سامي حرك
الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 11:20
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
يبدأ موسم الحج في مصر القديمة يوم 15 كيهك, وينتهي يوم 28 كيهك.
ويحتفل فريق كبير من مسيحيي العالم بالكريسماس في 25 ديسمبر, بينما يحتفل المسيحيين الشرقيين بالميلاد المجيد يوم 7 يناير.
يوافق يوم 15 كيهك يوم 24 ديسمبر, ويوافق يوم 28 كيهك يوم 6 يناير.
أي أن التاريخين المقدسين بينهما فارق يوم واحد, في السنوات العادية (3 سنوات)!
بينما يتطابق تاريخ المناسبتين (المصرية القديمة والمسيحية) في السنة الكبيسة (مرة واحدة كل أربع سنوات)!
محض مصادفة رقمية؟
أم أن هناك أسرار, يكشفها التطابق؟
يبدأ الحج في أبيدوس, بعيد أوزير الشجرة, وهو ذكرى قيامة أوزيريس, وينتهي بعيد رفع عمود الجد, وإشرافه من عُلاه بإطلالة الحياة, فسبحان الحي الذي لا يموت.
العيدان المصريان, شعيرتين في الحج القديم, الأولى: قيامة أي بعث وميلاد متجدد, والثانية: رفع وحياة خالدة تطل على العالمين.
أما العيدين المسيحيين, فالأول: ميلاد حسب تقويم الغرب, والثاني: ميلاد حسب تقويم الشرق.
محض مصادفة موضوعية؟
أم توجد صلة وعلاقة بين الميلادين المجيدين, (المصري القديم والمسيحي)؟
في المسيحية, تجسد الرب في يسوع المسيح (عيسى إبن مريم), منذ حوالي 2014 سنة, وفي المصرية القديمة عاد الرب أوزير للحياة في صورة الشجرة متجددة النماء, منذ أكثر من تسعة آلاف سنة (7500 ق.م + 2014 ميلادية), بينما الرب أزلي الوجود, وليس لقدرته حدود, ويتجلى في صور متعددة, من كل زمن ومع كل الشعوب, كان مع قدماء المصريين, وصار سبحانه مع المسيحيين, وإستمر جل جلاله, رحمة وأمان للإنسان, من كل جنس وعرق ولون ودين!
أوزير أنست/ أريس أنست.
أخريستوس أنستي/ أليسوس أنستي.
#سامي_حرك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟