أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - عمر فؤاد ابراهيم - صناعة مملوكة ..اليوم الثانى















المزيد.....

صناعة مملوكة ..اليوم الثانى


عمر فؤاد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 12:55
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


"شكرا يا أفهم ماستر في الدنيا ، و اكتر شدة ، و اكثر تفهما و قوة "
هكذا كانت رسالتها التي وجدتها صباحا مرسلة فى الرابعة فجرا كما أمرتها. كنت اتوقع أن لا تنفذ الأمر بدقة في يومها الأول ، وجدت تلك الرسالة بعد أن إستيقظت على إتصالاتها العديدة التي إستيقظت على أخرهم فوجدتنى متأخرا و أتانى صوتها قلقا قائلة فى توتر : سيدى الحمد الله إنك صحيت أنا فى الطريق بس الدنيا واقفة
كان اليوم ممطرا و لم تستطع الوصول لي في الموعد المحدد صباحا لتعد لي قهوة الصباح و تساعدنى في إرتداء ملابسى ثم تشعل سيجارتى و تجلس تحت قدمى على وسادتها لتتلقى تعليماتى و أوامرى ، فقمت أنا متعجلا لا أدرى أى ملابس سارتديها و لا أين مفاتيجى و أين سجائرى ، مرتبكا كنت ، فأنا غير معتاد على خدمة نفسى بنفسى إلا نادرا و عندما تقتضى الظروف و عندما اكون على علم مسبق أنى ساكون مضظر لذلك ، إرتديت ملابس الأمس كما هى و أستغنيت عن قهوتى الصباحية مكتفيا بتلك التي سأشربها في مكتبي ، و أسرعت خارجا من منزلى و عند مدخل بنايتى شرعت في الإتصال بمملوكتى لأجدها أمامى تلهث مرتبكة فلقد تأخرت عن سيدها و تأخرت عن عملها ، إبتسمت فخورا بها و أستوقفت سيارة أجرة لاوصلها لعملها أولا و لينتظر عملي و ليكن ما يكون.
في الطريق كانت كامنة تحت ذراعى تستمع لي في خضوع و أنا أقول : اللى المفروض تعمليه النهاردة ميختلفش عن إمبارح ، نفس الكلام ، مفيش أى تصرف أو رغبة تتحقق من غير إذنى و الحمام مسموحلك مرتين و الشرب مسموحلك 3 مرات من غير ما تقوليلى الاول
كانت تهز رأسها في صمت و هى تستمع و علامات الإنكسار تزين وجهها ، تركتها في عملها و انطلقت لعملى ، تابعتها متريثا كما اليوم الاول ، غير انى ارسلت لها أمرا أن ترسل لى جميع إيميلاتها و كلمات السر الخاصة بها إضافة إلى الفيس بوك فنفذت بدون أى إعتراض أو إستفسار ، قضيت وقتا أتأمل حسابات بريدها الإلكترونى و الفيس بوك ، حذفت أشخاصا و حجبت أخرين دون أن أخبرها حتى ، لاحظت أنها تتعامل على الفيس بوك دون إذني فلم اعلق ، لم يكن هناك جديدا فى يوم العمل سوى أنها أرسلت لى صورها داخل حمام شركتها و قد كتبت على بطنها " أنا خدامة أفهم ماستر فى الدنيا" أرسلتها بأوضاع عدة و كانت حريصة على أن أدرك أنها نفذت الأمر حرفيا و بمثالية ، أرسلت لها قبل أن انصرف من عملى بساعتين قائلا :"إستعدى لأول سيشن النهاردة" .
عدت للمنزل و كانت كالعادة قد سبقتنى إلى هناك ، وجدتها تنتظرنى على الوسادة ، أضمرت في نفسي ضيقا حيث نست أمرى بان نتنظرنى عند الباب راكعة و لكنى جلست مانحا أياها ساقى لتضع رأسها عليها متلمسة الامان ، تحدثنا قليلا عن اليوم و أشرت خلال اليوم لبعض أخطاء لأفعال قامت بها دون الرجوع لي و لكنى جعلتها مجرد إشارات دون تانيب أو تهديد بعقاب ، ثم قمت ممسكا بيدها و أنا أسحبها إلى غرفة نومى ، أوقفتها عند الفراش و امرتها قائلا : نامى
تحركت في تردد ثم قالت فى حيرة مستفهمة : أنام إزاى
إبتسمت راضيا و ربت على رأسها قائلا : برافو
ثم أمسكت بجسدها و أنمتها بنفسى ، و كان مستسلمة رائعة لا تحرك عضو من جسدها إلا إذا حركته بنفسى ، ثم بدأت أخلع عنها ثيابها قطعة قطعة فى هدوء و صمت ، حتى أصبحت عارية تماما ، ثم قالت مرتجفة : سيدى بردانة
في هدوء قلت : أول ما تاخدى إرادتك منى مش هاتحسى غير باللى انا عايزك تحسى بيه
ثم أغمضت عينيها بأصابعى فى بطئ ، و بدأت أقول فى عمق : ركزى فى كلامى و بس
فضحكت و فتحت عينيها ، فنظرت لها بصرامة فحاولت السيطرة على رغبتها فى الضحك و أغمضت عينيها من جديد و لكن سرعان ما ضحكت من جديد و فتحت عينيها مرة أخرى لتدنى انظر نفس النظرة فخجلت و قالت : أسفة
فقلت فى جدية و هدوء : ماتعتذريش ، و ماتحاوليش تمنعى الضحك ، ده دورى انا ، لما أسيطر على إرادتك مش هاتعملى غير إللى يرضينى
أغمضت عينيها من جديد و شبح الإبتسامة لا زال يتراقص ليختفى تدريجيا و أنا امرر يدى الباردة على جسمها المرتجف من البرد قائلا : إللى بيحصل دلوقتى إنك بتجوعى فمعدتك تبعت رغبة الأكل لعقلك ، تبردى جسمك يبعت رغبة الدفا لعقلك ، تخافى قلبك يبعت رغبة الامان لعقلك ، فعقلك يبعت أوامره للجسم عشان ياكل او يتدفا او أى حاجة تانية ، إللى بيحصل دلوقتى إني بأغير برمجة جسمك و عقلك
بدات أراقب وجهها و قد بدأ يستسلم لحديثي فقط و جسمها يتوقف عن الإرتجاف رغم يدى الباردة فتابعت قائلا : عقلك لما توصله الرغبة لازم يعدل تصرفه و يبعتلى أنا يستأذن أنه يبعت أمر لاى جزء من جسمك عشان يلبى اى رغبة
ثم مددت يدى إلى شعر عانتها و كان كثيفا مررت يدى بينه ثم ادخلت أصابعى بين شفرتى مهبلها فانتفضت بنشوة رفعت يدى أتشمم رائحتها ثم وجهت يدى إلى أنفها فلم تبتعد و لكن إنقبض وجهها كارهة للرائحة ، فقلت و أنا تحسس شعر إبطها و أقرب يدي من انفها لتشم الرائحة : دى ريحتك
راقبت وجهها ينقبض مرة اخرى متقززا و تابعت قائلا : قذرة قوى ، و عايزك تفضلى قذرة ، ماحدش ينضفك غيري
تصلبت عضلات وجهها و توقفت أنفاسها للحظة و إنقبضت عضلات بطنها ثم فتحت عينيها دون امرى و هى تنظر لي منتشية قائلة : ممكن توضح يا سيدى
فطنت أنها تريد المزيد من اهانة أصابتها و ترغبها فقلت مداعبا شفراتها في رفق: يعنى مفيش نضافة إلا بإذني ، ما تشيليش الشعر إلا بإذنى ، ما تستحميش إلا لما أنا أقول ، ما تغسليش نفسك بعد الحمام ، تفضلى قذرة وسخة حقيرة لحد ما تتعودى على إن دى طبيعتك و إن سيدك هو إللى بيحولك لحاجة نضيفة لو هو عايز
ظلت ناظرة إلى داخل عيناى غائبة في الأعماق تسحرها كلمانى ثم تنفست الصعداء فى بطئ ثم أغمضت عينيها فى نشوة هذه المرة و ليس تنفيذا للامر ، مستسلمة لأصابعى التى إقتربت من البظر و هى تنتظر وصولها بفارغ الصبر و تحرك جسدها فى رفق و كأنها تقربه لأصابعى فتصل سريعا ، فى حين كنت أقول : ده يشجعك إن تفهمى إن حقيرة زيك من الطبيعى تنتهى إرادتها و تستلهم الإرادة من سيدها ،
شهقت ملتاعة عندما خرجت أصابعي من فرجها متجهة لشعر عانتها من جديد و انا أذكرها باول الأخطاء التي وقعت منها و التي أشرت لها منذ دقائق قبل أن تبدأ الجلسة ، ثم صرخت صرخة مكتومة و أنا أنزع بيدى إحدى الشعيرات ، كررت الامر مرتين مع تذكيرها فى كل مرة بخطأ
ثم تحسست فرجها من جديد غارقا فى دموعه يتوسل لإشباعه ، مسحت مائها باصابعى أسفل أنفها و قلت :مش هاتجبيهم النهاردة ، عشان تتعودى إن حتى المتعة مش برغبتك من غير إرادتى ، أفتحى عينك و ماترمشيش إلا بأذني
ثم بدات العد ، قبل ان أصل إلى العدة الثانية كانت قد رمشت ، كررت المحاولة و كررت هى الفشل ، ففتحت جفناها بيدى و أنا أعد ، بدات العد ، حاولت أن تبقى عينيها مفتوحة ففشلت مع العدة الرابعة ، فادرتها لتنام على جنبها و صفعت مؤخرتها أربعة مرات ، و عدت لافتح جفنيها مجددا فأخفقت مع العدة السابعة ، فعدت لأصفعها سبعة صفعات و هى تتأوه في حزن على إخفاقها ، و مع المحاولة الرابعة نجحت فى ان لا ترمش حتى العدة العاشرة هنا أغلقت جفنيها و ربتت عليهما فى رفق ثم وضعت قماشة ناعمة عليها و نفخت فى عينيها كى تستريح قبل أن امرها أن تفتح عينيها دون أن أساعدها و بدأت العد لتنجح فى أن تحتفظ بعينيها دون ان ترمش حتى عددت العدة الخامسة ، فابتسمت أنا و إبتتسمت هى غير مصدقة و مددت يدى لجيبى التقط قطعة شيكولاتة و أطعمها إياها فى فمها ، إنتظرت حتى إبتلعت الشيكولانة و سعادتها بنجاها أعظم من سعاداتها بالشيكولاتة ثم بدأت العد من جديد مرة أخرى ، أخفقت مرتين أو ثلاثة و نالت الصفعات ، نجحت مرارا حتى وصلت للعدة الخامسة عشرة في أخر محاولة فأطعمتها قطعة الشيكولاتة من جديد ، و قلت و أنا أمسك يديها لتنهض من على الفراش و بدأت فى وضع ثيابها عليها بنفسى و كأنها طفلتي الصغيرة : إنتى مش مقيدة ، إنتى حرة ، إرادتى بتديكى الحرية المطلقة في اى حاجة أنا أسمح بيها ، مفيش مخلوق يقدر يمنعك عن حاجة أرادتى وافقتلك عليها
قبل أن ألبسها سروالها الداخلى الغارق فى سوائلها جعلتها تشتم رائحته قائلا : النهاردة هاتنامي و هو في إيدك شامة ريحتك الوسخة بتفكرى فى قد إيه سيدك يستاهل الشكر إن بيملك وسخة زيك
هزت رأسها موافقة فى ذل و تركتها ترتدى باقى ملابسها و خرجت لادخن سيجارتى قبل انا تأتي هى حاملى حذائى و قامت بمهمتها المعتادة و قمت مرتديا حذائي و خرجنا ، أوصلتها لمنزلها تهامسنا فى حب كثيرا داخل سيارة الاجرة قبل ان نصل وقفت انظر لها و هى تدخل المنزل و انطلقت عائدا لمنزلى أفكر فى الخطوات القادمة لليوم الثالث فى صناعة مملوكة
للتواصل مع الكاتب
[email protected]
لدعم صفحة الكاتب
https://www.facebook.com/pages/BDSM-tools-stories-and-more-in-EGYPT/1407701256112965



#عمر_فؤاد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة مملوكة .. اليوم الاول


المزيد.....




- الشباب.. مفتاح مكافحة العنف ضد النساء
- الحياة الواقعية تحت وطأة الصراعات.. المرأة اليمنية في أدب وج ...
- سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024 الجريدة الرسمية بعد أخر ال ...
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
- #لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء ...
- المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف ...
- جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا ...
- في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - عمر فؤاد ابراهيم - صناعة مملوكة ..اليوم الثانى