|
انتشار المسيحية الكنيسة الشرقية - (آسيا )الحلقة الاولى
صبري المقدسي
الحوار المتمدن-العدد: 4318 - 2013 / 12 / 27 - 11:13
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
انتشار المسيحية ـ الكنيسة الشرقية - (آسيا) الحلقة الاولى كان القرن الأول الميلادي، العصر الذي شهد نشوء الديانة المسيحية التي انطلقت من اورشليم الى كل العالم. وكانت الدولة الفارسية من الأماكن التي وصلت اليها المسيحية عن طريق مملكة الرُها، فتأسست الكنيسة المشرقية التي لاتزال تحاول أن تشق طريقها نحو المستقبل مع إحتفاظها بإرثها الروحي والعقائدي والتاريخي، بالرغم من الصعوبات الكثيرة التي تواجهها كل يوم. ولكنيسة المشرق اليوم أبرشيات في كل من العراق ولبنان وسوريا وايران وأميركا واوروبا واستراليا وروسيا والهند وغيرها من الدول التي يتواجد فيها مؤمنون من أتباعها الذين يربو عددهم على المليون ونصف المليون تابع في العالم. إذا قرأنا سفر أعمال الرسل، نجد أنه منذ اليوم الأول لنشوء المسيحية كان هناك أناسا من بين النهرين وبلاد فارس يسمعون خطابات الرسل، وبعضهم إهتدوا للمسيحية. ولعلهم كانوا النواة الأولى لكنيسة المشرق: "فبهت الجميع وتعجبوا قائلين بعضهم لبعض أترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليليّين فكيف نسمع نحن كل واحد منا لغته التي ولد فيها: فرتيون وماديّون وعيلاميّون والساكنون ما بين النهرين واليهودية وكبدوكية وبنتس وآسيا وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبية التي نحو القيّروان والرومانيّون المستوطنون واليهود ودخلاء كريتيّون وعرب نسمعهم يتكلمون بالسنتنا بعظائم الله" سفر أعمال الرسل 2/ 7ـ 11. وعندما نتكلم عن الكنيسة المشرقية، فإننا نتكلم عن الكنيسة التي نشأت في الرها(أورفا الحالية في تركيا). وهي كنيسة الشهداء، التي عاصرت كل أنواع الأمبراطوريات في الشرق الأوسط، ومورست ضدها كل أنواع الإضطهادات. ولا تزال تعاني من كل أنواع الإهمال وسوء الفهم(بقسمها الآشوري والقديم)، حتى من قبل الكنائس المسيحية الأخرى، التي حكمت عليها بالحرّم والإهمال من دون الاطلاع على تعاليمها وعقائدها. وتنقسم الكنيسة المشرقية اليوم الى الكنيسة الشرقية الآشورية والكنيسة الشرقية القديمة والكنيسة الكلدانية الكاثوليكية. وكانت الكنيسة المشرقية، تدعى بالكنيسة البارثية أو كنيسة ساليق وقطيسفون أو كنيسة الفرس. وامتدت رسالتها الى منطقة بين النهرين، وتمركزت حول المدائن؛ ومن ثمّ انتشرت الى الجزيرة العربية والهند والصين واليابان وأندونيسيا في الشرق والى مصر وفلسطين وقبرص في الغرب. حيث وُجدت منقوشات وصلبان تابعة لهذه الكنيسة في (هسيان Xi an ) الصين وفي اللغة السريانية الآشورية الكلدانية الآرامية. وتذكر كتب التاريخ الكنسية بأن الكنيسة المشرقية، أسست من قبل مار توما ومار أدي ومار ماري (بحسب تعاليم آباء الكنيسة) في القرن الأول الميلادي. وانتشرت في الأمبراطورية الفارسية، بالرغم من القتل والتشريد والإضطهادات ضدها من قبل ملوك الفرس، التي اشتدت في القرن الرابع في عهد شابور الثاني، الذي سُمي عهده بعهد الأضطهاد الأربعيني لدوامه أربعين سنة، وذلك بسبب مرسوم ميلان سنة(311) الذي أصدره الامبراطور قسطنطين الذي أعطى الحرية الدينية في الإمبراطورية بعد إهتدائه الى المسيحية. ولم يخف التوتر والاضطهاد في الامبراطورية الفارسية، إلا بعد مجىء يزدجرد الاول(399ـ 422) للحكم، إذ خلق نوع من الهدوء في العلاقات الدبلوماسية مع الامبراطورية الرومانية. وبسبب الأضطهادات الكثيرة ضد الكنيسة المشرقية، والأهمال الكبير من قبل الغرب، وصعوبة الاتصال مع الكنائس الغربية. وكذلك بسبب العلاقات المتوترة بين الغرب المتمثل في الامبراطورية الرومانية التي أعلنت مسيحيّتها، وبين الشرق المتمثل في الأمبراطورية الفارسيّة التي كانت تدين بالزرادشتية، أصبح من الصعب على الكنيسة المشرقية مقاومة كل تلك التجارب والمشقات. فكان لابد من إيحاد حل يُنقذها من الوضع المأساوي الذي كانت فيه. إذ إنفصلت عن أخواتها الكنائس الغربية في أنطاكيا والقسطنطينية والاسكندرية وروما في ما سُمى بالأنشقاق النسطوري. مع أنها لم تكن جزءاً من الصراع الدائر في الغرب آنذاك في قضية البطريرك "نسطوريوس". وبدأت القصة بتأثير الجدال الذي نشأ بين نسطوريوس، الذي كان بطريركا للكنيسة البيزنطية في القسطنطينية، وقورلس الذي كان بطريركا للكنيسة في الاسكندرية، حول طبيعة المسيح وأمومة مريم العذراء. وقيل أن البطريرك "نسطوريوس" صرّح في خطاباته عن مريم العذراء، على أنها أم المسيح "Christotokos" وليست أم الله"Theotokos" . وكان نسطوريوس قد أتهم من قبل خصومه في الأسكندرية ولأسباب ربما سياسية، على أنه يقسم المسيح الى شخصين، فصلا كاملا(قبل التجسد وآخر بعده)، ونتيجة لهذا الصراع، عُقد مجمع أفسس سنة 431 ميلادية وتبناه رسميّا مجمع بيث لافاط (484) ومجمع ساليق وقطيسفون(486). فأدين نسطوريوس، وأُعتبر هرطوقيّا وعُزل عن منصبه البطريركي. وناقش الآباء في المجمع ولأول مرة قضية لاهوت المسيح وناسوته (طبيعة المسيح الألهية والإنسانية)، وذلك لتثبيت الأسس اللآهوتية للإيمان المسيحي وتجّنب الإشكاليات والجدالات المستقبلية في الكنيسة. ونفي بعدها نسطوريوس الى الصحراء الليبية حيث توفي سنة 451 ميلادية. وفرض المجمع على جميع أتباعه والمؤمنين بوجهة نظره، أن يتركوا مناصبهم ويُلزموا الصمت. فهاجر قسم كبير منهم الى المناطق الفارسية، التي كانت الموطن الأم للكنيسة المشرقية. وكان نتيجة لذلك، الإنقطاع الكامل بين الكنيستين، الذي دام أكثر من ألف سنة. ويبدو أن الأمبراطور الفارسي رضي بهذا الإنشقاق وأوقف الإضطهادات الدينية ضد الكنيسة المشرقية، وسمح ببناء كنائسهم لأول مرة، وإنتشرت الرسالة المسيحية بعد ذلك، ووصلت الى الهند والصين واليابان في الشرق والى مصر وقبرص في الغرب. حيث كان رئيس الكنيسة المشرقية يُرسل المطارنة الى كل هذه الدول المذكورة الى القرن السادس عشر. وكانت الكنيسة المشرقية قد وصلت الى الصين سنة 635، وكان لها وجود قويّ في منغوليا، إذ أن البطريرك(مار ياهبالاها الثالث) الذي تبوأ الكرسي البطريركي للكنيسة المشرقية سنة ( 1283ـ 1318 ) ميلادية، كان من بلاد منغوليا. ويُعد هذا دليلا على وجود قويّ للكنيسة الشرقية في ذلك البلد. وفي القرن الخامس عشر (1552) حدث إنشقاق في جسم الكنيسة المشرقية، حيث توحّدت جماعة من الرهبان والكهنة والمؤمنين التابعين للكنيسة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما تحت أسم "الكنيسة الكلدانية"، وفي مرسوم بابوي مؤرخ في 28 نيسان 1553، عيّن رئيس الأديرة الكلدانية (شمعون سولاقا) بطريركاً، وألبس الدرع المقدس باسم "شمعون الثامن سولاقا" ووصل آمد ـ دياربكر في 12/11/1553 ، وجعل مقرّه البطريركي فيها. ونال البطريرك الجديد اعترافا رسميّا من السلطان العثماني. وإنقطع الإتصال بين أتباع هذه الكنيسة والكنيسة في روما بعد قرن من الزمان، عندما تبوأ الكرسي البطريركي الخليفة الرابع للبطريرك الكاثوليكي، وذلك بعد نقله الكرسي البطريركي الى مدينة (قوتشانس) في منطقة هيكاري في تركيا سنة(1662). وإضطرت الفاتيكان الى تعيين البطريرك الجديد لكرسي دياربكر تحت اسم "الكنيسة الكلدانية" بعد انعزال خلفاء شمعون سولاقا في جبال قوتشانس. وبعد وفاة البطريرك(النسطوري) في دير الربان هرمزد في 1804 أختارت الكنيسة الكاثوليكية برئاسة البابا بيوس الثامن، المطران الكاثوليكي الموقوف عن الخدمة(يوحنا هرمز) رسميا، بطريركا كلدانيا كاثوليكيا في تموز 1830 ومركزه الموصل. في حين بقي الكرسي البطريركي في قوتشانس منفصلا عن روما تحت الاسم الأصلي للكنيسة وهو بطريرك الكنيسة المشرقية. وحدث انشقاق آخر في الكنيسة المشرقية بسبب التغيير في التقويم الكنسي للأعياد سنة 1964، والذي أدى الى نشوء الكنيسة الشرقية الآشورية والتي مركزها شيكاغو ويرأسها البطريرك مار دنخا الرابع من جهة، والكنيسة الشرقية القديمة، التي مركزها بغداد، ويرأسها البطريرك مار أدي الثاني من جهة أخرى. وفي 11 تشرين الثاني 1994 وفي لقاء تاريخي جمع البطريرك مار دنخا الرابع مع البابا يوحنا بولس الثاني، وقع الأثنان وثيقة الوحدة الايمانية Declaration of Faith"" في الفاتيكان. وهي وثيقة تاريخية تعترف فيها الكنيسة الكاثوليكية بأيمان الكنيسة الشرقية الصحيح (القويم). بعض التواريخ المهمة لكنيسة المشرق: • تأسيس الكنيسة في الرها(أورفا) في القرن الآول الميلادي وتمركزها حول المدائن (العراق). • تبشير مار أدي ومار ماري لبلاد الرها والمدائن، العاصمة الأرشاقية في نهاية القرن الأول الميلادي واستشهادهم من أجل الرسالة المسيحية. • 224 ميلادية، تعامل أرداشير الأول، مؤسس السلالة الساسانية بكثير من التسامح مع المسيحيين. • 241 ـ 272 ميلادية، تعامل المسيحيون بشدة وصرامة في عهد شابور الأول بسبب انتشارهم وزيادة قوّتهم وتهديدهم لأركان الديانة المزدية التقليدية. • 328 ميلادية، تعيين مار شمعون برصباعي، جاثليقا لكنيسة المشرق بعد إقالة الجاثليق " فافا" بضغط من الآباء الغربيين في أنطاكيا، لحسم النزاع في الكنيسة وبسبب سوء ادارته. • 341 ميلادية، القاء القبض على مار شمعون برصباعي وعلى مائة وثلاثة آخرين من الأساقفة والكهنة، وتدمير عدد كبير من الكنائس(الاضطهاد الأربعيني) وبأمر من الملك الفارسي. • 341 ميلادية، نيل الجاثليق مع اخوته المحجوزين الشهادة بشجاعة فائقة من دون أن ينكر دينه في منتصف نيسان في يوم الخميس من عيد الفصح المجيد وبأمر من الملك الفارسي. • 410 ميلادية، تحسن العلاقات الكنسية مع السلطات الفارسية وعقد الكنيسة مجمعها الاول والذي سمي مجمع (مار اسحق) في مدينة ساليق تحت رئاسة مار اسحق الجاثليق الجديد وبمساعدة مار ماروثا الميافرقيني. • 497 ميلادية، انفصال كنيسة المشرق وبصورة نهائية عن الكنائس الغربية في أنطاكيا وروما بسبب الجدالات اللاهوتية في الغرب حول طبيعة المسيح ومكانة مريم العذراء في المسيحية. • 540 ـ 521 ميلادية، تسلم مار أبا الكبير الكرسي الجاثليقي لكنيسة المشرق وانضمام القبائل العربية المتمركزة حول الحيرة (المناذرة) لكنيسة المشرق. • 605 ميلادية، تأزم العلاقة بين الكنيسة والدولة الفارسية في عهد الملك الفارسي "كسرا الثاني"، الذي لم يسمح بتبوء الكرسي الكنسي بعد وفاة الجاثليق سنة 609 وبقاء الكرسي شاغرا الى سنة 628. • 630 ميلادية، محاولة الجاثليق وعدد من مطارنته للتفاوض بين الامبراطورية الفارسية والبيزنطية في عهد الامبراطور هرقل. • 637 ميلادية، انتصار العرب على الفرس في معركة القادسية وترحيب المسيحيين من العائشين تحت نير الحكم الفارسي بالفتح العربي. • 649 ـ 659 ميلادية، تولي ايشوعياب الثالث الحديابي المنصب الجاثليقي لكنيسة المشرق وقيامه بتنظيم الكنيسة طقسيّا وعقائديا. • 685 ـ 700 ميلادية، دخول الكنيسة في عهد جديد من العلاقة المتأزمة داخليا بسبب الصراع على السلطة. • 780 ميلادية، تبوء مار طيماثيوس للكرسي الجاثليقي لكنيسة المشرق والذي عرف بالعلم والفضيلة وادارته الجيّدة للأمور ولتعامله الحكيم مع الخلفاء العباسيين. • 1155ـ 1281 ميلادية، انطلاق الحملات المغولية نحو بلدان آسيا الوسطى وتدميرها للكنائس والأديرة والمكتبات والجوامع والمساجد من دون تمييز. • 1281 ميلادية، انتخاب مار يهبالاها جاثليقا للكنيسة الشرقية وهو من منغوليا خلفا للبطريرك دنحا. • 1284 ميلادية، اعتناق المغول للإسلام في عهد تكدار وخلفه أرغون ومحاولة الكنيسة بقيادة مار يهبالاها الوساطة بين المغول والكنيسة في الغرب بقيادة الراهب صوما. • 1340 ميلادية، انضمام قسم من أتباع الكنيسة الشرقية في قبرص الى الوحدة الكنيسة الكاثوليكية في 1445، حيث أعطاهم البابا أوجينس الرابع اسم الكلدان، تيمّنا بإسم كلدو في جنوب العراق وتبع ذلك دخول المرسلين الفرنسيسكان والآباء الدومنيكان واتصالهم بأبناء الكنيسة المشرقية لجذبهم الى الوحدة مع روما. • 1318ـ 1332 ميلادية، بداية السيطرة لعائلة أبونا على الكرسي الباطريركي لكنيسة المشرق وانتخاب البطاركة من أفراد هذه العائلة، ابتداءً بطيموثاوس الثاني الذي كان الأول في هذه السلسلة. فأصبح الكرسي وراثيا محصورا في عائلة واحدة ولقرون عديدة. • 1553ـ 1551 ميلادية، ترشيح الراهب (يوحنا سولاقا) الذي كان رئيسا لدير الربان هرمزد والرئاسة البطريركية لكنيسة المشرق الذي سافر الى روما برفقة وفد من الأعيان، ورسم بطريركا للكنيسة الكلدانية في الموصل في 20 نيسان 1553 بإسم (يوحنا سولاقا). وقلده البابا يوليوس الثالث درع الرئاسة المعروف بالباليوم. • 1662 ـ 1700 ميلادية، عودة الكنيسة المشرقية المتحدة مع روما الى التقاليد الكنسية القديمة وانفصالها عن روما بعد بقائها متحدة لمدة قرن كامل، وذلك في عهد البطريرك شمعون الثالث عشر، الذي انتقل مع أتباعه الى بلدة قوجانس(قوتشانس) شرقي تركيا في جبال كردستان، حيث بقي هناك حتى الحرب العالمية الاولى. • 1830 ميلادية، منح الحقوق البطريركية الشرعية من قبل روما لبطريرك كلداني جديد وهو (يوحنا هرمز) الذي كان له دور مهم في تنظيم أمور الكنيسة وتقوية دورها الوحدوي مع روما. • 1842 ميلادية حدوث مذابح وتهجير في تركيا ضد أتباع الكنيسة الآشورية من قبل الامراء والعشائر الذين إستولوا على قراهم وأراضيهم. • 1914 ميلادية، بداية الهجرة الجماعية لأتباع الكنيسة المشرقية من الآشوريين والكلدان من قراهم وأراضيهم في تركيا بسبب نشوء الحرب العالمية الاولى. • 1917 ميلادية، تعرض المسيحيون الآشوريون والكلدان للمذابح في المناطق الشمالية الغربية من ايران(آذربايجان) بعد إنسحاب الجيش الروسي، تاركين الآشوريين تحت رحمة أعدائهم، واضطرارهم للهجرة الجماعية الى العراق المحتل من قبل الانكليز، ووصول 60 ألفا منهم الى مدينة بعقوبة. • 1933 ميلادية، تهجير أعضاء الكنيسة الآشورية وتشتت أبنائهم في معظم البلدان في العالم، بسبب المذابح التي ارتكبت بحقهم في منطقة "سميل" في شمال العراق اثر الانتفاضة التي قاموا بها، والتي كانت تهدف الى إقامة نوع من الحكم الذاتي؛ ولكن المصالح البريطانية والحكومية في بغداد، قضت بإحباط تلك الانتفاضة، التي جند العراق كل طاقاته للقضاء عليها والتي تم على إثرها إبعاد البطريرك (شمعون إيشاي) الى قبرص أولا، ومنها الى لندن، وبعدها الى الولايات المتحدة، حيث أغتيل سنة 1942 ميلادية في مدينة سان فرنسيسكو(كاليفورنيا). • 1964 ميلادية، حدوث انشقاق كنسي كبير أثر القرار الذي اتخذه البطريرك في تغير التقويم الكنسي اليولياني القديم الى التقويم الغريغوري الكاثوليكي. عندما لم يُرض ذلك جماعة من المؤمنين الذين أسسوا كنيسة خاصة بهم سنة 1968 في بغداد بقيادة المطران "توما درمو" الذي كان في الهند. • 1976 ميلادية، انتخاب مار دنخا الرابع(اسقف طهران) باطريركا على الكرسي الرسولي لكنيسة المشرق الآشورية الذي اتخذ من شيكاغو مقرا مؤقتا له وهو يُحاول منذ اليوم الأول من رسامته أن يوحد شعبه وكنيسته، وأن يفتح أبواب كنيسته على سائر الكنائس في العالم، وأن يشجع الأكليروس للتسلح بالعلم والثقافة الدينية الحديثة. • 1971 ميلادية، انتخاب مار أدي الثاني بطريركا للجناح الثاني من كنيسة المشرق بعد وفاة الباطريرك مار توما درمو. وبقائه رسميا في بغداد تحت اسم الكنيسة الشرقية القديمة. • 1984 ميلادية، زيارة قداسة البطريرك مار دنخا الرابع رسميا من 7 الى 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 1984.
صبري المقدسي
#صبري_المقدسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إنتشار المسيحية أوروبا (الحلقة الثانية)
-
رموز عيد الميلاد: -البابا نوئيل ( سانتا كلوس Santa Claus )-
-
مفهوم القربان المقدس (الافخارستيا) في المسيحية
-
الطوائف اليهودية في عهد المسيح
-
النصوص المسيحية غير القانونية (الكتب المنحولة)
-
النصوص المسيحية المقدسة
-
المسيحية: هل هي ديانة أم مُجرّد تعاليم أخلاقية وإنسانية
-
نشوء المسيحية: البيئة والخلفية التاريخية
-
المُختَصر في تاريخ المسيحية
-
مفهوم الله في المسيحية
-
العقائد المسيحية
-
أساسيات الإيمان المسيحي
-
تعاليم يسوع أجوبة مستفيضة عن الحقيقة والحياة ومعناها
-
ميلاد المسيح تجسيد حقيقي لروح الأخوّة والمحبة والفرح والسلام
-
خلق الانسان بحسب الألواح السومرية(قراءة جديدة للألواح السومر
...
-
السومريون وانجازاتهم الحضارية والعلمية
-
السومريون: اصلهم وجذورهم
-
الرموز لغة صورية حية
-
الصلاة: سلاح ذو حدين
-
الثقوب السوداء: مكانس كونية تحير العلماء الى اليوم
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|