أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد صموئيل فارس - تجفيف منابع الارهاب بضربات استباقيه ؟!















المزيد.....

تجفيف منابع الارهاب بضربات استباقيه ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4320 - 2013 / 12 / 29 - 14:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مصر تعيش في بؤره غايه في الخطوره نسبة الي حدودها من الجهات الثلاث سواء من ناحية الغرب حيث الحدود المصريه الليبيه والتي تمثل مسرحا لعمليات التهريب والامداد بالاسلحه المختلفه او الانفلات الامني التي باتت تعاني ليبيا منه ومعه تحولت الي بؤرة تمركز للارهاب

وإذا نظرنا في البداية إلي الحدود المصرية الليبية سنجد أنها عبارة عن شريط حدودي بطول ‏9401‏ كيلو مترا‏,‏ الأمر الذي يجعل كل تلك المساحة الشاسعة مهددة بعمليات اختراق وتهريب وبخاصة السلاح للأراضي المصرية في ظل عدم وجود قوات لحرس الحدود الليبية‏,‏ بجانب انتشار أنواع كبيرة من تجار السلاح التي ترغب في استغلال التوتر الموجود علي الحدود‏,‏ الأمر الذي يزيد من المخاطر والتهديدات التي تؤثر علي مصر في الجانب السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري‏,‏ فالسودان هي كذلك تمر باضطرابات عديدة بين دولتي الشمال والجنوب‏,‏ وبالنسبة للبحر الأحمر فالصراع قد يبدأ في اليمن وهي كذلك دخلت في صراع من أجل تقسيمها إلي دولتين شمالية وجنوبية‏,‏ وهناك تهديد للملاحة في البحر الأحمر من خلال عمليات القرصنة من الفصائل الصومالية‏,‏ بجانب الاتجاه الشمالي الشرقي من خلال التهديد الإسرائيلي المستمر‏.‏

إن ما يحدث في الوقت الحالي من عمليات تهريب السلاح وبيعه وانتشاره بهذه الصورة، يشير إلي أن مافيا السلاح تعمل علي زيادة الصراع من أجل رواج تجارتها‏,‏ ووجدت من ليبيا منفذا مهما لها في الوقت الحالي‏,‏ ومنها إلي مصر التي تزداد عمليات التهريب إليها في الوقت الحالي من ليبيا نظرا لحالة الفراغ الأمني علي الحدود من الجانب الليبي ومساحة الأرض الشاسعة‏,‏ ويتضح بالتالي حجم المخاطر والتهديدات الحالية وفي المستقبل القريب‏.‏.

اما من جهة الجنوب حيث الحدود السودانيه وهناك راعي الارهاب الرسمي عمر البشير الذي استضاف تنظيم القاعده لسنوات علي اراضيه ومتورط في جرائم اباده اجماعيه وتاريخه اسود داخل السودان حيث انجز في تقسيمها وتجويعها بصوره صنعت من هذا الشعب الاصيل مشردا حول العالم ومجاعات وحروب داخليه فتت اواصل هذا البلد اما عن علاقة البشير بالاخوان فقد

كشفت صحيفة حريات عن وثيقة من السفارة السودانية توضح حصول قادة الاخوان في مصر علي مبالغ مالية.
قام المجرم عمر البشير بدعم الجماعة في مصر بمبلغ 10 عشرة مليون دولار امريكي، وذلك من اجل تمكين الجماعة في الحكم.
من المعروف في كل انحاء العالم بأن الاخوان يديرون اموالهم خارج القانون، وبعيدا عن قنوات الدول، تخصصوا في عمليات غسيل الاموال، وتهريب المخدرات والاتجار في البشر والسلاح، وذلك بحماية السلطة التي اغتصبوها بالقتل والارهاب والترويع.
جماعة الاخوان المسلمين في السودان هي الراعية والداعمة للجماعات الارهابية؛ بأموال الشعب السوداني، ولها مكاتب في مصر تحت مسميات عديدة، منها مكتب المؤتمر الوطني، ومكتب تابع لمنظمة الدعوة الاسلامية في ضاحية مصر الجديدة، وكل الاموال التي تأتي عبر هذه المنظمة هي اموال من اجل دعم الجماعة وتمويل الارهاب، وهذه المنظمة تدار بواسطة رجال المخابرات والامن الوطني السوداني.
لا يخفى علي الجميع تكالب جماعة الاخوان في السودان علي مصر بعد ثورة 25 يناير، وارادوا ان يجعلوا منها نسخة اخرى من السودان، حيث القتل والفساد والاغتصاب والتقسيم، وارادوا ان يجعلوا من مصر وكرا للارهاب وبأي ثمن، ولكن ارادة الله كانت لهم بالمرصاد.
علي مصر ان تتأهب وتفتح تحقيقا شاملا عن الاموال القادمة من السودان لدعم الارهاب، والآن لديهم عدد كبير من المكاتب التي تعمل خارج القانون، في تحويل الاموال وشركات النقل الغير مرخصة، وكل ذلك بادارة رجال جهاز الامن والمخابرات الاخوانية السودانية.
من اخطر الاموال والتمويل الاجنبي هو مال الجماعات الاسلامية لانه يصب وبصورة مباشرة في دعم الارهاب والقتل والترويع وتقويض الدول.
ان كانت جماعة الاخوان في السودان تعرف حرمة الدين والشرف فالسودان في حوجة ماسة لدولار واحد حيث كل الشعب السوداني يعاني الجوع والمرض والفقر بأدوات النظام الاخواني الفاسد الذي قسم السودان وبوجوده سيقشم السودان اكثر من ذلك لأنهم لا يؤمنون بواقع الدول وامنها القومي اكثر من تجارة ومصالح الجماعة الضالة والفاسدة.
من الواجب ان نكشف للاخوة في مصر خطورة هذه الجماعة لأننا في السودان لنا تجربة مريرة معها ومن انجازاتها ابادة جماعية واغتصاب وقتل وتشريد الاطفال بالقصف الجوي وحرق القري، وكل ذلك تم ومازال يمارسل من قبل هذه الجماعة الضالة والفاسدة التي كرست للتقسيم والعنصرية والجهوية في السودان.

اما عن الحدود الشرقيه والتي طالما اتخذت مصر تدابير واستعدادات قويه حول مواجهات بين مصر واسرائيل العدو التقليدي لها لم يكن في حسابات الجانب المصري ان تأتي الطعنات والغدر والخيانه من الغزاويه بالرغم من كافة المؤشرات التي كانت تشير الي ان حماس منذ تأسيسها تدعم بشكل او بأخر الارهاب وقد اتضح في السنوات الاخيره كل الافعال القذره وارتباط هذه الحركه بالجماعه الارهابيه الام في مصر

حماس على الحدود المصرية جماعة مسلحة ومدربة: وكوادرها تجيد عمليات الخيانة والغدر والتعامل مع أجهزة الاستخبارات في كل الاتجاهات، والحاكم الأول لاستراتيجياتها هي مصالح الكوادر والقيادات التابعة لجماعة الإخوان، وقد قاموا بعمليات إرهابية داخل الحدود المصرية، بالإضافة إلى وجود أنفاق تعد بالآلاف منها لتجارة المخدرات والسلاح والأشخاص وارتباطهم ببعض المصريين عديمي الذمم والضمائر لتحقيق ثروات هائلة من العمليات المشبوهة بينهم، ولهذا نجد من يقاتلون لاستمرار هذه المصالح.

وقد ثبت بالأدلة المادية ومن خلال معلومات أجهزة المخابرات وفي تحقيقات محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية اشتراك أفراد من كتائب القسام في اقتحام بعض مقرات السجون في مصر وإطلاق سراح المسجونين من كافة فصائل النشاط الإرهابي ومنهم الإخوان، بالإضافة إلى اشتراكهم في عمليات إرهابية في سيناء، وتوجد أدلة على هذا من خلال المضبوطات من القنابل والصواريخ التي كتب عليها "كتائب عز الدين القسام".

الي جانب العمليات الارهابيه التي تقوم بتنفيذها حماس الي هذه اللحظه ضد قوات الجيش والشرطه في سيناء انتقاما من سقوط الجماعه الارهابيه الام في مصر ليس هذا فقط بل امتد الامر الي عمليات وصلت الي داخل الوادي والدلتا مما يعني ان الحركه اصبحت العدو الاول للمصريين الان وهو ما يترتب عليه

لابد من اتخاذ السلطات في مصر ضربات استباقيه بما ان المصريين اختاروا مواجهة الارهاب بالانابه عن دول العالم فيجب ان يتخلي المسؤلين في مصر عن الفكر العروبي المريض الذي جعل من حركات الارهاب واتباعهم يقتلون المصريين بدم بارد لابد من عمل استخباراتي وضربات موجعه لمنابع الارهاب سواء في ليبيا او السودان او غزه ان اردنا ان نحقق تقدما ملموسا في هذه الحرب

وان قللنا من الخسائر في الارواح التي تهدد المواطنين المصريين الان فلابد من اتخاذ هذه الضربات الاستباقيه لفرملة عجلة الارهاب الموجهه والمدعومه من كافة دول الجوار تجاه المصريين فدول الجوار صاحبة الدم العروبي تعمل بالوكاله لصالح دول بعينها سواء اسرائيل او الولايات المتحده التي تعمل لصالح حليفتها بالوكاله او تركيا التي تحمل طموحا شخصيا لرئيس وزراء مريض بالسلطه والعظمه

او دويله مثل قطر التي تعاني من امراض نفسيه نتيجة وضعها الجغرافي حيث تبحث لنفسها عن دور ف‘ن كنا جادين في المواجهه فلابد من ضرب المنابع



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقباط والبرلمان القادم اكون او لااكون ؟!!
- مخاوفي المشروعه كقبطي من القادم ؟!!
- الاقباط بين ظلم دوله ومناخ مجتمع متطرف ؟!!
- احنا اسفين ايها الرجل العظيم ؟!!
- وداعا احمد فؤاد نجم شاعر الشعب
- التيارات الاسلاميه محلل للديكتاتوريه ؟!
- السياسي الثوري هو حلم الوطن الان ؟!!
- بشاير دستور سلفي الهوا
- افكار مرسي من قفص الاتهام حتي الزنزانه ؟!!
- يا عرب ارفعوا القبعات لاعدائكم اليهود ؟!!
- لم تنتهي اللعبه بعد ؟!!
- موقف السيسي من الترشح للرئاسه داخليا وخارجيا ؟!!
- شهداء ماسبيرو دمائكم قربان للوطن ؟!!
- ثوره بين نظامين ؟!!
- اسلحه حقيقيه وليست وهميه لمواجهة الارهاب ؟!!
- البرادعي يوسف في عيون محبيه ويهوذا في عيون معارضيه ؟!!
- الاقباط كعادتهم يدفعون فاتورة استقرار مصر ؟!!
- حكومات الغرب تدعم الارهابيين لقتل مسيحي الشرق ؟!!
- كيف استقبل العالم 30 يونيو ؟!
- المتمردين وثورة 30 يونيو الاسطوريه ؟!


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد صموئيل فارس - تجفيف منابع الارهاب بضربات استباقيه ؟!