سردار احمه
الحوار المتمدن-العدد: 4323 - 2014 / 1 / 1 - 09:37
المحور:
الادب والفن
عامٌ لَقِيَ حَتفَهُ و آخرٌ طَلَّ
وعشقُنا يا سيدتي
مُحَاصَرون بِالحربِ
كتائبٌ تُبيدُ كتائبْ
وموجٌ من الدِماءِ يُغرِقُنا
وصرخة ُ طفلٍ هُلِكَ جوعاً
وشتلة ُريحانٍ انطفأت
كانونٌ ثاني حَضَرَ من جديد
ليُعيدَ الرُعبَ والبراميل
اُمهاتٌ تَنحِبُ على حُبِّنَا الجريح
حُبُّنَا المُلتحِفُ بِسَلاَمِ والحنان
وجيوشٌ من الحقدِ دَاسَتْ أحلامُنا
عِناقُنا مَنحورٌ بِرشقات الرَّصاص
وسَرِيرُنَا مُعتقلٌ بِإسم الحُرّية
وإمتِزاجُ شَفّتانا توَقفَ بإسم الدين
وعِشقُنا يرفضُ الإحتضار
ويَهوَى الإستمرار والإنتِصار
تكبيرَاتٌ وتكْفِير
تفخيخ ٌ وتفْجِير
قطعُ أعناقٍ وتهْجِير
وسَحابة ُصَيفٍ بقيت بِلا رحيل
أعدادُ الشهداءِ شَجَبوا إسمينا
من عَناوِين الأخبار
وأوراقُ الجَرائِدِ مَحتْ إسمينا
والمِذياعُ يتلوا إسماءَ الشهداءِ بدَلا ًمن إسمينا
الجَميعُ يرفِضُنا , يسحقُنا
والبنادِقُ تتهَاوى على كَتِفينا
وأعوادُ المشَانِقِ تُسقِطُ ُ المُستقبل
وأنا مآ زلتُ أحبُكِ
من عامٍ إلى عام
في الحَربِ والسلام .
1-1-2014
https://www.facebook.com/serdar.ehme
#سردار_احمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟