتِ إذن؟
الموتُ لا يحبُّ الفجرَ
بل يحبُّ الكوابيس والسكاكين وجسدَ المرأة.
هل أعطيه إلى المرأة؟
المرأةُ وهمٌ أو خدعة.
هل آخذهُ إلى الحرب؟
لكنّي شبعتُ من الحربِ والدمِ والهذيان.
أإلى الهذيان إذن؟ أعني إلى الشِعْر؟
آهٍ كتبتُ الكثيرَ منه حتّى صار هذا الكثير يؤذيني!
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟