أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - خاتمة كتاب (دفتر) نكحلة: سبعة أرهاط بنفسجية في المُفكّرة السوداء - كاريكاتور-














المزيد.....

خاتمة كتاب (دفتر) نكحلة: سبعة أرهاط بنفسجية في المُفكّرة السوداء - كاريكاتور-


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 05:40
المحور: الادب والفن
    




نكحلة الثوري- الذيل

Postface

(الملحق الثوري أو الذيل الثوري)

نكحلة هذا مازال يبوس أقدام نكحلاوِيِي الشاشة والراديو والجريدة والأمن والشُعَبْ…الخ، هم أنفسهم. ومازال يتموّل ويتغوّل ويتبوّل من فمه… الخ، أملا في انجاز الثورة وتنفيذ المهمات الثورية في الشاشة وضد الشاشة التي يملك أصحابها النكحلاويون أزرار الإنقلاب النكحلاوي على أهل الحركة الثورية.
نكحلة هذا ثوري بوستكلاسيكي.
نكحلة بوسْتْكومْبُوسْتي يمارس الاحتراق البعدي ("احتراق الوقود في المفاعلات التُرْبينيّة بالأكسيجين الموجود في الغازات المحترقة خلال الاحتراق العادي، وهذا يزيد المردود").
نكحلة هذا ذاته بُوسْتْكُومُونْيُوني يمارس يوميا صلاة ما بعد تناول جلد مؤنث الثور ودم الأبرياء والشهداء والمعدمين.
هو في نفس الوقت الذي يستمتع فيه بفترة نقاهته يزاول تأريخه المؤخر عن التأريخ الحقيقي فهو بالنسبة للفرنك - رنسيين بوستكور وبوستداتي.
وهو محطة لنقل الحمير إلى الحمير.
هو بوستغلاسياري أي أن كل ما يحدث له يحدث ما بعد العصر الجليدي.
إنه في وضع مقرف غير لائق وغير طبيعي. إنه يرافع ويدافع ويطلب وظيفة ويصادر على المبدأ.
إنه يلتمس ويلحّ ويبتهل بلا توقف.
هو أيضا مغرم بالدبلجة أي باضافة الكلام والأصوات للأفلام. كم هو بوستسَنْكْرونيزي.
هو بوستيشي مضاف وزائد ومُصطنع بعدي وبديل زائف ومزيّف.
لقد ولد بعد وفاته.
هو بوستيّوني يرش رشاشا من لعابه وهو يتكلم.
هو ما بعد رومانسي وما بعد مدرسي في نفس الوقت.
هو يضع صوته فوق كل صورة وفوق كل صوت. بما في ذلك صوت الحق وصوت أصحاب الحق وصوت الشهداء.
لكن هيهات، كلنا حوماني، بالأحرى كلّنا دواويري.

إن غدا لناظره لقريب



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حوماني- - أمانه يو .. أمانه يا ...-
- أوبْسْ على شفاهك/أُوبْلاَ
- كانابيسة
- سْتْرومايْ
- حمراء سِيْ- آرْ -كَا
- قُرُنْفُلُومْ: ستون يوما من القرنفل
- اسقاط حكم المال والسلاح والاعلام بناء المشترك
- حمّى ديسمبر
- رسالة الى رصاصة النار، رصاصة 17 ديسمبر
- ..بلاوى الاهية...
- بمناسبة الشهادة الثالثة في الزمن الأوتونومي للحركة الثورية ا ...
- اشعِلُوها، انه 17 ديسمبر، طوني ناغري ومايكل هارت
- على شرف الحب/ad honores
- كْلوبان-كلوبُن /clopin-clopant
- الرب يُعدّل اسمه
- ألف لام فاء تاء، أريد قبرا كالكتاب
- ضربة حب خير من ألف شهر
- ألف لام فاء تاء، أولوغراف
- سُنْتوغراف
- الحبّ ينطق اسمه


المزيد.....




- تقرير حقوقي: أكثر من 55 فنانا قتلوا منذ بدء الحرب في السودان ...
- -وتر حساس- يثير جدلا في مصر
- -قصص من غزة-.. إعادة صياغة السردية في ملتقى مكتبة ليوان بالد ...
- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - خاتمة كتاب (دفتر) نكحلة: سبعة أرهاط بنفسجية في المُفكّرة السوداء - كاريكاتور-