|
40 تناقض في القرآن
سامي المنصوري
الحوار المتمدن-العدد: 4323 - 2014 / 1 / 1 - 15:33
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ينكر القرآن وجود أي متناقضات في نصه: "أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا" (النساء 4: 82). على الرغم من ذلك، توجد فيه متناقضات عديدة. هذه حجة قوية ضد الإدعاء بمصدره الإلهي، كما يخبرنا القرآن في الآية السابقة. نقدم قليلا من الأمثلة عن هذه المتناقضات في ما يلي:
1. يدعي القرآن الآتي: "بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ" (البروج 85: 21-22)؛ "وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ" (الأنعام 6: 34، 115؛ يونس 10: 64؛ الكهف 18: 27). هذا الإدعاء بأن القرآن هو كلمة الله التي لا تتغير المكتوبة على لوح محفوظ في الأبدية يناقض بوضوح مبدأ النسخ (تغيير القرآن) الذي يؤسسه القرآن: "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (البقرة 2: 106؛ النحل 16: 101؛ الرعد 13: 39). يتناقض هذا الإدعاء أيضا مع الحقائق التاريخية المعروفة عن التغيرات التي حدثت لنص القرآن في تناقله عبر القرون كما شرحنا سابقا. * 2. يناقض مبدأ الوحي الشيطاني في القرآن (الحج 22: 52) تحدي القرآن بأن ينتج أحد مثله: "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا" (الإسراء 17: 88؛ البقرة 2: 23؛ يونس 10: 38). قبل ابليس هذا التحدي وأعطى الآيات الشيطانية في سورة النجم 53: 19-23. قرأها محمد بنفسه ولم يستطع أن يميز بينها وبين القرآن الآخر. حُذفت هذه الآيات بعد ذلك. * 3. بحسب سور يونس 10: 3 وسبأ 34: 23 والنجم 53: 26، إلخ يسمح الله ويأذن بالشفاعة. تناقض ذلك سور الزمر 39: 44 والسجدة 32: 4 والبقرة 2: 123، 254، إلخ عندما تخبرنا أن الشفاعة غير مسموح بها. * 4. تخبرنا سور البقرة 2: 62 والمائدة 5: 69 أن المسلمين واليهود والمسيحيين وآخرين سيخلصون في الأبدية. تناقض هذا سورة العمران 3: 85 بقولها: "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ." * 5. تقول سورة النساء 4: 48، 116 أن خطيئة الشرك لن تغفر. تناقضها سور النساء 4: 153 والفرقان 25: 68-71 إذ يقولا عكس ذلك أنه يمكن غفران خطيئة الشرك؟ * 6. تحرم آيات البقرة 2: 219 والمائدة 5: 90 الخمر، لكن تسمح بها آيات النحل 16: 67 ومحمد 47: 15 والمطففين 83: 25، 26. * 7. يحدثنا القرآن عن الذين سيذهبون إلى الجنة، فيقول في سورة الواقعة 56: 11-14: "أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ." تناقض هذا سورة الواقعة 56: 34-40 عندما تقول: "وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ." هل قليل أم كثير (ثلة) من الآخرين سيذهبون إلى الجنة؟ * 8. يؤكد القرآن أنه قد أعطي باللغة العربية (النحل 16: 103؛ الشعراء 26: 195؛ الزمر 39: 28؛ الشورى 42: 7؛ الزخرف 43: 3). لكن يخبرنا العالم المسلم السيوطي (ألإتقان، الجزء الثاني، ص. 108-119) أن القرآن يحتوي على ما لا يقل عن 107 كلمات أجنبية مأخوذة من اللغات الفارسية والأشورية والسُريانية والعبرية واليونانية والقبطية والحبشية. هذا يناقض ما يقوله القرآن؟ * 9. أعلن محمد في القرآن أنه لا يستطيع عمل أي معجزات: "وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ" (العنكبوت 29: 50)؛ "أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً" (ألإسراء 17: 93 ب). لكن الناس لم يقتنعوا بهذه الإجابة وضغطوا عليه مرارا كثيرة كي يريهم معجزة: "بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ" (الأنبياء 21: 5)؛ "وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً" (ألإسراء 17: 90-92). عكس محمد موقفه بسبب هذه الضغوط وادعى أن القرآن هو معجزته: "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا" (ألإسراء 17: 88؛ البقرة 2: 23؛ يونس 10: 38). هذا يناقض الأقوال القرآنية الأخرى التي تخبرنا أن محمدا لا يستطيع فعل المعجزات. دراستنا هنا توضح الحجج المختلفة التي تثبت أن القرآن ليس معجزة. * 10. أقوال القرآن عن فترة خلق السماء والأرض متناقضة. يخبرنا القرآن سبعة مرات أن الله قد خلق الأرض والسماء في ستة أيام (ألأعراف 7: 54؛ يونس 10: 3؛ هود 11: 7؛ الفرقان 25: 59؛ السجدة 32: 4؛ قاف 50: 38؛ الحديد 57: 4). سورة فصلت 41: 9-12 تناقض ذلك إذ تخبرنا أن الله قد خلق السماء والأرض في ثمانية أيام؟ * 11. تخبرنا سورة العمران 3: 42، 45 أن مجموعة من الملائكة بشرت مريم بحبلها بيسوع المسيح. تناقض هذا سورة مريم 19: 17-21 إذ تخبرنا أن روح الله على هيئة رجل أتى لمريم وبشرها بحبلها بيسوع المسيح. أجابت مريم في كلا الحالتين بنفس الكلمات قائلة: "أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ" (العمران 3: 47؛ مريم 19: 20). هذا يبين أنه قد جاءت إلى مريم بشارة واحدة حيث آمنت بكلمة الله ولهذا فلم تحتج إلى بشارة ثانية. * 12. يقول القرآن في سورة يونس 10: 89-92 أن فرعون الذي طارد موسى وبني إسرائيل لم يُقتل في المعركة. قد نجاه الله من الغرق بعد أن آمن به. تناقض هذا سور الإسراء 17: 102-103؛ والقصص 28: 40؛ والزخرف 43: 55 إذ يقولوا أن فرعون قد غرق. * 13. تخبرنا سورة الأنبياء 21: 76 والصفت 37: 77 أن نوحا وعائلته نجوا من الموت في الطوفان. تناقض هذا سورة هود 11: 42-43 إذ تخبرنا أن أحد أبناء نوح قد هلك في الطوفان؟ المشكلة الأخرى في سورة هود 11: 40 هي الآتي: لماذا غرق وهلك ألئك الذين آمنوا برسالة نوح؟ * 14. سورة مريم : يقول الربّ بلسان السيد المسيح ( السلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أُبعث حيا ) ، بمعنى أن المسيح مرّ بكل المراحل التي نمر بها نحن البشر حسب كل العقائد الدينية ( بما فيها أديان الشرق القديم التي سبقت اليهودية والمسيحية والإسلام ) ، وهنا لا غبار على القول ، لكن فجأةٍ وفي سورة النساء 157 ، يقول الرّب بلسانه ( ما قتلوه وما صلبوه بل رفعة الله إليه ) ، أي إنه رُفع حياً ولم يقتل أو يموت . * 15. في سورة فصلت – 9 : ( ائنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين .. ……..) إلى أن قال وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا آتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين )…! ألا يعني هذا أن مجموع أيام خلق الأرض وحدها ستة ، يومين في البدء وأربعة لتقدير الأقوات ، نضيف لها يومين لخلق السماوات ، يغدو المجموع ثمانية أيام …! طيب … لكن في سبعة مواضع أخرى ، نجد أن أيام الخلق ستة لا ثمانية ، أنظر ( الأعراف 52- يونس 2 – هود 9 – الفرقان 60 – السجدة 3) . ثالثاً : في قرابة ال 125 آية متفرقة في 63 : * نجد الرّب يأمر بالصفح والتولي والإعراض والكف عن غير المسلمين ، ولكن فجأة وفي آية السيف تنقلب الحال ويتحول الرّب الداعي للتسامح والحب إلى عدوانيٌ شرسٌ يحض على المسارعة في القتل حالما تنتهي الأشهر الحرم … ، إذ يقول في سورة التوبة 5 ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) …! * 16. النساء 47 : ( إن الله لا يغفر خطية الشرك و يغفر ما دون ذلك والشرك هو اتخاذ آلهة مع الله أو دونه إلا انه ورد في ( الأنعام 76-78 ) أن إبراهيم اتخذ الشمس والقمر والنجوم آلهة دون الله فيكفي كلامه أليها على إثبات الشرك وهذا شرك بين في حين أن إبراهيم يؤمن المسلمون انه معصوم مثل كل الأنبياء ولم يشرك أبدا * 17.- القدر 3 : ( ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) إي من كل أمر قدر في تلك السنة وقال في الدخان 3 ( أنا أنزلناه في ليلة مباركة ) وهي في الإسلام ليلة مباركة تفصل فيها الأقضية ويقدر كل أمر يقع في ذلك العام من حياة أو موت أو غير ذلك . وهذا معناه أن أمور الخلق تقدر عاما إثر آخر . لكنه في ( الحديد 22) (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبراها ) إي إلا مكتوبة في اللوح المحفوظ مثبتة في لوح الله من قبل أن تخلق ثم يقول وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ( إسراء 13) إي ألزمناه عمله . * 18.يقصد بالناسخ والمنسوخ ، التدريج في توصيل استحقاقات والتزامات العبد تجاه ربه وأوامر الرّب ، بمعنى أن يأتيك اليوم أمراً متواضعاً يسير الأداء ثم بعد فترة معقولة يمكن أن يزداد ثقل التكليف بعد أن تكون قد تمرنت أنت ومن معك من المؤمنين على الالتزام الأول المتواضع ، لكن كيف بأن يأتي الأمر أو التكليف معكوساً بالكامل عن ما سبقه ، أي تضادٌ وليس تدرج ثم ( وهذا هو المستغرب ) إن التضاد يأتي بشكل استثنائي ولخدمة أغراض شخص واحد هو زعيم جموع المؤمنين ونبيهم والذي يفترض أن يكون معصوماً من الخطأ لأنه القدوة الحسنة والأجدر بحمل ثقيل المهمات لا خفيفها ، ففي ( الأحزاب 52) يقول الله لمحمد ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن ) وهنا نهي محمد عن الزواج غير أن الله رجع في كلامه وبدله بأمر مناقض هو الآية 50 ( أنّا أحللنا لك أزواجك إلى قوله وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها ) فقارن معي القول ( لا يحل لك) بالقول ( أنا أحللنا لك) والغريب جدا أن التحليل أتى أولا ثم التحريم أتى بعد ذلك ويكون المنسوخ أولا ثم الناسخ بعد ذلك . * 19. في اكثر من سورة يرد القول التالي : "وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (الأنعام 34) ، "لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ" (الأنعام 115) ، "لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ" (يونس 64 ) مع انه يقول (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا إنما آنت مفتر) (النحل 101) . ففي الآيات الأولى نفهم إن الله في جميع أحواله لا يبدل آياته مهما حدث وكرر هذا في اكثر من آية واكثر من موضوع إما الأخيرة فبدل الله آياته وبررها بالقول الله اعلم .. وكيف ينسى الله آية ؟ (ما ننسخ من آية آو ننسها نأتي بخير منها آو مثلها) (بقرة106) هل يمكن أن نصدق أن الرّب يقول عن نفسه أنه ينسى ، ثم وإذ ينسى يؤتي نبيه بالأحسن اعتذارا عن النسيان …أمعقول هذا …!!! ثم كيف يبدل وهو القائل (لا تبديل لكلمات الله ) (يونس 65) و (لا مبدل لكلمات الله) (أنعام 34) .. ثم تأتى الآية (وإذا بدلنا آية مكان آية و الله اعلم بما ينزل قالوا إنما أنت مفتر) (النحل 101) . ( لن تجد لسنة الله تبديلا ) فإذا قلنا آن الله يبدل الآيات نكذب حينئذ (يونس 65 و أنعام 34) . وإذا قلنا آن الله لا يبدل الآيات نكون أنكرنا بذلك ( بقرة 106 و النحل 101 ) و أنكرنا الناسخ و المنسوخ . و هناك آية أن الرسول لا يستطيع التبديل على كيفه وهذا يعني انه يوجد تبديل إنما له شروط ، والشروط هي أن يأتي أمر عاجل من الرّب بالتبديل ، لأن خلالاً إستراتيجياً قد حصل ، فهل يعقل هذا …؟؟ ( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يوحي إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (يونس:15) . * 20.تغيير عدة المتوفى عنها زوجها :في البدء أمر الله الأرملة بالاعتداد حولاً كاملاً ثم نسخ بأربعة أشهر وعشراً “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إلى الْحَوْلِ -;- (البقرة 2: 240) هذه الآية منسوخة بآيةٍ سبقتها هي: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً -;- (2: 234) . مثل هذه الآيات الناسخة تدل على أن القائل لم يكن متمكن من معرفة الاحتياجات النفسية والجنسية والاجتماعية للمرأة بشكل تام ، فإن كان الله فإنه الأعرق بمخلوقاته لأنه العلام الملم بكل شيء ، وبالتالي فإن من المشكوك فيه أن تكون الآيات تلك من عند الله . * 21. جاء في سورة الكهف :يرد في هذه السورة جملة أخطاء فيما لو أخذت حرفياً ( وهذا ما ينبغي أن يكون ) كالآتي : ( وترى الشمس إذا طلعت ) والشمس لا تطلع لكن الأرض هي التي تدور حول الشمس وكذلك ( الشمس إذا غربت) إن الشمس ثابتة إنما ما يجعل الشروق والغروب يحدثان هو دوران الأرض وحركتها وليس حركة الشمس هي ما يسبب الشروق و الغروب . * 22.في سورة العنكبوت 39 : ( قارون وفرعون وهامان ولقد جاءكم موسى بالبينات فاستكبروا في الأرض ) وهنا نرى أن قارون مع فرعون وهامان إي من قومهم ، لكن في ( المؤمنين 44- 48) نرى فريقان أمام بعضهم الفريق الأول موسى وهارون والفريق الثاني فرعون وملأه ، أما في ( القصص 76) فنرى قارون من قوم موسى ، فمن ينتمي لمن يا ترى ؟ * 23. في عمران 35- 37 ) :نجد إن مريم العذراء كفلها زكريا في المحراب أما في ( سورة مريم 15 – 21) فنجد أن مريم انتبذت لوحدها مكاناً قصيا …! * 24. من ( هود 25 – 27) :هنا نعرف أن من آمن بنوحٍ هم الأراذل ، وهم من أتبعوه ولكن في ( الصافات 77) نرى أنه لم ينجى من الطوفان إلا نوحٍ وآله ، طيب لماذا غرق الأراذل وهم المؤمنين بنوحٍ ودعوته ، أو هذا جزائهم …؟ * 25. يرد في الأنعام 20 : (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) ، هنا أهل الكتاب يعرفون الكتاب كما يعرفون أبنائهم.. ، وهذا مناقض لما ورد في سورة الجمعة ( مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {5} وهنا تشبيههم بالحمار الحامل كتبا لا يدرى ما فيها .. فكيف كانوا يعرفون محمد كنبي لله ورسوله من كتابهم كما قال الرازى في تفسير الآية الأولى ومع ذلك لا يدرون ما فيه كما لا يدرى البهيم ما في الكتب المحملة على ظهره فأي الآيتان هي الصائبة ؟ * 26. ورد الآتي في سورة البقرة : ( وَاتَّبَعُواْ ما تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ ما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ ما شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ {102} ولكن أليس الملائكة معصومين عن الخطيئة ، لإنهم خدم الله القائمون بطاعته وانفاذ كلمته ، وعبارة القران هنا تفيد انهم غير معصومين وهو خلاف الصواب ، إذ ورد في القران ما يفيد عصمتهم فورد في سورة التحريم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ {6} وفي سورة الأنبياء يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ {20}وورد في سورة النحل وَلِلّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {49} يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ {50} ... غير أن مسالة هاروت وماروت تكشف لنا عدم عصمة الملائكة فأي أقوال القرآن نصدق ؟؟؟ وكم هو حجم التناقض هنا بين آية سورة البقرة وباقى الآيات التي تفيد عصمة الملائكة ؟؟ * 27. يرد في الأنبياء :30( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ) ولكن باعتبار أن الجان كائنات حية فهل هي من الماء أم من النار كما يرد في ( الرحمن :15 ) ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ ما رِجٍ مِنْ نَارٍ) (الرحمن:15) ( قَالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) (لأعراف:12) ، وكما نعلم فالنار والماء لا يمتزجان ولا يجتمعان ، وهذا تناقض واضح . * 28.هناك وجهات نظر متضاربة في إدعاء محمد بالنبوة ، ففي السورة (53 :6-15) ذكر بها أن الله نفسه أوحى إليه ، بينما في السور (16: 102، 26: 192-194) ، ذكر بها أن "روح القدس" نزلت إلى محمد ، أما في السورة (15 :8) فقد ورد أن العديد من الملائكة نزلوا على محمد ، أما في السورة (2: 97) ذكر بها أن الملاك جبريل (واحد فقط) ، علماً بأنه لم يذكر لا في القرآن ولا في الإنجيل أن جبريل هو ذاته الروح القدس …!! * 29.من الطريف أن محمد هو المتكلم في العديد من الآيات ، فكيف يمكن اعتبار القرآن قد أوحى إلى محمد ، وفي نفس الوقت نجد أنه ذاته المتكلم ، أنظر السور والآيات التالية : سورة 1 الآية 5،7 - وفي سورة 2،105 الآية 117،163 وكما في سورة 3 الآية 2، وفي سورة رقم 40 الآية 65، والسورة رقم 43 الآية 88، 89 ؟ * 30.هناك آراء متضاربة في كيفية خلق الإنسان. فالسورة (25: 54-55) يذكر بها أن الإنسان خلق من ماء ، أما في السورة (36: 77-78) ذكر بها أنه خلق من نطفة و (37: 71-72) ذكر بها أنه خلق من طين ، علماً بأن ما ورد في سجلات الحفريات لا يساند نظرية التطور الداروينية . * 31.(ويسألونك عن المحيض قل هو آذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن….. ) . سورة البقرة والآية 222 ثم نرى في بعض الأحاديث الصحيحة عن عائشة: إن النبي كان يتكئ في حجرها وهي حائض... صحيح البخاري رقم 293. وتقول في حديثٍ آخر : كنت اغتسل أنا والنبي من أناء واحد كلانا جنب ، وكان يأمرني فأتزر، فيباشرني وأنا حائض... صحيح البخاري رقم 295. وعن زينب بنت أبي سلمة تقول : حضت وأنا مع النبي في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب حيضي فلبستها فقال لي رسول الله أنفست قلت نعم فدعاني فأدخلني معه في الخميلة قالت أن النبي كان يقبلها وهو صائم وكنت أغتسل أنا والنبي من إناء واحد من الجنابة . البخاري 311.) فلماذا لم يطع محمد أمر القران بان يعتزل النساء وقت الحيض مطيعا للقران؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أو لماذا لا يذهب إلى زوجةٍ أخرى وقت حيض الأولى ، وقطعاً لا يمكن أن يصدف أن تكون كل نسائه حائضات ؟ لماذا الإصرار على واحدة حائضة وعنده الكثيرات غيرها …؟ ثم أليس الاعتزال صريحٌ غاية الصراحة فلم المعصية وهو القدوة التي يجب أن تكون معصومةٍ من الخطيئة والهوى ؟؟ * 32.نجد في الموقف الواحد وفي القصة الواحدة ، وصفين مختلفين كل الاختلاف لشيء واحد ، ففي (النمل:10) : ( وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) …! أما في (القصص:31) وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ) ..! * 33.( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا ما ئَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) (لأنفال:65) ، هنا يعد الله المؤمنين بأن الواحد منهم يغلب عشرة والعشرون مائتين ، والمائة يغلبون ألفاً ، ولكن حين حلت الهزيمة ، نزلت آيةٌ أخرى مغايرة تقول ( الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:66) وهنا صحح الله الوضع .. !! لا … والغريب أن يرد النص التالي ( الآن علم أن فيكم ضعفاً ) ، عجيب … كيف لا يعلم الله الضعف وهو العالم بكل شيء ، وكيف يخطأ في التقدير فيغير وعده السابق بوعدٍ جديدٍ على ضوء العلم الجديد الذي عرفه …!! أو ليس هو العليم بما في الأرحام وما في الغيب ، فكيف يغيب عنه العلم بضعف رجال محمد ، فينكر سابق قوله ويقول بلهجة أعتذارية " الآن علم أن فيكم ضعفاً " …!! * 34.أقرأ هنا : ( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ) (البقرة:253) وهنا نرى أن هناك رسل مفضلة عند الله وبعضهم رفع درجات على الآخر ولكن ، في الآيات التالية نرى أن لا فرق بينهم : ( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إلى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136) ) آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285) ) قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:84) فكيف لا يفرق الله بين أنبيائه ومرسليه ، ثم نراه يفرق ويفضل هذا على ذاك ويرفع بعضهم عن بعضٍ درجات …؟؟ * 35.يرد في القرآن أن إبراهيم الخليل هو مسلمٌ أيضاً مع أنّه ظهر سنة2700 قبل ظهور الدعوة المحمدية ، في جنوب بلاد ما بين النهرين ( العراق حالياً ) فكيف يصح هذا …؟ أسمع القول : ما كان إبراهيم يهوديّاً ولا نصرانيّاً ولكن كان حنيفاً مسلماً... [ ( آل عمران 67 ) . ثم إن محمد ذاته يقول في الأنعام 163 ( أنا أول المسلمين ) ، فمن نصدق يا ترى …! * 36.يقول ربك في كتابه : ( ما فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ” (الأنعام ٦-;-: ٣-;-٨-;-) ) ( وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ” (الأنعام ٦-;-: ٥-;-٩-;-) …! علماً بإن القرآن لم يشتمل على أكثر العلوم الأصوليَّة والطبيعية والرياضية والطبية، ولا على الحوادث اليومية! وجلّ ما فيه أحاديث عن نساء محمد ورغبات وحمد وحروب محمد وكيف يقسم الغنائم بين جنوده وأهل بيته وتفاصيل صغيرة وتافهة عن نسوانه وعن الحيض والجنس و…و…و… الخ …! * 37.يتكرر في القرآن ذكر عروبية هذا الكتاب في ثمان مواضع : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:2) …! فكيف نفسر وجود كلمات عبرية مثل : ( آدم، توراة، جهنم و آمين ) و فارسية ( أباريق، إستبرق، سرادق ) و بهلوية ( حور، زنجبيل، سجيل، فردوس، مقاليد ) و حبشية ( طاغوت، مشكاة ) و فينيقية ( حبر ) و مصرية ( تابوت ) و آشورية ( إبراهيم ) و يونانية ( إنجيل ) و آرامية ( سكينة ، ماروت ) و أرمنية ( هاروت وماروت ) و سريانية ( سورة، عدن، فرعون ) ، لا بل وكلمة " الله " ذاتها والتي ترد في القرآن خمسمائة وستٍ وستون مرة ، هي تحريفٌ للكلمة العبرية " إلوه " ، أو عن السريانية " الاهه " ، وهذا ذاته يؤكد الشكوك في المصدر الأساس للدين الإسلامي وهو اليهودية ….!! وربما لهذا السبب أختلف محمد مع اليهود وأعلن الكراهية المطلقة لهم وحاول محخالفتهم لاحقاً في كل شيء ليؤكد استقلالية ديانته ليطمس جريمة تبنيه لديانتهم ، ثم ادعائه أنها من الله ذاته …!! * 38.يرد في النحل – 103 : أن القران ( لسان عربى مبين ) لكن ، كم من الآيات من لا ينطبق عليها هذا القول مثل ( ا ل م – ا ل ر – كهيعص - طه ... الخ ، فهل هذا مبين يا ترى …؟؟ * 39.جاء في سورة آل عمران 169:3-170 "ولا تحسبنَّ الذين قُتلوا في سبيلِ اللهِ أمواتاً بَلْ أحياءٌ عند ربهم يرزقون. فرحينَ بما آتاهُمُ اللهُ من فضلِهِ ويستبشرونَ بالّذينَ لم يلحقوا بهم من خلفِهِم ألا حذف عليهم ولا هم يحزنون". فإن كان الشهيد سيدخل الجنة حقاً، فلماذا قال في سورة مريم 71:19 إن الجميع سيدخلون النّار وبدون استثناء ؟ مريم 71:19-72 "وإِن مِنْكُم إٍلا وارِدَها، كانَ على ربُّكَ حَتْماً مَقضيَّاً. ثُمَّ نُنَجِّي الّذينَ اتَّقوا ونَذَر الظَّالِمينَ فيها جِثِيَّا " * 40.في سورة الحديد ، يرد ما يؤكد أن الرهبانية بدعةٍ إنسانية وليست تكليف إلهي : ( ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا ما كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:27) …! ولكن في نصٍ آخر نجد تكريماً للرهبان إذ يقول : لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82) …! طيب كيف يكونون مبتدعين على الله ما لم يكلفهم بهم أو منا لا يرضيه ، ثم يمدحون كل هذا المدح الجميل ويكونون أقرب الناس إلى المسلمين اعتذر عن الأخطاء
#سامي_المنصوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مختطفات اسلاميه ( 2 )
-
القرآن بشري و محرف - ولكن اين النسخه الاولى
-
قصة إنسان ( من الإسلام إلى اللادينية )
-
القصة الإلهية
-
بدايات ظهور الإسلام – الهرطقات
-
القران يؤكد وقاتلوهم في سبيل الله
-
سوبر ماركت القرآن
-
أثباتات ان القرآن بشري - الطقوس الرمضانية
-
وجهة نظر
-
الى متى يبقى الدين مذهبي التوجه
-
الصراع في قريش - عائلة بني هاشم وبني أميه
-
الشيعه و ولاية الفقيه
-
صفحات في علي بن ابي طالب
-
لاجنه ولا جهنم
-
الطبقه الحاكمه في العراق
-
زبد للانتخابات القادمه
-
ثورة الحسين عام 2014
-
الى متى دكك ولطم على الحسين كلمات ومعاني
-
الكوادر البحريه في البصره
-
المالكي وحزب الدعوه و المكون الشيعي الحاكم و البصره مثلاً
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين
...
-
144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|