فاتن نور
الحوار المتمدن-العدد: 1230 - 2005 / 6 / 16 - 13:00
المحور:
الادب والفن
ضوضاء اليوم تقودني الى المنفى
اسعى أليكَ
كالراقد بوجع ٍ طويل
اشمّ عطركَ كالجحيم للمُرتد مأوى!
انتظر الشفاء بعطرٍ لم يُصنّع بعد
أدنو اليك
امسك الليل بكلتا يدي..
أحيله الى رقعةٍ من فرحٍ يتيم
أنتَ القادم من وراء الأساطير..
هلاّ ساعدتني..
وبشيء آخر..
لا ينتمي لثرثرة الأسود الهرمة؟
انتبه..
ففي بطن العرين..
اسقطتُ تداول اللغو المكتوب
فأنا.. انثى!
-----
ألقطُ هامات الغلمان المتزحلقة
من طيب الأرض
من فجورها
تُفتح ابواب الخادم والمخدوم
من بخورها المنتشر بين المضاجع..
اغدق على اورام الذاكرة
اقرع اجراسها..
وبصخب الهدوء
وعند نوافذ اللؤلؤ المكنون
احتسي قهوتي مع اله القمر
اهجو ضجيجكَ مع كل رشفة
اسمح لي..
سأضحكُ ملء شدقيّ
فهو مبلولٌ بماء الورد..
كضفائر العجائز والخرافة
سأهجو بصمت..لا تقلق
فأنا انثى!
-----
بعد التمزق في جيوب البراري
لاشيء حولي
والقليل امامي
وخلفي التنافر.. ولا ارى
سوى ظلال الزواحف المتداعية..
بنشيد السبات
الهاربة لجحورها بهوية الفجر
لا احلم بفجركَ الدامي
ونحوي تدنو مفارق الطرق الثملة
وهل فجركَ واضح المعالم لأختصره ..
وعند المفترق؟
ليست هرطقة!
هو عطركَ،
كسجع الكهّان المُرقط
يشعرني بالدوار، بالنفور،بالتقشّع
وربما البغاء المُشرّع..
المُحنط فوق اشرعة الزمن
المتجحفل..
عند قاع الغريزة
وبين فخذي أنثى!
فاتن نور
05/06/15
#فاتن_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟