عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4319 - 2013 / 12 / 28 - 00:43
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لقد كانت الرسالة النقدية التي تعتب علينا وتنقدنا لتأييدنا لترشيح السيد أحمد طعمة، لتشكيل حكومة انتقالية ،أنه لم يكن تأييدنا إلا نكاية بحزب الشعب ( رياض الترك وجورج صبرة )، الذين تحفظ حزبهم على ترشيحه،بل ورفضه !!!
ويضيفون في رسالتهم : رغم أننا نعرف أن الذي رشحه لهذا المنصب هو حزب العدالة والبناء بتأييد الأخوان المسلمين والسعودية، وأن رئيس هذا الحزب (العدالة : أنس العبدة ) هو أول شخص محسوب على المعارضة يستلم معونات أمريكية، وقد رفض مؤتمر أنطاليا ترشيحه لأية مشاركة أو تمثيل فيه، بسبب علاقته المشبوهة مع (معونات المخابرات الأمريكية)، التي ورط فيها -لاحقا- إعلان دمشق من خلال حزب الشعب، عبر سمسار طاريء على الحياة السياسية في حلب..
ليشيع الرشاوى والفساد في وسط المعارضة، وهو المقاول (سمير نشار ) ...الذي أصبح معتمد (الجزيرة ) في الحوار باسم المعارضة، وفق معايير الجزيرة (الثورية الأمريكية الكونية )، التي يكفي أن يتحدث باسمها هذا (السمسار النشار )، لتتحول قضية الثورة السورية، إلى موضوع صفقة تجارية بخسة وصغيرة بصغار حجم السمسار (نشار) المكلف بتمثيلها الزائف والتهريجي ...
نقول للإخوة أصحاب الرسالة: إن السيد أحمد طعمة، عندما التحق بلجان إحياء المجتمع المدني، فقد رحبنا به بصفة فردية مع مجموعة من الإسلاميين التنويريين الشباب الذي كنا نفترض أنهم ممثلون للنموذج (الإسلامي الليبرالي التركي)، وليس بصفته ممثلا لأي تيار إسلامي سوري أي كان ... وذلك قبل بدء الأدوار المشبوهة لممثلي الفساد (في لجان إحياء المجتمع المدني أو إعلان دمشق ...إن كان أنس العبدة أو سمير نشار ..... حيث ليس لدينا أي علم عن صلة
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟