تصدير كتاب (دفتر) نكحلة: سبعة أرهاط بنفسجية في المُفكّرة السوداء - كاريكاتور-2009-

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 22:30
المحور: كتابات ساخرة
    

الورقة التقنية للكتاب (الدفتر)

ملحوظة أولى: هذا الدفتر الذي يعود إلى سنة 2009 هو في الأصل حول قرف الاستفتاء والانتخاب وزمن الانتخاب. هو قرف متواصل فلا فرق بين نوفمبر وأكتوبر… وغيرهما إلا بالاسم.
ملحوظة ثانية: التثبّت من العناوين وتواريخ النشر القديمة، عدا الملحق الأخير، متاحة للجميع بأيسر السبل.
ملحوظة ثالثة: النص المعنون "نكحلة يتوسط ذيلا هو في الأصل النص الأخير في هذه السلسلة حسب تاريخ نشره أوّل مرة في الحوار المتمدن. قمنا هنا بتقديمه لا غير.
ملحوظة رابعة: وجب مراعاة الفارق الزمني بين زمن الكتابة وزمن النشر بإعتبار وضع الحضر والحجب الذي كان عليه الحوار المتمدن، (فضاء التدوين الأوحد بالنسبة إلينا)، لسنوات قبل زمن البروكسي وبعده حيث كانت النصوص تمرّ بطرق أخرى وتنشر بطرق أخرى. يوم كان لا ينشر كل من هبّ ودب لا في هذا الموقع ولا في غيره. تحية اكبار لمؤسسة الحوار المتمدن وكل مناضليها، بالمناسبة.فهرست:

- الذيل الأوّل: تصدير
نكحلة يتوسّطُ ذيلا

1- نَكْحَلَة
2- نَكْحَلَةُ يُنجز مظاهرة ناجحة
3- نَكْحَلَة بُوسْتْ، وِكالات:
4- نكحلة يدعو لعشاء حب Médianoche
5- تِيُوغُونيا نَكْحَلَة
La théogonie de Nakhala
6- نكحلة مكلّف بمهمة لَدى الشعب
7- نكحلة يختبئ في البحيرة الزرقاء لتتساقط علية أشجار الثورة

- الذيل الأخير: تذييل
نكحلة الثوري - الذيل


الذيل الأوّل:تصدير


نكحلة يتوسّطُ ذيلا


-;---;--    
-;---;--
نكحلة يتوسّطُ ذيلا
-;---;--نكحلة يُغلق الملف
-;---;--لينفرد في الفرار إلى الوسط
-;---;--اللّيلةَ الليلة 
-;---;--نكحلة يصبغ ذيله بكلّ ألوان الطّيف
-;---;--يصبغ ذيله من الوسط
-;---;--نكحلة يتوسّط ذيلا وذيل
-;---;--نكحلة يكلّم نفسه على الهواء:
-;---;--لا لستُ مجرما حتى أكون بلا أخطاء
-;---;--نكحلة يكلّم نفسه عن طريق صورتِهِ:
-;---;--إذا أردتَ أن تكون سيّدا فأترك حياتي بالكامل
-;---;--نكحلة يحاسب نفسه بمضخّم صوت: لا تقل لي أنّك تسمعني
-;---;--نكحلة يشتري الديمقراطية و العصا معها
-;---;--يتقاسمها النكحلاويون من الوسط
-;---;--نكحلة يضغط على اسرائيل 
-;---;--كي تكون أقلّ ذكاء وقوّة في التعامل مع النكحلاويين العرب
-;---;--نكحلة ينفخ رأسه بالخميرة ليَحلم أكثر
وتنضج الروايات في رأسه أكثر
-;---;--نكحلة يتلقّى دروسا خصوصيّة في الميثو- دراما استعدادا لنُوبل العام 3000 
-;---;--نكحلة ينسحب من الأفق 
-;---;--لأنه يبحث عن اليقين 
-;---;--يعتقد نكحلة أن الأفق طريق ملتوية 
-;---;--وعليه،
-;---;--لا بدّ من "تأمين" طريق مستقيم يُخرجه من الأرض بأمان
-;---;--نكحلة يظن أن النكحلة ليّ ذراع
-;---;--فيقرّر التطوّع في كلّ شئ
-;---;--نكحلة يستردّ حقّه بماء المَعَارٍق
-;---;--نكحلة يرحّب بالجميع 
-;---;--نكحلة رهط يُجمعُ بالتّنكِيح
-;---;--يُدوّر كلّ الزوايا ويتكلّم بستّين ألف لسان
-;---;--ويفتح فكّه خيمة استرحاب
-;---;--اللّيلة اللّيلة
-;---;--َ مع نكحلة valse
-;---;--اللّيلة اللّيلة
-;---;--وكلّ ليلة 
-;---;--مع نكحلة فقط
-;---;--.
-;---;--.
-;---;--.

-;---;--Post--script-um
-;---;--نكحلة يعاني من وسطية بين يمينين
-;---;--فيقصّ ركبتيه بسرواله ليثبت أنّه وسطيّ بطبعه

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات