بيان العراق .... الوطن يناديكم

عبد الستار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4323 - 2014 / 1 / 1 - 01:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ابنائي الاعزاء ... السلام عليكم
يا من احتضنتكم منذ الاف السنين
وقدمت لكم حبي مع خبزي والحنين
مازالت جراحي تنزف ارواحا
واشجاري تورق دماءا
ومازالت معاولكم تدق على هامتي
ودموعي تحفر بحارا للانين
في ترابي المعطر بدم الحسين
وبماء الجنة الجاري في دجلة والفرات
اني اناديكم واقسم عليكم ان تاتوا الي مسرعين
فقد رسمت لكم موعدا في نيسان القادم عرسا تزفون الي فيه مشاركتكم في الانتخابات من اجل ان تبدلوا اثوابي التي مزقها تفرقكم ونزاعكم وصبغها حمراء صراعكم على الكراسي الزائلة فسارعوا ياابنائي باحتفالية التغيير المنشود التي انتظرها بشوق من اجل حياتكم الحرة الكريمة السعيدة الهانئة.
ان عرسي الانتخابي القادم سيكون طعمه جديدا يوفر لكم الفرصة الكبيرة ان تمنحوني الحياة وتهبوا لانفسكم واولادكم واجيالكم وتاريخكم ومستقبلكم باقات زهور جديدة فلايفرقكم اعدائي ولاتصدقوا الظلاميين الماجورين الذين يريدون ابعادكم عني ومنعكم من المشاركة في احتفالية عرسي بحجة التزوير او غيره من اباطيل اعرف الاعيبها ومن اجل ذلك فاني ابين لكم :
1- ان الانتخابات القادمة ستكون بالبطاقة الالكترونية التي ستستلمونها قبل يوم العرس بمدة كافية وتحتفظون بها بطاقة دعوة مني لكم وتحتوي هذه البطاقة على (سيم كارت) لايمكن استخدامه اكثر من مرة وكذلك لايمكن استخدامها الا من قبل صاحبها الرسمي .
2- ان الانتخابات المقبلة ستعمل بنظام البصمة الالكترونية لكل ناخب ولايمكن تكرارها في اي مكان اخر ولايمكن لاي شخص استخدام بصمة غيره .
3- ان النظام الانتخابي الذي سيعمل به هو (سانت ليغو المعدل) الذي يسمح بصعود كيانات وشخصيات جديدة لانه سيعتمد على اصوات الكتل والمرشحين وكل ياخذ حقه.
4- ان العراق ليس خاليا من الشرفاء والمخلصين والكفوئين فلاتبخلوا عليهم باصواتكم حتى ينالوا فرصتهم لخدمتكم.
5- لاتخونوا عهدكم وعقلكم وضميركم بانتخابكم من ثبت خلال السنوات الماضية فشله وفساده وتخريبه بل انتخبوا الوطنيين الذين يخدمونكم ... وواقعكم يشهد لكم
اني انتظركم فلا تخلفوا موعدكم
امكم وابوكم واختكم واخوكم ماضيكم ومستقبلكم حاضركم وعزكم ... انا العراق

#عبد_الستار_الكعبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات