أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - كلما طال البعاد














المزيد.....

كلما طال البعاد


إلهام زكي خابط

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 3 - 12:22
المحور: الادب والفن
    


كلما طال البعاد

كلما طال البعاد
زاد اشتياقي
لعيونٍ سلبتْ لبَّ الفؤاد
و لأيامٍ مضتْ
كانت الأفراحُ شدوا حالما
يتجلى
في الليالي الصافياتْ
والحبُّ حبـّاً صادقـاً
يأبى التلونَ غافيـا
على وجناتِ الورودِ
والصبايـا الحالماتْ
والعيدُ يأتي زاهيـاً معطرا
بأطيافِ السرورِ
والأماني الرائعاتْ

فأين هي تلك ليالينــا
كلما مرتْ على البالِ
سالَ دمعٌ من مآقينــا
أين هي أيامنــا
فيضٌ من قبسِ الوجودِ
قد أنـــارَ ماضينــا
و أين هي أحلامنـا وكأنها
ومضٌ بسرِ الطيفِ
ضاعتْ من أيادينـا
وأين هـمُ أحبابنــا
عزوةً كانوا وحزامَ ظهرِ
إذا ما فاقتْ مآسينا
يـا حسرةَ الأيامِ
بعد أن ولتْ أغانينــا
و الأفراحُ شحيحة ٌ
باتتْ تجافينــا
وكم من ربيعٍ وتلاهُ صيفٌ وشتـاء
والعمرُ مرهونٌ بماضٍ زاهرٍ
هو حبٌ وحنينٌ ووفـاء
فلا
العراقُ يصحو من غفوته
ولا
أنـا أنسى العراق
وكلُّ شيء في حاضري متأملٌ
صفاءً وسلامـا وارتقـاء
بمعجزةٍ
تهبُّ على أرض بلادي
أرض جدودي
وأصيل الانتماء


4 / 6 / 2013
السويد



#إلهام_زكي_خابط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دونك الأيام خواء
- انتظار
- هلوسة
- يا غراما
- التعويذة
- في سدني
- متعة الأشواق
- لم أزل في العمر فتياً
- ياولدي شكرا
- كنا معا
- قصة قصيرة / يوم ماطر
- جف الحبر في قلمي
- أيها الشارد
- خذني إليك
- ديقراطي أنا
- مواجع وأمنيات
- قال ... لي
- أكتم الحب قسرا
- إليك أيها القادم 2
- أعلن ..... إفلاسي


المزيد.....




- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلهام زكي خابط - كلما طال البعاد