أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - نحن عراقيون ولسنا سياسيون














المزيد.....

نحن عراقيون ولسنا سياسيون


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 4317 - 2013 / 12 / 26 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الارهاب بدء ينخر جسد المجتمع العراقي بكافة اطيافه ومكوناته ، يضرب الصغير قبل الكبير ويضرب المتعلم قبل الجاهل ، لا يفرق بين مسلم شيعي وسني ولا مسيحي الجميع هدف له من اجل حصد اكثر عدد ممكن من ارواح المواطنين العراقيين الابرياء .
الشعب العراقي قبل الاحتلال الامريكي للعراق كان شعب متماسك لا يفرق بين عربي وكردي ومسيحي لان الجميع هم بالأصل عراقيون انتمائهم الاول والأخير للعراق وللشعب العراقي الاصيل ، ولكن بعد احتلال العراق من قبل القوات الامريكية اصبح الوضع غير وضع ايام زمان وأصبح للعراق ابناء جدد وهم ابناء العرب السنة والشيعة الرافضة وإقليم كردستان وأبناء التركمان والمسيح ،اسماء ما انزل الله بها من سلطان ،ولكن كل هذه التغيرات حدثت بسبب قادة العراق والسياسيين الدخلاء على العراق وعلى تقاليد الشعب العراقي الكبير .
وطبعا كلنا نعرف ما حدث بعد عام 2006 من حرب طائفية سياسية راح ضحيتها الكثير من الابرياء بسبب انتمائهم للعراق وحبهم لهذا الوطن ، فكانت الصحوة العراقية لأبناء المنطقة الغربية من خلال محاربتهم للفكر الوهابي والى تنظيم القاعدة الارهابي ، فكانت النتيجة تلاحم ابناء المنطقة الغربية ووقوفهم صف واحد ضد عدو واحد مع القوات المسلحة العراقية البطلة ضد هذا التنظيم الارهابي الجبان .
واليوم وبعد احداث الاعتصامات التي بداءت في المناطق الغربية وبعد احداث المنطقة العربية وما رافقها من سيطرة الاحزاب الاسلامية على اغلب مناطق المنطقة العربية وأخرها الحرب ما بين المتطرفين الارهابيين في سوريا ودخول هذه التنظيم مع القاعدة في العراق تحت مسمى (داعش )وهو مختصر الدولة الاسلامية في العراق والشام الارهابي ، اخذ العراق منحنى عودة الارهاب والطائفية المقيتة التي بداءت بالظهور من جديد من خلال خطابات القادة السياسيين والأحزاب الدينية المتطرفة وعودة التنظيمات المسلحة من جديد الى الشارع العراقي كل هذه المعطيات تنذر بخطر محدق بمستقبل العراق القريب ، فكان لابد من تدخل حكومي من اجل انقاذ العراق من حرب اهلية وشيكة ، فكانت ضربات الجيش العراقي لتنظيم داعش في الصحراء الغربية هو الحل الوحيد من اجل المحافظة على هيبة القانون في بلد يغيب عنه القانون بالأصل !!
ولكن ما الذي حدث بعد الهجوم على التنظيمات المسلحة في المنطقة الغربية من قبل القوات المسلحة العراقية البطلة ؟
نعم مع كل اسف كان هناك خروج على المألوف من قبل بعض الساسة الخردة فروش الذين ينتمون الى بلدان وأجندات خارجية ترفض استهداف عدو العراق والشعب العراقي الطفل المدلل داعش ، لأنهم يتقاضون اموال من اجل عدم استقرار العراق حتى يبقى الصراع الحالي الى امد طويل ويبقى العراق دولة بلا قانون ولا فائدة بل هو بلد مشتت لا فائدة ترجى منه على المدى القريب .
لأكن ابناء المنطقة الغربية يثبتون انتمائهم الى هذا الوطن الكبير من جديد من خلال مساندة ابناء العشائر الى اخوتهم ابناء القوات المسلحة في حربهم ضد الارهاب وضد التنظيمات المسلحة التي تستهدف العراق وشعب العراق ، فكانت هذه الحرب ما بين ابناء العراق بكافة اطيافه ضد اعداء العراق والمتربصين بأمن العراق .
نحن نحي كل شريف يؤيد ضرب هذه التنظيمات الدخيلة على المجتمع العراقي ، ونبارك للخونة تايدهم ودعمهم لقوات داعش الارهابية في العراق ، ونقول لهم التاريخ سجل اسمائكم والشعب العراقي عرفكم وسوف لن يرحمكم في الايام القادمة يا خونة العراق والشعب العراقي .
تحية من القلب للقوات العراقية البطلة في حربها ضد الارهاب ودك معاقل الارهاب في كافة انحاء العراق .
وتحية خزي وعار الى القادة والسياسيين من الذين باعوا الضمير والوطنية الى اعداء العراق .



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احداث طوز خرماتو .... والطرف الثالث
- غضب رب السماء
- ماذا بعد سوريا ؟
- هندس برنامج خطر
- يوم 8/31 فرصتكم للتخلص من الظلم
- المحافظات الست المنتفضة والارهاب الاسود
- مرسي ..مرسي للشعب والجيش المصري
- ما هي اسباب الارهاب في بغداد ؟
- محاورة بين قضاء الخالص والسيد نوري المالكي
- لماذا اصبح الدفاع عن حدود العراق جريمة ؟
- جيش محمد العاكول يعود من جديد
- القسم النسائي بوزارة العمل بدون نساء
- أين أمانة بغداد ومشاريعها مما يحدث؟
- مصر في ازمة حقيقية
- انا عربي..انا من غزة
- الضربة القاضية ..للشعب العراقي
- خير الامطار تحول الى فيضان
- حملة حكومية ضد المراة العراقية
- استراتيجية المعلومات للحد من الارهاب
- سفور امراة يغيض المتخلفين


المزيد.....




- -المحطة الذكية-.. ابتكار يسعى لتحويل دبي لمدينة صديقة للدراج ...
- البرغوثي لـCNN: السنوار شجاع وسيُنظر إليه على أنه بطل.. وهذا ...
- مدفيديف: نظام كييف يحاول صنع -قنبلة قذرة-
- إسرائيل تعلن تحييد مسلحين اجتازوا الحدود من الأردن
- علماء يرسمون خارطة للجلد البشري قد تساعد في معالجة الندوب
- ترحيب غربي بمقتل السنوار: فرصة للسلام والإفراج عن الرهائن
- مصر.. تفاصيل دستور الدواء الخامس
- احتجاز جثمان السنوار بمكان سري.. والكشف عن نتائج التشريح
- خبير روسي: مقاومة ما يحدث في العالم هو ما يوحد -بريكس-
- عراقجي من إسطنبول: هناك فهم مشترك بالمنطقة تجاه خطورة الصراع ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - نحن عراقيون ولسنا سياسيون