أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - هدية -داعش- إلى المالكي ليلة عيد الميلاد!














المزيد.....

هدية -داعش- إلى المالكي ليلة عيد الميلاد!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 2 - 01:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل هناك أثمن من هدية رأس السنة الميلادية التي قدمها المتطرفون في "داعش" ورجال الدين والعشائر المحرضين على العنف إلى المالكي اليوم ؟ لنتابع هذا السيناريو :
-محافظ الأنبار وهو من قائمة النجيفي "متحدون" يعلن عن فض الاعتصام في الأنبار (بهدوء وسلاسة ودون سفك قطرة دماء واحدة وبموافقة شيوخ العشائر ورجال الدين والوجهاء ولكن اشتباكات لاحقة وقعت مع عناصر داعش التي اخترقت بعض العشائر)...
-المفتي رافع الرفاعي يدعو المعتصمين للقيام بـ"المهام القتالية" وقطع طرق الاسناد على قوات المالكي..
-و زميله الشيخ السعدي يوجه نداء يحرض على العنف لا يقل حدة عن بيان الرفاعي.
-وقوع اشتباكات مسلحة بين المسلحين و القوات الأمنية ..
-فعاليات رسمية وشعبية تدعو لسحب الجيش من المحافظة ..
-يستجيب المالكي ويقرر سحب قوات الجيش .
-بعد ساعتين يهاجم مسلحون مدن المحافظة ويسيطرون على الفلوجة وينزعون سلاح وملابس قوات الشرطة المحلية وقناة الجزيرة تبث مشاهد عن العملية وتستقبل سياسيين ومحللين متشنجين يحرضون علنا على استمرار العنف
-و بعد ساعات تقوم قوات مسلحة وفي قافلة من العربات من داعش وهي ترفع أعلام التنظيم باستعراض عسكري في المدن التي استولوا عليها..
والأسئلة الحارقة هي :
-هل يمكن لأحد بعد الآن أن يطالب المالكي أو غير المالكي بسحب الجيش مستقبلا من الأنبار ومدنها ؟ كيف سيكون موقف الذين حرضوا على العنف وهم يشاهدون استمرار وتفاقم سفك دماء العراقيين في المحافظة واحتمال تدخل الطيران الحربي وتدمير مدن المحافظة؟
-لماذا سكت الجميع على تصريحات المحافظ واكتفى الناطق باسم كتلة وتحالف النجيفي النائب "سلمان الجميلي" والذي بدا شاحبا ومتلعثما على قناة الشرقية بأن قال ( ليست لدي أية تأكيدات لتصريحات محافظ الأنبار) مع أنّ كلام المحافظ كان مباشرا وبالهاتف من الأنبار؟
الجميع يعلم أن الصقور والمتطرفين موجودون في الجهتين من الصراع السياسي الطائفي في العراق، ولكن أحداً لم ولن يقدم هدية ثمينة للمالكي كالهدية التي قدمها المتطرفون في الأنبار اليوم، ويمكن القول دون تردد أن هؤلاء قد فتحوا بوابة جهنم على أنفسهم وعلى العراقيين وأنهم أكملوا مهمة المتطرفين في حكومة المالكي..وأن هذا الأخير يتقدم نحو ولاية ثالثة شبه أكيدة بسبب تطرفهم وعنادهم وحمقهم إضافة إلى شراسة وأنانية المالكي وفريقه طبعا !
السلام للعراق وشعبه والخلاص من شر الفريقين!



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ج3/ في وداع مانديلا : الثوري حين يتصالح ويتسامح 3-3
- القاعدة بين تكفير الشيعة و استهداف المسيحيين
- ج2/في وداع مانديلا: الثوري حين يتصالح ويتسامح 2-3
- ج3/ بديهيات فاسدة: البعث السني وجمهورية قاسم الشيعية!3-3
- في وداع مانديلا : الثوري حين يتصالح و يتسامح 1-3!
- ج2 /بديهيات فاسدة: البعث السني وجمهورية قاسم الشيعية!2-3
- ج1/ بديهيات فاسدة: البعث السني وجمهورية قاسم الشيعية!
- الشابندر يهدد التحالفين السني والشيعي بالتفتيت
- الكتابة باللغة العربية المعاصرة ومشكلاتها
- كيف بدأت السلفية الانتحارية في العراق
- القانون العراقي يحمي المجرمين!
- ج4/ اكتشافات الجلبي: لا مانع من الانتحار لرافضي الإعدام!4-4
- ج3/ هكذا تكلم الجلبي: التجسس هو الحل! 3-4
- ج2/اكتشافات الجلبي: لماذا لم يُطَحِ المالكي؟ 2-4
- ج1/اكتشافات الجلبي: كأننا والماء من حولنا 1-4!
- ردا على افتراءات جمال جمعة ضد لينين وعرفات
- السلفية الانتحارية وسرقة رموز اللإسلام
- ج3/وقفة عز من 1922: مضبطة شيوخ كوكس في مواجهة مضبطة الوطنيين ...
- ج2/وقفةُ عزٍّ من 1922: فتوى سُنية توجب القتال ضد الوهابيين! ...
- لم تدخل عقلي قصة حطيحط!


المزيد.....




- -عليّ التوقف للحظة-.. شاهد مذيع أرصاد جوية يتعرض لنوبة هلع ب ...
- الكويت.. تداول فيديو لمواطن مصري يجمع تبرعات دون إذن ووزارة ...
- 28 شخصًا تركوا دون مأوى.. الجرافات الإسرائيلية تواصل هدم الم ...
- الصحة المصرية تكشف حقيقة تأجير 50 مستشفى حكوميا لشركة قطرية ...
- روسيا تطور مركبة جديدة لإطلاق وحدات محطة (ROS) المدارية
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي لجنوب غزة
- نجم هندي خلف القضبان بسبب -وجبة محرمة- (فيديو)
- فرنسا: مقتل طياريْن إثر اصطدام مقاتلتين من طراز -رافال- شرق ...
- كيف بدأ اليأس يتسلل إلى اللوبي المؤيد لإسرائيل في أميركا؟
- حان الوقت لإسكات البنادق.. انطلاق محادثات جنيف بشأن السودان ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - هدية -داعش- إلى المالكي ليلة عيد الميلاد!