بطرس رشدى جندى
الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 19:46
المحور:
العلاقات الجنسية والاسرية
في إحدى المدن تم افتتاح متجر لبيع ( الازواج) حيث يمكن للمرأة الذهاب لاختيار زوج بنفسها ... ومن بين التعليمات التي وضعت في المدخل حول أسلوب عمل المتجر ... أن للمرأة فرصة الدخول مرة واحدة للمتجر ويمكن الاختيار من أحد الطوابق أو الذهاب إلى الطابق الآخر الاعلى منه ولكن لا يمكن النزول إلى أسفل ... دخلت إحدى النساء ( لمتجر الازواج ) لاختيار زوج لها في مدخل الطابق الاول ووجدت علامة : الرجال هنا لديهم عمل ... وفي مدخل الطابق الثاني وجدت علامة : الرجال هنا لديهم عمل ويحبون أطفالهم ... وفي مدخل الطابق الثالث وجدت علامة : الرجال هنا لديهم عمل ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ... وكانت المرأة تـفكـر ( واو ولكن سأستمر بالصعود ) ... وقد وصلت إلى الطابق الرابع لتجد علامة : الرجال هنا لديهم عمل ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ويساعدون زوجاتهم في أعمال المنزل ... فتعجبت وقالت ( يا إلهي إني لا أستطيع التحمل سأوافق ) ولكنها استمرت بالصعود ... وفي مدخل الطابق الخامس وجدت علامة : الرجال هنا لديهم عمل ويحبون أطفالهم وشكلهم جذاب ويساعدون زوجاتهن ولهم أساليب رومانسية عالية لمغازلة زوجاتهم دائما ... وكادت أن تطأ قدمها ذلك الطابق إلا أنها إستمرت بالصعود ... وفي مدخل الطابق السادس وجدت علامة : أنـتِ الـزائـرة رقـم ( 4.363.012 ) ليس هناك أي رجال في هذا الطابق لان هذا الطابق وجد خصيصا كبرهان أن النساء لا يمكن إرضاؤهم ... شكرا للتسوق في ( متجر الازواج ) وانتبهي لخطواتك وأنت تخرجين ونتمنى لك يوما سعيدا
#بطرس_رشدى_جندى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟