أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - صخرة المنصورة














المزيد.....

صخرة المنصورة


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4319 - 2013 / 12 / 28 - 02:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كانت المنصورة كما واضح من إسمها الصخرة التى تحطم عليها إسطورة الغزاة من مدًعى حب المسيح فى الماضى منذ قرون عدة و صارت الآن الصخرة التى تحطم عليها أسطورة الأخوان المسملون بأنفجار مبنى مدوى لمديرة الأمن منذ أيام ولكن هل تكون ذات الصخرة التى تتحطم عليها وحدة المصريين أنفسهم و تكون للعدو والصديق سواء !
السياسية عامة مرداف للحياة فكما للأخيرة عناصرها الماء ،الهواء و الضوء اللازمة لنمو و حياة الكائنات بيولوجيا تكون السياسة بأبعادها النفسية ،الأجتماعية ثم الأمنية هى حياة نفوسنا و غذاء عقولنا و قاطرة تقدم وطننا. فإن تناول الحكام و المسئوليين عنصر مع أهمال أخواته إستحالت إلى شىء هلامى لا وزن أو أثر .
فالأمن دون مراعاة البعدين الأجتماعى و النفسى للمواطنين هو سُخرة و كذا الرعونة فى نشر القانون بدعوى حقوق الأنسان و مراعاة الظروف .هو مثلث متكامل الأركان يؤخذ كله .
إذا تناولنا الحادث الأخير بشقيه السياسى و الأمنى نجد أن الأخير خاص بعمل رجال الشرطة و القضاء فهو غير متروك للمشاع لتناوله أو التدخل فيه ، أم الأهم فهو السياسى ما نتج عنه إقصاء حزب سياسى من الساحة المصرية فكما كان الحزب الوطنى أطول الأحزاب عمرا كانت الحرية أقصرهم .كلاهما أقصيا .
لكن ماذا عن المواطنين الشرفاء الذين ءامنوا ببرنامج و خطط الحزب قبل جُرم و خطأ كوادره و قادته و هم بالملايين فلنحاكم قضائيا الجناة و لنرحم التابعين فلا يعقل نفسيا و علميا أن نجرم كل من لامست رجله أرض الأخوان .فى الثمانيات أثناء جرائم و إرهاب الجماعات الأسلامية بصعيد مصر لم تفلح سياسية البتر و القطع منفردة فى تجفيف الفكر الأسود لكن حذت الحكومة فركة المراجعات الفقيه و التوبه و الأنابه و من بينهم الآن د .ناجح إبراهيم ،وهو المطلوب الآن التريث و ترك إدارة الأزمة بشقها الأجتماعى و الأعلامى الأعلامى و الأعلامى للتوكيد لمتخصصين و تربويين و ليس المرتزقة يقتاتو بدم المصريين.
هاذ ليس بمستحيل فألمانيا توحدت و صالحت أختها الشرقية بعد غروب شنس النازى عنها بل و إنضمت و تحالفت مع دول بالأتحاد الأوربى كانت فى السابق العدو الأول لحزبها الحاكم أنذاك .
تناول الأعلام السلبى و اللامهنى فى بعض الأوقات لكل ما حدث بمصر منذ 2011 صرح و شجع بعض الجهلة الآن بعد تفجير المنصورة لأرتكاب جرائم و إنزال عقوبة بكل من ملتحى مسالم أو منتقبة لشبهة إنتماءه للأخوان تمام كما حدث فى حادث الجيزة الفظ و المؤلم أثناء حقبة مرسى بقتل الشيعة المصريين بتشجيع من أشباه الشيوخ و مرتزقة الأعلام فكان فى الحالتين الضحايا أبرياء و الجانى المحرض و المشجع هم ساسة ،قادة و مسئولون معدمى الأنسانية و الدين . ليتنا نترك سياسة الغاب الآن
ما بالنا لا نفكر فى أطفال اليوم و كيف ستنمو نفوسهم و تنضج عقولهم صحيا و تربويا !
فبينهم من آبائهم و أمهاتهم سقطوا برابعة و النهضة ظنا أنهم يدافعون عن مقدس و الله يرحمهم و يعفوا عنهم و الآخرين أولاد الجنود و العسكريون ممن لقوا مصرعهم فداء الواجب و الحفاظ على الأمن المصرى تقبلهم المولى لديه شهداء .كيف سيلعبون بالمدرسة و يتزاملوا بالجامعة لنيل التعليم أو يصطافون بالجامع لأداء التكاليف أو يجتمعوا بفرح أو يتشاركوا فى ترح مسلمهم و مسيحهم كيف يحدث هذا وهم رضعوا من الأعلام و الفيس و جهلة المجتمع الغل و الغضب و عدواة بنى الوطن .
هًمنا الآن أن يثبت كل منا صحة موقفة و قدسية قناعته بنرجسية و حب للوجود دون الأكتراث بمستقبل ذريته و أبناءه.فهل بتغير شعار رابعة على الفيس و سحب أشقاءه من الأدوات المدرسية و الملابس هو الحل الأمثل .! هذا مجتمع رقمى إفتراضى كاذب فى نقله لمشاعر و توجهات أصحابه
ما دامت الحكومة تعاملت و صنفت الجماعة كمنظمة إرهابية فلنستعير نسخة من التاريخ فى ثمانيات القرن العشرين و لنعيد فكر المراجعة الفكرية مع نهج أساليب تربوية فى المجالات الأجتماعية .
إلى الحكومة المصرية التى قد تكون شاركت بممثل لها فى تأبين مانديلا منذ أيام فلتدرس تجربته التى خاضها طوال نصف قرن فى لمً الشمل كأنسان مجرد من السلاح و محًلى بالفكر و الأناة .
إلى المؤيدين من المصريين ليس بحمل علامة أو وضع شعار نصرة للأسلام أو عامل فعال لرجوع د مرسى مرشح و عضو الأخوان كما كان .أنتم جزء من مصر و مكان فى الغد . و أخير لجميع مشتركى الفيس ليس بحذف كل منا أصدقاءة على الفيس المختلف معهم سيجلب الأمن و ينشر الأمان فى مصر و يصحح أوضاع و يكون منطلق لمراجعات .فليس هذا دليل للأنتماء أو برهان لصحة إسلام .
فى النهاية مجرد سؤال
لما يكون الشقاق و التيه من نصيب الدول العربية والأسلامية لبنان ،العراق ،سوريا ،مصر ،مورتنيا ،باكستان و السودان ؟ و يكون التوحد و التكتل من نصيب المتنوع و المختلف عرقيا ،دينا و جغرافيا .



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى السياسة العقول يافعه أو تالفة
- ملصق إجتماع الخمسين به غير مصريين
- إعدام مسلم و شيوعى .
- البرسيم !
- بعض عناصرالصورة للمشهد المصرى
- نحتاج منهج علمى خُلقى لتنشئة الأجيال
- ميديا اليوتيوب الساخرة الساذجة !
- بين الشعب و الحكومة خنادق وعوازل
- ومضات إنسانية ...15
- ومضات إنسانية ...14
- مصر بين شارة رابعة و بدلة الفريق .
- ما بين الأزواج غير متاح دائما !
- شاشات وفضائيات حمراء ، صفراء وسوداء .
- ومضات إنسانية ...13
- السلام النفسى عزيز المنال.
- ومضات إنسانية ...12
- الشايب
- ومضات إنسانية ...11
- وضع اليد،الرجل والجسد على العام و الخاص
- بين الأغنية السياسية والوطنية


المزيد.....




- العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
- -إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح ...
- في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في ...
- أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
- ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
- نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي ...
- ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
- الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع ...
- رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ ...
- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - صخرة المنصورة