|
حتى انت يادكتور
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 04:18
المحور:
كتابات ساخرة
رأوه يلطم على خده في ميدان التحرير في بغداد ويصيح :حتى انت يادكتور. لم يجرؤ احد ان يسأله خوفا من ان يكون مجنونا او غاضبا، ولكن الامر اتضح بعد حين اذ سرعان ماتناقل "جيش" الفيسبوك العراقي بيان هيئة النزاهة "والنعم" الذي ذكرت فيه "انخفاض مؤشر تعاطي الرشوة في دوائر الدولة في شهر تشرين الثاني الماضي بنسبة 3% بعد ان ظل مرتفعاً فوق ذلك المعدل لعدة اشهر، فيما ابدت استغرابها من ان حملة شهادة الدكتوراه هم اكثر من يتقبل دفع الرشى من فئات السكان". واعرب بيان النزاهة عن استغرابه من ان حملة الدكتوراه تصدروا نسبة دافعي الرشى بين حملة الشهادات الأخرى اذ قدم 5 من 60 الرشى اي بنسبة 8.33% أعقبهم حملة البكالوريوس 127 من 2431 ثم الماجستير 10 من 234 أي بنسبة 4.27% وتقاربت نسبة الدبلوم والإعدادية لأكثر من 3.42 % والمتوسطة 2.35 % والابتدائية ومن لا يقرأون او يكتبون 1.86 % فيما لم يفصح 7.66 % من دافعي الرشى عن شهاداتهم". ترى حقهم، حملة الدكتوراه بحاجة الى حماية والحماية بحاجة الى رواتب والرواتب تصرف من جيب اولاد الملحة. يعني بايجاز كل المثقفين وحملة الشهادات العليا هم لصوص. لم يبق لدينا الا اولاد الملحة. منطق مو؟. وقالت الهيئة " إن نتائج تحليل معطيات استبانة هيئة النزاهة الشهرية التي شملت 20494 مراجعاً في 379 دائرة في عموم المحافظات عدا إقليم كوردستان بينت ان 589 منهم لجأ إلى تقديم الرشوة أثناء ترويج معاملته اي بنسبة 2.87% من مجموع المستطلعة آراؤهم. وبينت ان 153 مراجعاً لم يفصحوا عما اذا كان قد أعطى رشى للموظفين ام لا وأكد 19752 أنهم استكملوا معاملاتهم من دون ارشاء الموظفين. واضافت ان 96 من دافعي الرشى تذرعوا بحجة طلب الموظفين واتهم 164 الدوائر بتأخير معاملته وعلل 168 سلوكهم غير الشرعي بالرغبة في تسريع انجاز معاملته وأحجم 236 عن ذكر الأسباب وادعى 15 بأسباب مختلفة في حين اقر 11 أنهم رشوا الموظفين لتمرير معاملاتهم غير الأصولية". المهم ان الاناث اقل نسبة من الذكور في تعاطي الرشى وهذا مبعث على الفخر فالمرأة العراقية مازالت محصنة من الفساد.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ايام حصرم باشا
-
عن الشرف ومدينة النجف الاشرف
-
ماذا يحدث في البتاويين
-
وداعا بيادر خير
-
جعفري،خلي الله بين عيونك
-
حين تحولت الدجاجة الى ديك
-
لاتزوروا قبور موتاكم رجاءا
-
هل الله مع الصالحين ام مع صلاح؟
-
ايها العراقيون حافظوا على هذه الفلتة
-
سكت البطيخ دهرا
-
قيم الركاع..آجا آجا
-
صخرة عبعوب طلعت بالكرادة
-
تلولحي بين كركوك والبصرة
-
حزب الفساد الهندي
-
ثلاثة ورابعهم نائبة
-
ياكلون بعقولنا حلاوة
-
ورقة التوت
-
نريد مخلص مو مخ لص *
-
هاي الدولارات مال بيت اللي خلفوكم
-
الله لايعطيك العافية يا شيرفينسكي
المزيد.....
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|