أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - إحسان خليل - اوراق على المنضدة














المزيد.....

اوراق على المنضدة


إحسان خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4321 - 2013 / 12 / 30 - 20:43
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أبدى بعض الأصدقاء على الفيس بوك رغبتهم فى أن يكون لى مجموعتى القصصية الخاصة , و من ضمنهم صديقتنا " طنط عفاف " , جزاها و جزاهم الله خيرا .
الحقيقة أنا محبطة من هذه الفكرة ( فكرة جمعهم فى كتاب ) . فقد أحبطنى شخصان , أحدهما زوجى . فمنذ شهور كنت قد طلبت منه أن يقرأ بعضا من قصصى , و أن ينصحنى اذا كانت تستحق النشر أم لأ . و اوضحت له رغبتى فى اصدار مجموعة قصصية ( لان عنده خبرة كبيرة فى الكتابة كصحفى و ككاتب سياسى متميز , وايضا حتى يضع فى ذهنه انى سأحتاج يوما لتكاليف الطبع ) .
رحب زوجى بالفكرة و أخذ معه الى الشغل محموعة من القصص و التى كانت بخط يدى , بعد فترة اتصل و ابلغنى أنهم قد أعجبوه جدا و هم يصلحون بالفعل للنشر و اسهب فى مميزاتهم مثل الاسلوب السهل والانطلاقه فى الكتابة بدون أن أضع لنفسى أى قيود , ألخ .. ( و بعض المميزات الأخرى ) . سألته هل احتاج ان ادخل عليهم بعض التعديلات الكبيرة , اجابنى " لأ ..فقط ممكن تغيرى حرف او تضيفى " أل " على كلمة , حاجات بسيطة بالشكل ده , و حتلاقيكى بتعمليها من نفسك عند المراجعة النهائية " . فشكرته طبعا و كنت ممتنة لتشجيعه هذا . و ابلغته ان صديقة لى نصحتنى ان انشر قصصى فى مجموعات الفيس بوك التى تهتم بالأدب بدلا من صفحتى حتى أعرف ردود الفعل الحقيقىة فيما اكتب , و رأيها ان الاصدقاء فى صفحتى لا يهمهم الا الحدوته و التسلية . . اخبرته ايضا , أن نصيحتها بالتأكيد جيدة , ومن المهم لى ان استمع لرأى المتخصصين , بقدر سماعى و اعتزازى برأى الاصدقاء و غير المتخصصين , و لكن الغريبة انها هى نفسها لم تعطنى رأيها فيما أكتب , لعلها تجد ما أكتبه لا يستحق !! . طلب منى أن أستمر فى الكتابة و لا انشغل بكلام أحد .
فى اليوم التالى اخبرنى انه فتح لى ملف باسمى عنده فى الكمبوتر , و سجل لى فيه بعض القصص . و اعطانى بالفعل اوراق مطبوعة لثلاثة قصص او اربعة . فى موعد خروجه الى العمل سألنى اذا كنت ساعطيه قصة جديدة , فأعطيته واحدة بخط اليد كالعادة ( و لم اكن وقتها قد وضعتها بعد على الفيس بوك ) . لكن هذه المرة لم يتصل بى من الشغل ليخبرنى رأيه , فاتصلت انا به .
أخبرنى زوجى بنفاد صبر , أن القصة لم تعجبه , و أكمل قائلا : " هى مش قصة أصلا " و احتد صوته و هو يردد انها قصة مفككة و اتكتبت باسلوب ركيك و انها ماتنفعش خالص , و طلب منى أن الغيها من الأساس أو أن احذف منها جزء و الا لن يساعدنى .
_ ألغيها !!! ألغيها ليه ؟!!! , منا كتبتها بنفس الاسلوب و الطريقة الى بأكتب بيها كل مرة .
_ أصلها حاجة ماتحصلش أبدا , بقى فيه واحده تبقى قاعده و يقوم جوزها يضربها على وشها من غير سبب !!
_ يا سيدى دى قصة .. قصة يعنى خيال , يعنى من حقى ان اتخيل اللى انا عاوزاه , و بعدين أنا مطلعاه شخصية مريضة و غير سوية فايه المشكلة انه يتصرف بالشكل ده !!! , انا مش حأحذف الجزء ده لانى شايفاه مهم و القصة كلها قايمة عليه . و بصراحة ما يصحش كده , من حقك تقول لى رأيك مادام سألتك عنه , لكن مش من حقك تفرض عليا ايه اللى اكتبه و ايه اللى ما اكتبهوش .
بعد أن عاد زوجى من العمل وضع القصة فوق المنضدة , و بحركة مسرحية قال : " اتفضلى قصتك اهيه , و أنا مش مساعدك , و ما تكلمنيش تانى فى الموضوع ده , و دورى بقى على اللى يساعدك " .



#إحسان_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخ النحاتين
- قصة قصيرة


المزيد.....




- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - إحسان خليل - اوراق على المنضدة