|
صناعة مملوكة .. اليوم الاول
عمر فؤاد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4322 - 2013 / 12 / 31 - 15:34
المحور:
العلاقات الجنسية والاسرية
دخلت إلى منزلى ليلا إستلقيت على الأريكة ممدا قدمى على الوسادة التى ركعت عليها مملوكتى صباح اليوم ، كان هذا ما أمرتها به في محادثتنا أمس ليلا على الواتس أب ، تعرفت عليها و فهمت الخادمة بداخلها الباحثة عن من يمتلكها ، و لكن عليه أولا ان يدرك كيف يحرك الخادمة ثم يعلمها حتى تصبح جاهزة لملكيته ، كنت مباشرا واضحا كعادتى عندما طلبت أن نقضى يومين او ثلاثة فى محاثات على الواتس أب او ربما الفيس بوك و كان ردى : أنا مش بتاع نت و شات يا بنت الناس ، انا ماعرفش غير الواقع اتذكر انها حاولت الإلحاح فى طلبها فكان ردى مقاطعا قاطعا مرة اخري و إن كان فى هذه المرة متسألا : عايزة تبقى خدامة ؟ أجابت فى إختصار اجبرتها عليه : أه قلت منهيا الحوار : بكرة سبعة الصبح تيجيلى البيت تركعى قدامى و تطلبى منى اعمل منك خدامة و قد كان ، فى السابعة صباحا كانت راكعة على تلك الوسادة التي اضع عليها قدمي الان ، كانت جميلة و هى تطلب ان تكون خادمتى ، وجه لا يعبر عن شئ إلا أنه يسلمك نفسه ، اخبرتها ان الجملة خطأ ، فاندهشت ، لم اتركها في دهشتها طويلة و امرتها بالذهاب لترى ما أمرتها به على الواتس أب ، ذهبت و عادت لتصحح تنفيذ الأمر قائلة : من فضلك يا سيدى اعمل منى خدامة عندما أتذكرها الان و هى تقول تلك الجملة أشتاق إليها حقا ، و هذا ما يدعونى لأن أشاهد الفيديو الذي صورته لها وهى فى لحظتها الاولى تسلم لى نفسها كى أصنع من خادمة ، كنت انا أيضا هادئا ، مترقبا لردود افعالها واثقة من قدرتى على التنبؤ بها ، فى اليوم الاول عليك ان تستمتع بالصناعة لا بالسيطرة ، بتشكيل عجينتك ، برؤيتها تتوقع ما لن تقوم به فتتعلم أن لا تتوقع أفعال سيدها مجددا ، من هى كى تتوقع أفعال صانعها ؟ كنت صارما حنونا متفهما محددا ، كانت تتوقع ربما مذبحة كانت تتوقع صفعات و ضربات فى اللحظة التي تنتهى فيها من عرض نفسها ، و فى خلال العشر دقائق الاولى بدأت تشك فى صحة توقعاتها ، كدت أسمع صوتها و هي تقول لنفسها "متى سيبدا الجزء الأسوأ " و الواقع انى لم أجعله يبدأ قط و لن يبدأ ، أحب أن تستمتع مملوكتى بكل لحظة فى خدمتى دون أن تطلب ، أن تتوسل امرا رائعا و لكن لا تطلب. كان على ان اذهب إلى العمل و كان عليها ان تلحق بعملها أيضا ، قلت لها شارحا مهمتها في يومها الاول و أنا أطعمها بيدى طعام إفطارها : كل اللى عليكى انك تعمليه النهاردة إنك تنسى إرادتك ، تمسحيها ، مفيش حاجة تتعمل من غير إذنى لا خروج من الشغل ولا تليفونات ولا فيس بوك كانت تهز راسها فى طاعة و خوف و تمضغ الطعام كطفلة تتعلم فى أول حصة فى حياتها ، و تابعت أنا قائلا : تقدرى تدخلى الحمام مرتين و تشربى مية مرتين من غير إذنن بس تبلغينى وضعت الطعام على المائدة و انحنيت على أذنها هامسا : مش مطلوب منك تبلغينى كل حاجة بتعمليها النهاردة ، بس لو عملت كدة سيدك هاينبسط منك قوى قمت و انا ارفعها برفق لتقف قائلا : تعالى وصلينى للباب مشت ورائى و ملامحها تنطق بالسعادة ، لم تكن تتوقع ان يكون الامر بهذه البساطة و هذه الرومانسية ، و قلت انا لها و هي غارقة فى افكارها محيطا وسطها بذراعى : بعد كدة هاتوصلينى و انتى ماشية على اربع رجلين إبتسمت و هى تظنها دعابة و هزت راسها نفيا ، فانقلب الموقف و تصلبت يدى على خصرها و تجمد ملامحى على الوجه الغاضب و علت انفاسها و انا أقول ضاغطا على حروف الكلمات : كلمة لا باى اشارة تدى معناها تمسحيها من قاموسك هزت راسها موافقة سريعا و هى تلعن حظها العثر الذي قد يفسد الموقف و اعفيتها من خوفها و انا اقبلها منصرفا ، و ذهبت غلى عملى و ذهبت إلى عملها ، كانت فى اولى ساعتين فى عملها ترسل لي كثيرا على الموبايل سعيدة بالتجربة فرخة بسيدها ، حتى تاهت منها ذكرى التجربة و نشوتها فى زحام يوم العمل ، لم أحاول ان أجذبها مجددا ، حدثتها مرة مكالمة قصير للغابة خلال اليوم ، و ارسلت هى تستاذن فى عدة امور رفضت بعضها و وافقت على البعض ، كنت حريصا على أن اكون منطقيا معتدلا ارفض ما يجب أن أرفضه و اقبل ما لا امانع فيه ـ كنت مهتما بها غير مبالغا فى إظهار فرحتى بصنيعتى الجديدة و التي يبدو أنها ستدعونى للفخر بها. عدت من عملى فكاتت سبقتنى أستقبلتنى فرحة ، و استقبتها مشتاقا وقورا ، لم أمرها بالكثير و لكنى قولت لها و نحن نتناول طعام الغذاء ناظرا لعينيها : أحب لما أسيب خدامة فى البيت أرجع الاقى خدامة نظرت لى مستفسرة فأجبت : يعنى الأقيكى مستنية على الباب راكعة ، قهوتى و سجاير جاهزين ، فى جو جميل و قعدة تشجعنى على ان استخدم خدامتى و اكمل صناعتها بعد الاكل نمت على الفراش و نامت بجانبى دعوتها للنظر فى عيناي بعمق قائلا : بصى جوة عينى و متفكريش غير فى حاجة واحدة نفذت و شعرت بها تشعر حين قلت : إنتى منى ، مجرد جزء منى ، الجزء بتاعك مفيهوش ارادة ولا احساس ، الارادة منى انا كنت اقرص ذراعها بقوة و أنا اقول ذلك و لم تشعر هى ، ثم قالت : أنا عايزة اقول حاجة ثم قطعت كلامها متأوهة من قرصتى سالتها : أمتى وجعنك القرصة ؟ قالت : لسة دلوقتى أجبت بنظرة مؤنبة : لانك اتكلمت و خلقتى ارادتك و قولتى عايزة ، لكن انا انا باقرصك من اول ما بدانا كلام إبتسمت معجبة بالموقف و بطريقتى في حين أدرتها أنا ليصبح ظهرها لي و اخرجت نهديها و بدات أعذبها بالمتعة : تحسست نهديها و حلماتها بمنتهى الرقة و النعومة و الشعور الحقيقى بإمتلاكى لها بدات فى التهيج و ثقلت و تسارعت أنفسها و فلتت منها اهات و إنتظرت راجية أن أبدا في إيلامها ، و طال إنتظارها ، و طال ، حتى توسلت : اوجعنى يا سيدى أرجوك توققت و ادخلت نهديها و همست مرة اخرى : مش بمزاجك ، لسة ما تستاهليش أنى امتعك بألمى ، لسة بدرى و قمت داعيا لها ان ترتدى ملابسها ، و فى الوقت الذي كانت تقوم بمهمتها فى أن تضع قدماى فى الحذاء كنت أقول لها : النهاردة تكتبى على جسمك أنا خدامة ... سيد فى الدنيا ثم ناولتها أشرت لها على قلما موضوع على المائدة : اكتبى بالقلم ده ، و أختارى اى صفة تيجى على بالك أحسن اوحش اجمد ارق زى ما انتى حاسة قالت : ممكن اكتتب افهم سيد فى الدنيا قلت : اللى حاسة بيه اكتبيه دى مهمة النهاردة بالليل ثم أخذتها و حرجنا سرنا فى الشوارع كعاشقين يتجرعان الحب سكارى ، و ظللت منتبها منبها فى رفق و لين و صرامة على أن لا تتعدى حدودها فى خطاها أن تقدمت خطوتى ولا فى أسلوبها إن نست أن تظهر الإحترام فى الحديث و النداء ، أوصلتها إلى منزلها و ما ان ودعتها حتى ارسلت تخبرنى انها نسيت القلم . أرسلت قائلا لها : الجملة تكتبيها على جسمك بكرة فى حمام الشغل مش فى البيت ردت مرسلة : امرك فارسلت مجددا : و عقابا على انك نسيتى القلم ، تصحى اربعة الصبح تبعتيلى الجملة على الواتس اب و معنديش مانع تكتبها دلوقتى و تصحى تدوسى "ارسال" و تنامى ، مجرد إلتزامك فى الصحيان يرضينى عادت لتقول : امرك ثم إستاذنت فى أن تنام الان و سمحت لها واعدا ايها بان أرسل لها رسالة عند وصولى إلى منزلى ، تلك الرسالة التى أرسلها الان و انا اتوق إلى النوم فورا ، و غذا سأخبركم عن إن كانت قد إستيقطت فجرا ام لا و ساحكى لكم يومى الثانى فى صناعة مملوكة
#عمر_فؤاد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
-
إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول
...
-
اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
-
جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
-
رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر …
...
-
دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
-
السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و
...
-
دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف
...
-
كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني
...
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
المزيد.....
-
الجندر والجنسانية - جوديث بتلر
/ حسين القطان
-
بول ريكور: الجنس والمقدّس
/ فتحي المسكيني
-
المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم
/ رشيد جرموني
-
الحب والزواج..
/ ايما جولدمان
-
جدلية الجنس - (الفصل الأوّل)
/ شولاميث فايرستون
-
حول الاجهاض
/ منصور حكمت
-
حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية
/ صفاء طميش
-
ملوك الدعارة
/ إدريس ولد القابلة
-
الجنس الحضاري
/ المنصور جعفر
المزيد.....
|