أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - 6 - المتنبي عبقري بالقوة الفكرية والشعرية ، ولهذا تلاقفه الدهر ....!!















المزيد.....

6 - المتنبي عبقري بالقوة الفكرية والشعرية ، ولهذا تلاقفه الدهر ....!!


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4323 - 2014 / 1 / 1 - 23:18
المحور: الادب والفن
    




عجيب أمر هذا المخلوق المتنبئ يريد أن يجمع النقيضين بين يديه ، والدنيا تأبى هذا الأمر لأبنائها ، بل هي عاجزة على أن تحوزه لنفسها ، فكيف تمنح لغيرها ما لا تملك لنفسها !! :
أريدُ من زمني ذا أنْ يبلّغني *** ما ليس يبلغه من نفسه الزمنُ
يا عمي على كيفك ، ورّطتنا يا أبا الطيب !! - راح نحكي معك بالعراقي الفصيح - الدنيا لا يستقيم فيها هذا الحال ، من يومك وما قبل ، وإلى يومنا وما بعد حتى السرمد ، من سيء إلى أسوأ ، تعال وشوف يا حبيبي !! ، وأنت سيد العارفين ، و ها قد اعترفت أنت بنفسك ، وهذا الدعبل ابن كوفتك الحمراء نفسها ، وقد حلّ بالديار قبلك بأكثر من مائة عام - وهو مثالنا العربي الآخر لموضوعنا السائر - وجرب الأمر ذاته ، ورغم أنه سلك نهجاً واحداً ، واتّخذ موقفاً ثابتاً على درب الحياة المعارضة ، ما رأى هذا الدعبل ؟!
ما أكثر الناس ، لا بل ما أقلهمُ *** اللهُ يعلمُ أنــــي لم أقلْ فندا
إنّي لأفتح عيني حين أفتحهــا ** على كثيرٍ، ولكن لا أرى أحدا
ويكرر في قصيدته التائية الخالدة هذا المعنى السامي في اختلاف الرؤى بين الشاعر الملهم الذي تتوضح له الصورة النقية الواضحة الساطعة لنهج الحياة ، ودربها الوعث ، وبين الإنسان العادي الذي يتراكض وراء اللذات الآنية ، والشهوات المرحلية ، والمنافع المصلحية على حساب عواقب الأمور السيئة للمجتمع ذاته ، أو للأجيال المقبلة ، وهي في غياهب غيبها تدفع ضريبة لغيرها ، اقرأ ما يقول :
سأقصرُ نفسي جاهِداً عن جِدالِهم ***كَفانــي مــا ألقــى مــن العَبَــرَاتِ
أُحـاولُ نقلَ الشمسِ من مُستقرِّها ***وإسمـاعَ أحجــارٍ مــن الصَّلـَدَاتِ
فمــن عـارِفٍ لــم ينتفِع ، ومُعانِدٍ ***يَــميلُ مــع الأهــواءِ والشَّهــواتِ
والناس وما أدراك ما الناس ، إذا وقع بين أيديهم عبقري موسوس كابن الرومي مثلاً ، ، يلعبون به ( شاطي باطي) ، يستصغرونه ، ويعيبون شعره ، ويعبثون به ، وينفرون منه ، وهو يصرخ شاكيا أمره لله وللأجيال :
عابوا قريضي ، وما عابوا بمنقصةٍ *** فلن ترى الشمس أبصار الخافيشِ !!
أو يستغيث بصيحة مؤلمة موجعة ، عندما طلب منه الفراسي والزجاج _ وهما من علماء النحو واللغة - أن يغادر مجلس الوزير القاسم بن عبيد الله ، لأنه عامر بالزوار والضيوف قائلاً :
يا لقومٍ أأثقل الأرض شخصي***أم شكت من جفاء خلقي امتلاءا
أنا من خفّ واستدق فما يثْــ*** ــقلُ أرضاً ، ولا يســــــدُّ فضاءا
وشارل بودلير الفرنسي لم يكن أسعد حالاً بين أفراد مجتمعه الباريسي من ابن الرومي وأفراد مجتمعه البغدادي ، وقد سبقه إلى الحياة بألف عام ، اقرأ ما يقول هذا البودلير في (أزهار شرّه) :
الشاعرُ أشبهُ الأحياءِ بأمير ِ الجواءْ
يقتحمُ العواصمَ ولا يبالي الرماة ْ
وهو في أوج ِ السّماءْ
ولكنـّه في الأرض ِ غيره في السّماءْ
غريبٌ طريدٌ..موضعُ ازدراءِوعرضة ُاستهزاءْ
إنّه متعثر الخطوات لأنَّ جناحيهِ الجبارين
يعوقانه عن المشي
وقد عقبت على هذا المقطع البودليري ، عندما تناولت غربة المتنبي وتغربه بقولي: حقـّاً عاقاه عن الإندماج مع خلق الله ، فعاش تعيساَ بائسا منكسرا ، لم تكن لديه همة المتنبي وتحديه وصراعه ، لاختلاف عصريهما ومكانيهما ونفسيتهما ، ودور الشعر في بيئتيهما وتوجهاته ، ولكن بعد عشرين عاماَ ، أعيد الأعتبار للرجل ،حتى أصبح اسمه الحد الفاصل بين مرحلتين من الشعر العالمي. انتهى
والحقيقة حتى ابن الرومي خدمه الزمن للبروز ، فتلاقفه عباقرة آخرين من بعد وفاته بكثير ليظهروه مرة ثانية كأكبر عباقرة الأمة ، وإلا لسحق ، كما سحق غيره ممن لا نعرفهم !! ولكنّ المتنبي ودعبلاً فرضا نفسيهما بالقوة خلال حياتهما .
نعود للمتنبي والعود أحمد عن أحمد ، ماذا تتوقع من شاعر يشمخ مراراً وتكراراً بنفسه وأناه المتضخمة عن حق ملموس ، لا كذب موهوم ، ويتحدى بمناسبة ودون متاسبة زاهياً مفتخراً ، إليك ، ونكمل بعد ما لديك :
إذا رأيتَ نيوبَ الليثِ بارزةٌ *** فلا تظُنَّن أن الليثَ يبتسِمُ
أي أنياب هذه يا سيدي ، ويروى في إحدى غزوات سيف الدول ، وقد انهزم جيشه علي يد الروم ، فرجع (السيف ) إلى غمده مسرعاً خائباً مع ثلة من أصحابه ، وكان المتنبي العظيم من بينهم ، فعلقت عمامة المتنبي بغصن شجرة ، فجرّد المتنبي سيفه ، وصرخ : ويحك يا علج ، فعقب ( سيقه) مبتسماً : أي علج يا أبا الطيب ، هذا مجرد غصن علق بعمامتك !! وكأني بالمتنبي ضحك بعد أن تذكر بيته :
وضاقت الأرضُ حتى كان هاربهم *** إذا رأى غير شيءٍ ظنه رجلا
دعناعن هذا ،وتعال معي لنأخذ هذا البيت الشهير:
وإذا أتتكْ مذمتي من ناقصٍ*** فهي الشهادة لي بأني كاملٌ
عن أي كمال يتكلم متنبينا ، والكمال لله وحده ، ومما خصصت له فصلاً في كتابي ( للعبقرية أسرارها ...) ، موضوع أخطاء العباقرة ، العباقرة أحيانا يسهون ، أويصيبهم الشرود الذهني ، وقد ينسون أسماء أقرب مقربيهم ، وقد يرتكبون أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية سهواً ،قد لا يرتكبها التلاميذ الصغار وأنا أتكلم عن عباقرة الدنيا كلهم ، لذلك يقول غوته في خطاب له وحهه إلى أكرمان بتاريخ 28 مارس 1827 : "إذا اكتشف رجل من جيلنا خطأً وقع فيه أحد عظماء الرجال في العصور السابقة ،فإن من العدل والإنصاف ألا يتكلم عن ذلك الخطأ إلآ وهو راكع على ركبتيه" ، طبعاً الحق مع غوته ، لا يعرف العظيم إلا العظيم ، والحق مرّة ثانية ، أن المتنبي العظيم ، ما أراد هذا التخصيص الذي ذهبنا إليه ، وإنما قد أجليت الصورة للقارئ الكريم عن أخطاء العباقرة ، والحديث شجون ، والمتنبي في هذا البيت ضرب ضربة معلم من الطراز الرفيع ، وجهها إلى حاقديه أو مناؤييه، وله بيت آخر يجري على السياق نفسه:
ولم أر في عيوب الناس شيئا ****** كنقص القدرين على التمامِ
لار يب أن الأبيات من أروع الحكم الإنسانية ، ولا تتوقع مني أن أدخل معك في الغيبيات مرّة ثانية ، وإنما خرجت في الأول عن الاسترسال من باب الاستطراد ،ونستطرمرة ثانية بروايتين لابن حجة الحموي يذكرهما في (ثمرات أوراقه) لنخرج بهما ومنها لمتنبينا العبقري بالقوة اقرأ رجاء :
إن أبا العلاء المعري كان يتعصب لأبي الطيب المتنبي فحضر يوما مجلس المرتضى فجرى ذكر أبي الطيب فهضم من جانبه المرتضى فقال أبو العلاء لو لم يكن لأبي الطيب من الشعر إلا قوله: لك يا منازلُ في القلوب منازل لكفاه. فغضب المرتضى وأمر به فسحب وأخرج وبعد اخراجه قال المرتضى هل تعلمون ما أراد بذكر البيت قالوا لا قال عنى به قول أبي الطيب في القصيدة:
وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ *** فهي الشهادة لي بأني كامل
ومثله قصة السري الرفاء مع سيف الدولة بسبب المتنبي أيضا فان السري الرفاء كان من مداح سيف الدولة وجرى في مجلسه يوما ذكر أبي الطيب فبالغ سيف الدولة في الثناء عليه فقال له السري أشتهي أن الأمير ينتخب لي قصيدة من غرر قصائده لأعارضها ويتحقق الأمير بذلك أنه أركب المتنبي في غير سرجه فقال له سيف الدولة على الفور عارض لنا قصيدته التي مطلعها:
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي ... وللحب ما لم يبق مني وما بقي
قال السري فكتبت القصيدة واعتبرتها في تلك الليلة فلم أجدها من مختارات أبي الطيب لكن رايته يقول في آخرها عن ممدوحه:
إذا شاء أن يلهو بلحية أحمقٍ*** أراه غباري ثم قال له الحق
فقلت والله ما أشار سيف الدولة إلا إلى هذا البيت.
وهذا البيت هو مرادنا أن المتنبي لا يعرف أن يعيش إلا بالقوة ، وإذا أردت المزيد ، فإليك إصرار المتنبي على موقفه المتماهي بقدرته وعبقريته دون الخضوع بمستنقع التواضع الضعيف ، وأمام هذا السيف الدولة ، وفي أروع قصائده يجابهه :
وَمــا الدَّهـر إِلا مـن رُواةِ قَصـائِدي**إِذا قُلـتُ شِـعراً أَصبَـحَ الدَّهـرُ مُنشِدا
فَســارَ بِــهِ مَـن لا يَسِـيرُ مُشـمِّراً***** وغَنَّــى بِــهِ مَـن لا يُغنّـي مُغـرِّدا
أَجِــزْني إِذا أُنشِــدتَ شِـعراً فإنّمـا ****بِشِــعري أَتــاكَ المـادِحُونَ مُـردَّدا
بل كان يلقي شعره جالسا في بلاط أميرحلب دون أنْ يجرؤ شاعر آخر بمثل هذا ، إضافة إلى أنه كان يتقاضى أضعاف ما يتقاضاه أكابر الشعراء ،فتولدت علاقة حميمية بينهما ، مما أثار حفيظة هؤلاء الكبار ، فدارت حول شاعرنا دوائر الحقد والحنق والغضب والتآمر ، وتمكنت من الوصول إلى قلب أمير السيف ، فأهمل أمير الشعر وجفاه حتى بادر الأخير بقصيدة عتاب من روائع قصائده ، ولا أخال أحداً لم يمرّ عليها لشهرتها ، وروعتها ، وإليك بعض شموخها وقوة نفسية شاعرها ، وهو المطلوب :
سيعلـم الجمع ممن ضم مجلسنا ***باننــي خير من تسعى به قـــــدم
انا الذي نظر العمى إلـــى ادبــي **** وأسمعــت كلماتي مَن بهِ صممُ
انام ملء جفوني عن شـــواردها*** ويســـــهر الخلقُ جرّها ويختصمُ
إذا رأيتَ نيوبَ الليـــــــثِ بارزةٌ *** فلا تظُنَّن أن الليــــــــــــــثَ يبتسِمُ
وكررنا البيت الأخير لكي تصل إلى البيت التالي ، أليس هو القائل :
و جـــاهل مده في جهله ضحكي*** حتّى أتته يدٌ فراسةٌ وفمُ
طبعاً لم يقصد المتنبي أنه ليث على الليث ، بل رمى به من كان يحسبهم ثعالباً وذئابا ،أطلت المقام معكم ، والمتنبي إجمالاً ، فرض نفسه بالقوة ، وشاع ذكره للقوة ، ودفع الغوائل والضغائن والدسائس بالقوة ، وقال ، وصدق القول :
مازلت تدفع كل أمر فادح *** حتى أتى الأمر الذي لا يدفع
والسلام على أهل السلام ، ومزيداً من الحبّ والاحترام
ملاحظة : الحلقة الأخيرة ستكون بعنوان (المتنبي عبقري بالقوة ، وجزماً ليس بابن للإمام المهدي المنتظر...!!)



#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَا كانَ لوْ تتريّثُ...!!
- 5 - المتنبي إنسان بالقوة ، ولهذا تلاقفه الدهر...!!
- 4 - دعبل الخزاعي عبقريٌ بالقوة، وثائرٌ طيلة قرنه !!
- تمايز فكري وثقافي وعنصري تحت غطاء أمني ، الفيس بوك في أمريكا ...
- 3 - العبقري بين إنسانيته بالقوة وقوة إنسانيته ...!!
- ما بيني وبين العبقري الخالد ابن الرومي ...!!
- 2 - العبقري ما بين إنسانيته بالقوة وقوة إنسانيته...!!
- العبقري ما بين إنسانيته بالقوة وقوة إنسانيته...!!
- ألا يا ليلتي ميلي لنسقيكِ وتسقينا
- الليلُ يا ليلى ينادينا...!!
- الشاعرة والصحفية المغربية سناء الحافي تحاورني - 1 -
- ودربُ العراق كثيرُ الحفرْ!!
- إخطار وتحذير مرة ثانية - للسلطة العراقية وسفارتها
- تنبيه وإخطار وتحذير من الشاعر الباحث كريم مرزة الأسدي
- حوار رئيس تحرير مجلة الرسالة المصرية مع الشاعركريم مرزة الأس ...
- الدكتورة و الطبيبة أنوار الخطيب ...انتصاراً للمرأة العراقية ...
- لعلك تتذكر يا رئيس الوزراء فتردع أصابع سلطتك ووزارتك ؟!
- 5 - أبو نؤاس من الأمين حتى الموت
- يا أمًّ زيدٍ وطبعُ الدّهر ِينقلبُ
- الغزل أرق وأعذب ما عبّر عن إنسانية الأمة وحضاراتها الراقية . ...


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم مرزة الاسدي - 6 - المتنبي عبقري بالقوة الفكرية والشعرية ، ولهذا تلاقفه الدهر ....!!