أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - المجاميع المسلحة لن توقف عجلة تحرر المرأة ومساواتها














المزيد.....

المجاميع المسلحة لن توقف عجلة تحرر المرأة ومساواتها


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 22:59
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


باتت حرب مدينة الانبار كالمياة العكرة التي تحتوي كل انواع الجراثيم والفايروسات السامة.. ومن يتابع احداث واخبار الحرب هناك يشعر بانها لعبة كلمات متقاطعة سياسية وقد استحال على حكومة دولة القانون فك رموزها، وربما ضاعت عليها جائزة الفوز بالا صوات المرشحة للولاية الثالث في الانتخابات المرتقبة.. لعل رئيس الوزراء فقد السيطرة وعكرت عليه احداث الانبار الصفو السياسي واختلطت معه الامور, فدولة القانون تحولت الى دولة (الفانون الطائفية).. دولة القانون فشلت ولما يقارب الثمان سنوات في اقامة علاقة طيبة مع مؤسسات توفير الخدمات وبسط الأمن والأمان.. فشلت في بسط القوانين وتمردت القوانين على دولة (الفانون الطائفيون).. وكل سياسي في "العملية السياسية" بحمل كارت يميز حربه وطائفته وانتمائه.. ومن بين كل المشاكل التي تعيشها الجماهير في العراق وحصاد كل هذه المعمعة وفي غمرة صراعاتها.. تصلب النساء وقضيتها اتعبتها فوازير السياسة واتعبها المسير الشاق.. التشريع غدر بهن وصنفهن في طوابير الغدر أضعاف مضاعفة.. سلبهن حياتهن مع تفشي الاستلاب.. منتهكات اضعاف مضاعفة لحدود الانتهاك.. وما بين الظلم الواقع على النساء في الجنوب وحالات القتل والانتحار في الشمال.. وما بين التحرش والاغتصاب والاعتداء في كل مكان، جاءت حرب المالكي على الأنبار وصحرائها لتفتح جبهة جديدة لقتال النساء ومحاربتهن.
لا نريد أن نستعرص الملف الخاص بعصابات داعش الاسلامية فشرفهم الارهابي له ميزة خاصة والفتك والقتل من سماتهم الاسياسية، والجريمة ضد النساء حقوق دينية ممنوحة لهم من اقدس الاماكن والاصوات الدينية.. جهاد بناء الدولة الاسلامية معناه ان تسبى النساء وتضاف لغنائم الحرب والمتعة الجنسية.. وسائل الاعلام تناقلت اخبار محاولة اقتحام الاقسام الداخلية للبنات بجامعة الانبار من قبل جماعات مسلحة من تنظيمات داعش, الأخبار تقول أن القوات الحكومية بمساعدة قوات من العشائر أفشلت محاولتهم وأعتقلت اثنين منهم حاولا التسلل الى الأقسام الداخلية.. هناك تسريبات توحي بأختطاف أكثر من 60 طالبة من الأقسام الداخلية التابعة لجامعة الأنبار، لعل الخبر مؤكد أو لعله اسلوب معتاد ومتبع للاشاعة الخوف والرعب في نفوس الاهالي لمنع البنات من مواصلة الدراسة.. وقد يكون سبب كافي لغلق جامعة الانبار وتسريح الطالبات وأعادتهن الى ديارهن للمكوث في البيوت.. فالخيار هو أما المكوث في البيوت أو الأختطاف من قبل الجماعات المسلحة للاستخدام حسب ما تقتضيه الشريعة..
في سلمها المغلف بالعمليات الأرهابية حكومة الأسلام السياسي لاتوقف حربها ضد النساء، تجند كل جيوشها وأمكانياتها للأذلال المرأة وقضيتها تجند كل مبوقيها لسلب أنسانية المرأة ومصادرة حياتها، وفي حروبها الممزوجة بالأرهاب والقتل تكون أول أهدافها النساء وحياتهن وأنسانيتهن.. جريمة السطو على الأقسام الداخلية للبنات في جامعة الأنبار من قبل الجماعات المسلحة وأختطاف عدد من الطالبات (أن كان الخبر مؤكد)، تتحمله حكومة دولة القانون التي أعدت لهذا الحرب وخططت لها بجيوشها ودباباتها وطائراتها، والتي لم تحسب ولم تخطط لحماية النساء وابعادهن عن مواقع صراعها مع صنيعة عمليتها السياسية المجاميع الأسلامية المسلحة.
المجاميع المسلحة الأرهابية سواء كانت في السلطة أو خارجها.. دائما وابدا تلجأ الى اي طريقة توصلها لأيقاف حركة المرأة وحركة تحررها وتحاول شلها.. حق التعليم بوابة المرأة في نضالها من أجل تحررها ومساواتها.. لكن جهاد المجاهدين لن يكتمل مالم تكون هناك سبايا للمتعة والجنس.. فكانت الأقسام الداخلية لطالبات جامعة الأنبار توفر لهم النساء السبايا.. اللواتي سيكونن الجسر المتين والحصن الحصين لدخولهم جنة النكاح اللذيدة التي طالما حلموا في الفوز به. بالتاكيد لن يكون لهم ذلك وبالتاكيد لن تغلق جامعة الانبار ابوابها، وستواصل الطالبات الدراسة رغما عن كل انوفهم ورغم عن ظلامهم.
******************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنسانية المرأة ليست للمزايدة والأستهزاء
- لا ننشد مركز حماية للنساء.. بل حل جذري لقضية العنف
- أيقاف العنف ضد المرأة مهمتنا نحن نساء ورجال التحرر والمساواة
- حقوق المرأة بين الدين والقانون
- الميليشيات تطارد أعضاء المرأة التناسلية !!!!
- وزارة التربية وسياسة الصفع الديني
- كذب تقرير (تومسون رويترز) وأن صدق!
- أمرأة ترضى بمكانة دونية.. تزغرد لهذه المكاسب
- اشاعة ثقافة السحر والشعوذة والغيبيات
- جعفرة قانون الاحوال الشخصية، ونضالنا ضده نحن النساء
- ثقافة العيب.. تجتاح صحة المرأة وحياتها
- ما وراء اليوم الدولي للمرأة الريفية
- المليشيات وفلاتر القتل والجريمة
- أخلعي الحجاب ولاتترددي
- غالبيتهم من النساء.. 97 مليون عربي يعانون من الأمية والجهل
- لنفنح الابواب ونخرج
- حي على النكاح .... حي على السرير
- الطيبون للطيبات والمدرسون للاولاد والمدرسات للبنات
- الوزيرة أبتهال كاصد ترويج العنف ضد المرأة
- اسقاط نظام حكم الاىسلام السياسي هو شعارنا...... الطائفية وال ...


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - المجاميع المسلحة لن توقف عجلة تحرر المرأة ومساواتها