أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ومللت مولاي العقيم














المزيد.....


ومللت مولاي العقيم


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


(1)
ومللت مولاي العقيم وما استترت من العوادي الذارياتْ
طيف الرؤى يجتاحني ويهز وصل الراحلين من الحياةْ
لا شيء نذكره سوى إنا افتقدنا ذاتنا ومسكنا آخرنا ونمنا في الكفافْ
قمل التوابع لفنا وأزدان يرسو باحترافْ
ما شيمة العقلاء إنّا من صميم توابع الليل العقيمْ
ورسمنا ظل الشاخصين على التلالْ
كان المدى المنخور يروي نجمة الساعين باح الاختلالْ
ويدي على مهد الحياة بلا نديمْ
سيماء وجه الشمس يغفو بين شاردة هوتْ
وتمرغ الإيهان من جمر الدموع ولا أرى غير الكبتْ
مولاي ما سر الدوافع أن تنز من الظلالْ
وبكاء عانسة الروابي مسكها الطوفان تحدو كالنسيمْ
ويد المرابي القاد ذاكرة الوجعْ
وتقمص الشك المراوغ في الهجير ولا وقعْ
ما هذه الدنيا استباق للقدرْ
ومساحة الوهن انبرت بين التارجح في البواطن للفكرْ
ياربة الشعراء ملت شاهدات أواصريْ
قومي ونزي واغفريْ
سابوح مرساة الكلامْ
وأبوح ندبة حاضريْ
يا ناظريْ .........
(2)
من أي بوح جئتني يا صاحب الوجه الجميلْ
قمر الشواخص هالني بين البيوت العامراتْ
والكل يمسك خطوه ويبوح سارية الليالي الناهداتْ
كنا على أطراف بوح الغارفين من الخراب المستحيلْ
نمسي ونطرق بوحنا لسرائر الرب الجليلْ
مولاي ما زلنا نبوح خرابنا وندق هيل الأغنيات على الطريقْ
حجر المباهج يحتوينا ملؤنا حزن وضيقْ
تغفو على جذع الليالي صورة الندماء في الفج العميقْ
ويروف وجه الليل غابات التوابع للقمرْ
سقط القمرْ ..............
نبعت منافذ من خوازيق التبني للفكرْ
والشمس نامت بين أضلعها الندبْ
ماذا بحق العابسين على الكتبْ
هي ثورة للردة السوداء عاشها غادر مل التمدن غايتهْ
أن يطلي وجه الشمس بالصبير يوم الفاجعةْ
وتلوب ما بين الأواصر جائعةْ
ملّ الحديث من الحديثْ
وبقايا وهمي في استخارات المغيثْ
قلبي يطوف بحاله وينز دمعا كالنثيثْ
هي حالنا
كوبالنا .......



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناقر الدف
- عرس الزين
- حكاية الوطن المخملي - 39
- الحاوي والعصفور
- هكذا عشقي مات !!!
- حياة لا تطاق ......
- وسقط المطر
- شيخ القبيلة
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-4
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-3
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-2
- مسرحية شعرية (هكذا رقص الغجر )-1
- ليل طويل
- هذا ما دونة الشافيْ
- إرهاصات
- الكرسي
- مملكة الخراب
- وجع وإرهاب
- يا لدموعها ........
- حوار معي


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ومللت مولاي العقيم