أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد الغضبان - الجيش ذات الجيش ولكن !! باختلاف الظرف والعقيدة














المزيد.....

الجيش ذات الجيش ولكن !! باختلاف الظرف والعقيدة


احمد الغضبان

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 20:03
المحور: مقابلات و حوارات
    


ان سنوات الغربة ووالابتعاد عن العراق قسريا واختيارا وعدم معايشة الاحداث التي حصلت بعد اجتياح العراق والانهيار الشامل لكافة المؤسسات المدنية والعسكرية والكيفية والإلية التي انهارت بها جعل من مقاييس مقارناتكم تشوبها نوع من عدم الدقة ! فعقد مقرنات مثلا بين جيش العراق ولنقل سنة 1980 مع جيش العراق سنة 2014 نجد ان الجيش العراقي كانت قادم من فترة استقرار تصاعدي فمنذ الحروب مع إسرائيل دعما للعرب تم دعم الجيش تصاعديا ليصل الى مستويات قياسية ولنقيس فترة عمر الجيش بحسب تسليحه مثلا بالقوة الجوية نجد امتلاكه أسراب من ((الميك 17 و21 و23 و25و27 و29 ))وكل طائرة كانت بموديلها تقريبا تصل للعراق بسبب الاستقرار العسكري اذا لم يدخل بحروب مباشرة معه ولم يزج بحروب انتحارية حينها !! وجل ما شارك فية 20 طائرة مع مصر و سربين مع سوريا ولوائي من الدبابات في الجولان ! فالحرب لم تكن مع العراق وهذا التراكم المالي والبشري من الخبرات والاستفادة من الثورة النفطية فيما بعد حرب 1973 والتحضير لغزو ايران وإغداق العقود المتوالية علية من طائرات ميراج ودبابات التي 82 وصواريخ ارض ارض ((سكود)) والدفاع الجوي من سام(( 7 و8 )) ومروحيات ((مي 24 )) بموديلاتها إضافة للسلاح الكيميائي والبايلوجي كانت من ضمن صراع الحرب الباردة بين القطبين وسباق التسلح آنذاك والاستعداد لغزو وضرب ايران المنهارة بسبب ثورتها الفتية وهذا ما سمح للعراق بامتلاك جيش جرار كبير العدد والعدة صنف بان خامس جيش بالعالم ((من حيث العدد )) إضافة الى الخدمة الإلزامية ((التضام السوفيتي )) والخدمة الطويلة المجحفة ((وتأثير ذلك كله على الاقتصاد ولا مجال لذكرها )) جعلت من النظام ان يتفنن بالتجهيز والاستعداد وخاصة انه كان يستعد لخوض حرب مع دولة تفوق العراق مساحة واقتصاد وكثافة سكانية ! وكل هذا تحول الكومة من السكراب واصابة الاندثار ومنه ما تدمر قبل وعند نهاية الحرب , واما حرب ((ام المهالك )) و دخول الكويت وتعرض المؤسسة العسكرة الى ضربات قاصمة للظهر ولجميع العضام قضت على سلاح الجو وسلاح البحر وعلى نصف القوة البرية وتدمير جميع المعسكرات والمصانع التي اغدق عليها صدام الترليونات والانتفاضة وقمعها و حصار لمدة 13 عاما جعل الفساد بين الضباط ذو الرتب المتوسطة والعالية يمخر الجيش فالإجازة كانت بجهاز فيديو قرص سي دي ستة اشهر والشهر بمئة الف والتسليم بالسفر الى دار الضابط ((الامر )) في الرمادي او بغداد او الموصل وتسليم البضاعة لزوجة الضابط ! وهي تقوم بالتوقيع على ((نموذج الاجازة وتحددها )) واما بيع الرصاص والوقود و ارزاق الجنود وتجهيزاتهم حدث ولا حرج وراتب الجندي 3000 دينار يعني (عشرون سنت ) جعل الجندي بيع(( صابون او رز وحليب الحصة التموينية )) لكي يجمع ((كروة )) الالتحاق وكل هذا لم يدخل للجيش برغي عسكري او اضافة جديدة وكان سقوطة السريع متوقع ومبرر وهروب كبار ضباطة بالرمادي وتكريت والموصل دون اطلاق دانة واحدة من دبابات التي تمركزت كلها بتلك المناطق دون سواها , وجاء برايمر حل جيش غير موجود قد دمرت بناه التحتية وسرقت اسلحتة الرشاشة المتوسطة والثقيلة نصفها لدى جنوده او لدى العشائر المرابطة فحلة جيشا منحل اصلا , ومرت سنة دون وجود لاي قوة عراقية واخطاءات امريكية وانصاف متعلمين من العراقيين تم اعادة تشكيل جيش جديد من ضباط سابقين معارضين للنظام واخرين لم يتورطو بحروب ومذابح داخلية وصفقات شابها فساد لتسليحة من جديد بسلاح خجول ومدرعات واليات ذات فئة ثانية ورفض الأمريكيين تسليحة حتى بعد مغادرتهم وما تم به كانت صفقات قديمة وقعها العراق ك((250 دبابات تي 72 )) نزع الامريكان منها الرؤية الليلية ودبابات الابرامز منزوعة اجهزة الملاحة والتوجيه على الاقمار الصناعية , اما صراع الاحزاب على وزارة الدفاع فهو نظام اوجدة المحتل وهو امر واقع حصة ((للأكراد وللسنة وللشيعة )) وكل بحسب حجم مكونة بالبلد ! ورغم التخبط ببناء الجيش ويتحمل مسؤوليته الامريكان اولا ثم الوزراء الفاسدين لكن الان يتجه الجيش لطفرة نحو مرحلة جديدة بالتقدم نعم توجد ملاحظات عديدة يجب علاجها لكنها تحتاج لوقت ولوضع ملائم غير هذا الوضع وهي مربطة بالعهود السابقة والوضع الجديد واما الحرب مع القاعدة فاوربا وامريكا لم تستطع ان تصد هجومها حيث انها فجرت مؤخرا بروسيا وسابقا بمدريد ولندن ونيويورك , ان الحرب ضد داعش ليس بالامر السهل كما تتوقع وكما ذهب اليه البعض ! كون افرادها هم جزء من شعب الانبار والموصل والاعظمية وديالى وشمال بابل وبعظهم سياسيين منتخبين متلونين بالديمقراطية يسهلون عمليات قذرة ويمولونها وعندما يمسك تنقلب الدنيا ويتحرك الاقليم ((السعودية وتركيا وقطر )) بمزيد من الدعم المضاد ليحول العراق سوريا والغرب يرفض تسليحك رغم انك تريد ان تشتريها بنقودك !!



#احمد_الغضبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى معارضي فكرة التوجه الى سوريا ! راجعوا انفسكم


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد الغضبان - الجيش ذات الجيش ولكن !! باختلاف الظرف والعقيدة