|
العقل العربي وتفكيك بنيته الفكرية (Arab mind and the dissociation of the structure of ideological´-or-intellectual) ج2
سجاد الوزان
الحوار المتمدن-العدد: 4315 - 2013 / 12 / 24 - 20:27
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
نقد تاريخية العقل العربي : (Historical criticism For the Arab mind)
إن العقلية العربية وطرائق التفكير لديها متعددة، وكانت متقدمة كثيراً على جميع الحركات التاريخية، بوصفها حركة مرتبطة بواقع معرفي تتجذر فيه الرسالات السماوية، وتتصارع فيه الحجج والبراهين العقلية، حول صلاحية الرسالات السماوية، بوصفها جانب معرفي مهم أخذ يملئ الساحة المعرفية في فترة كانت المحاولة المعرفية للبشر لا تلبي طموحاً فكرياً يهدف إلى بناء نظم أخلاقية وقيمية وإجتماعية وفكرية، دون الخوض بأحد النقيضين، وشكلت أفكار ومعارف الرسالات السماوية جانباً تعبوياً مهماً رفد أفكار الفرد في تلك المجتمعات وخصوصاً الفرد العربي . فعندما نلاحظ الرسالات السماوية على امتداد حركة التاريخ وإلى ظهور آخر الرسالات السماوية وهي الرسالة المحمدية، التي تبنت نظرية ومقولة (الرسالة الخاتمة)، أي إنها كانت الكمال والتمام لجميع رسالات ورسل السماء، وهذا يعني إنها أتت بجميع المعارف البشرية التي تتبنى نظريات في حدود بناء المجتمع، وجعل الإنسان ومن ثم البشرية ذات قيمة كونية ومرحلية دائمة على امتداد حركة التاريخ وعلى امتداد الرسالة الخاتمة، ولكن سرعان ما أصبحت هذه الرسالة مجردات نصية مقدسة أو ما نسميها (بقدسية النص العطالي) أو (النص الخالي من الفعل والانفعال)، وعطالية النص كما نلاحظ ليست مرهونة بكون النص غير فعال، بل بكون البيئة التي يتحرك فيها النص المقدس ساكن وجامد وبليد ويعتاش على كل ما يرتبط بالخرافة والخوارق اللاشعورية والتبعية التعبوية الخالية من أي آثر للإدراك والتأمل والمعرفة الفكرية المرهونة بتصرف عقلي عقلائي عقلاني متعقلٌ يعقل عقلانية العقل بكونه وسيلة فهميه تتعقل المعرفة بكونها سمة ذهنية عقلية يمتطيها العقل لكونها الأصلح في تقديم واقع جيد مرتبط بعملية واعية ذكية تتذهن بجميع الإدراكات، وتقيم عليها أدلتها وبراهينها واستنباطاتها الحقة . والعقل العربي ونقولها وبلا تردد هو صنيعة تاريخية بحته، وليس هو وليد مرحلة جديدة عصرية، تستمد أصولها من التاريخ (أمتاً كانت موجودة) الآباء والأجداد، ومن الحاضر كواقع مرهون بحياتنا العصرية المتجددة والتي تمتاز على حياة الأجداد، بكون أبرز سماتها هو التفكير والتأمل والتجربة والملاحظة والنظر إلى الكون، وموقع الإنسان من المنظومة الكونية . والعوامل التي كان وجود الإنسان على مر التاريخ هو سببٌ في إيجادها من قبيل : 1) الاحتياج إلى الأخلاق في التعامل مع أفراد المجتمعات المختلفة الأعراق والتصرفات والميولات والمعتقدات وعلى مر التاريخ، حتى أصبحت الأخلاق أقوى قيمة بشرية على مر التاريخ تثبت كيانها ووجودها وقوتها، وحتى أصبح وجودها مرهون بضمان أمن المجتمعات وأفرادها وسلامة بيئتهم . 2) الدين وتطور الرسالات الدينية، فتطور هذه الرسالات وتغيرها هو نتيجة التغير والتطور الفكري والعقلي لدى إنسان التاريخ وإنسان العصر . 3) وجود المانع والرادع لكل فعل مما في شئنه يفسد حياة الفرد في المجتمعات التاريخية، بما فيها حياتنا العصرية نحن، حيث تطورت وسائل الردع والمنع، حتى من قبل الرسالة الخاتمة، ووجود العقاب والردع والمنع نتيجة فعل قبيح وسيء يحط من أمن المجتمع، هو دليل على إن البشرية وعلى مر التاريخ لم تتواجد في مرحلة من مراحل تواجدها تعيش الكمال الكامل والرفعة والسمات الأخلاقية التامة، إلا عند أشخاص وأفراد محددين ومعدودين على مر حركة التاريخ وإلى يومنا هذا . فالصلحاء في البشرية وللآسف معدودين ويُعدون عداً، ولم يتواجد ولو مجتمع واحد وعلى مر التاريخ البشري كان يعيش الكمال العالي والقيم الأخلاقية والتعاون والتكافل الإجتماعي وتحقيق غايات قيمية نابعة من مرحلية إنسانية الكائن البشري، وبكونه كائن متطور يسير نحو الغاية والهدف والقيم العليا والمناهج العظمى . والواقع العربي هو واحد من تلك المجتمعات، التي ما زالت تعيش ملابسات التطرف والقمع والقهر والتخلف والجهل وقدسية السلطان والتمييز والتفرقة والخرافة وما إلى ذلك من عناصر تهديم النظم الإجتماعية، وكل هذا وغيره ليس وليد فكر فردي أو فكر اختراعي من صنيعة أفراد دون أفراد، وطائفة دون طائفة، وسلوك دون سلوك .
بل على العكس بل هو صنيعة عقلية عربية عربية ومن صميم ذلك الواقع ونوجزها بـ : 1) الممارسات القمعية التي كان يمارسها سلطان تلك المجتمعات على مر التاريخ، جعل من أفراد وجماعات تلك المجتمعات تعيش حالة الاضطهاد والتبعية الجبرية والشعور بالذل والعبودية دائماً . 2) المعرفة المحدودة للفرد العربي، حيث تكون المعرفة محددة بأفراد أو جماعة دون أفراد وجماعات أخرى، كإقصاء الشيعة من قبل الدولة الإسلامية وقادتها آنذاك، وإقصاء أتباع الديانات الأخرى وجعلهم طبقة ثانية في كل شيء، وهذا من شئنه ولد فروقاً في المعرفة والفكر العقلي . 3) نتيجة القمع والصراعات التاريخية لهذه البيئة، جعل من ذهنية الفرد العربي ذهنية إقتتالية حربية تتعشق للعنف والإبادة وإقصاء كل من يسمى آخر، وهذا كله نتيجة تسلط حكام جهله محملين بالجهل والتعصب وحب السلطة لغرض إرضاء الذات المريضة وغير ذلك من عوامل التخلف التاريخي . 4) الممارسات الدينية التي كانت تمتاز بعنفها ودمويتها وتعبئتها لأكثر عدد من الناس في سبيل دعم جهلها وتخلفها وزيادة المروجين لعملية الموت للحركة التاريخية من أن تستمر بهدف وغاية، تحقق رغبات الأجيال القادمة . فالأجيال التي عاشت ما بعد التاريخ القمعي والجهلي والتخلفي، أصبحت أجيال تنتج فكراً ناقداً قهرياً ناتج من عملية القهر والإقصاء التي عاشتها هي أو أفراد عائلتها، حتى وصل الأمر بنا إلى نفي جميع الحركات التاريخية، وجميع الرموز التاريخية، وجميع ما يمت للتاريخ بصلة، ونفي أي فكر له ارتباط بأي حركة تاريخية حتى ولو كانت سامية كما حدث لإنسان الواقع الغربي، عندما ثار على كل ما يرتبط بالتاريخ وكل ما يمت له بصلة . وحتى الأجيال النقدية هذه وإن كانت تؤسس لفكر جديد يستوعب الحداثة، إلا إنها سقطت أيضاً بأزمة الانفتاح على الآخر الذي هو خارج البيئة الإجتماعية لها وإقصاء أغلب أفراد بيئتها ظناً منها إنها جزء من حركات التاريخ القمعية والجهلية والتي كانت تمارس نشاط الطاغية في كل شيء . فهم قدسُ الواقع الغربي، وقدس معارفه، وقدس شخصيات ذلك الواقع، وأنكرُ جميع واقعهم الذي يعيشون فيه، وهذا بحد ذاته هو أخطر من تلك العمليات التاريخية، لأن إنكار الذات، وإنكار الإنسان العربي لعربيته والفرد لوطنه هو جزء من سلب القيمة التي يريد أن يبنيها كل إنسان صالح ليتحرك ضمنها ويحرك باقي أفراد مجتمعاته فيها . فليس جميلاً أن ننكر جميع واقعنا الذي هو نفيٌ لوجودنا، وليس جميلاً أن نثق بواقع غير واقعنا، فنصبه كله على واقعنا، لأنك بالنتيجة ستخبط المجتمع وتجعله يعيش الهستريا والنقد العنيف والتراشق والانجرار إلى العنف بحقيقته . فاليوم واحدٌ من أبرز مشاكلنا هو إن الحركة العلمانية في الواقع العربي ورغم نضوجها وعصرنتها وحداثتها وكون الجميع من أصحاب الفكر يثق بأحقيتها بقيادة المجتمعات، إلا إنها استخدمت الحركة العلمية كوسيلة لأبطال جميع ثقافات الشعوب ومعتقداتهم في البيئة العربية، مما جعلها تعيش صراعاً مع تلك المعتقدات، فبدلاً من تقويم أسسها وصياغتها صياغة عقلانية وبـِبنية فكرية، عمدت إلى تخريف تلك التصرفات . وهذا يدل على إن جميع الحركات التي قادتها العقلية العربية لم تصغها صياغة جادة وحداثوية تناسب مع متبنيات البيئة وتناسب الظروف المجتمعية، بحيث تطرحها بصياغة عقلية عربية عربية بدلاً من طرحها بصياغة عقلية غربية غربية . وللآسف جميع هذه الحركات لم تعلم إن العقلية العربية هي عقلية إنجرارية للتاريخ بطريقة أو بأخرى، وعقلية تؤمن بالثوابت لا المتغيرات، أي تريد فكراً ثابتاً تتحرك فيه، ونصاً ثابتاً تفكر فيه، فهي لا تريد أن تتحرك بإرادة فكرية مجردة من واقع عقلي بحت، ولاتريد أن تتحرك بفكر خالي من نص، لتقدم إبداعاً جديداً خارج النص المقدس، دينياً أو مقولة حكيمية، أو شعراً إبداعياً، أو سنتاً نبوية، وغير ذلك من عوامل سكون العقل العربي .
العقل العربي والنظرة الفلسفية للتاريخ : (Arab mind and the philosophy of history)
إن المجتمعات العربية وعملية الوعي لديها هي عملية في أغلب أوقاتها تاريخية، وهي عملية تحيل التاريخ إلى تجسيد واقعي ليكون حاضراً يوماً بعد يوم وذلك من أخطر ما يواجهنا، وهذا أيضاً ما يصعب المشكلة العربية في وعيها وثقافتها . فاليوم الصراع العربي هو صراع تاريخي، وسلطان وحاكم البلاد العربية هو سلطان وحاكم التاريخ، والدولة العربية وأنظمتها هي دولة التاريخ، ووسائل اللغة والتحاور والتواصل هي وسائل تاريخية، وأسرة اليوم هي أسرة التاريخ، فنحن التاريخ ونحن مبتدأ وخبر كان التاريخية، ولسنا مبتدأ وخبر أصبح العصرية، فما هو الأشكال في أن تكون العقيدة عصرية، وما الأشكال في أن تكون قراءة الدين عصرية، وما الأشكال في أن تكون الأسرة عصرية، وما الأشكال في أن تكون عقليتنا عصرية، لماذا لا نجزء الموروث التاريخي ونعمم النظرة العصرية الحداثوية لنلتحق بركب المجتمعات الأخرى، التي أصبحت تعيش حداثة الحداثة، بل وانتقلت إلى عصرنة الحداثة، وحداثة العصر، وبرمجية العلوم وفق ما تصوغه المفاهيم والرؤى العقلية للإنسان، وصياغته للكون برؤيته هو .
لذا نستطيع تعريف فلسفة التاريخ بأنها : (عبارة عن النظر إلى الوقائع التاريخية بنظرة فلسفية، ومحاولة معرفة العوامل الأساسية التي تتحكم في سير الوقائع التاريخية والعمل على استنباط القوانين العامة الثابتة التي تتطور بموجبها الدول والأمم على مر القرون والأجيال) .(14) كما يعرفها (وولش) (بأنها فلسفة تأملية ميتافيزيقية إلى حد كبير، وكأن هدفها هو فهم سير التاريخ ككل، وذلك لإثبات أن للتاريخ وحده، ويمثل خطة كلية، بالرغم من التفكك والانحرافات الظاهرة) .(15)
لذا ففلسفة التاريخ يمكن أن نعرفها بأنها : (هي تلك الحركة الغائية الهدفية التي تسير نحو بلوغ هدف وغاية سامية مرتبطة بصناعة مجتمع خالي من المفاسد والقبائح، وصناعة فرد ذلك التاريخ بكونه عنصر التحول والتغيير في تلك الحركة، حيث إن التاريخ مرتبط ارتباط وثيق وصارم ومحكم بإنسانية الواعي والحي، بل وهو الوسيلة الوحيدة لتغيير جميع حركة وعجلة التاريخ باتجاه ما تريده الغاية الإنسانية لصناعة حياتها السامية والتكاملية، المستندة إلى أسس معرفية دقيقة، مستمدة من الواقع المعرفي العقلاني لتلك المرحلة التاريخية، وجميع حركة التاريخ وإنسان هذه الحركة تكون مشابه في مبدأ تحركاتها إلى حركة المجتمع العصرية وهي تنشد نفس الغاية، إلا إن الوسائل تكون مختلفة اختلافا جذرياً، فقد يعالج إنسان التاريخ القديم أغلب مشاكله بالسيف ولغة القتل، ولكن إنسان العصر قد يعالج مشاكله بالاحتكام إلى طرف آخر يكون قوياً ومختاراً من قبل الأفراد، كإنتخاب سلطة تحقق العدالة في المجتمع) .
وسائل فهم الحركة التاريخية وعصرنة العقل العربي فيها :
ويجب على العقلية العربية ولتكون ذات بنيوية صالحة مفادها الغاية والفخر بكيانها كأمة مهمة صنعة تاريخ كبير للمجتمع العالمي بسيئة وأسوئه، وبجميله وأجمله، عدة أمور : 1) تجريم طواغيت التاريخ وعلى مر العصور، وجعلهم متهمين بإبادة إنسان التاريخ، وصناعة العنف المستمر بإنسان الحاضر . 2) تفكيك مفهوم (قدسية النص التاريخي) وبناء مفهوم (قدسية النص بما يناسب الحاضر المعاصر) . 3) تفكيك المنظومة التاريخية التي كانت تمجد خلفاء الله في الأرض أو الخلفاء النخبويين، وإثبات إن كل إنسان هو خليفة لله في أرضه، أياً كان جنسه أو عرقه أو توجه . 4) تفكيك عملية العقل التبعي والتقليدي والذي يمارس دور المقلِد العظيم، وبناء العقل النهضوي المتغير والمتطور بحسب الظروف والحاجة . 5) تفكيك عملية الوعي الديني بكونه معرفة كونية تحل جميع القضايا بلا أن تجعل أي دور للإنسان في تلك العملية، وبناء عملية عقلنة الدين من ناحية المفهوم بما يناسب الواقع، وذلك لا يستلزم تفكيك مفهوم الإله بكونه خالق ومكون ومحرك في المفهوم الديني، ولا يستلزم تفكيك النص الديني بكونه ثابت، بل يستلزم من تفكيك عملية الوعي الدينية تحريك تلك المفاهيم بوصفها أحد القيم المهمة في عملية الوعي العربية وجعلها متحركة ومستمرة لكل عصر بما يناسب ذلك العصر، وإنسان ذلك العصر . 6) الحث على قراءة التاريخ العربي، لكونه يشكل مفهوماً مهماً من مفاهيم عملية الوعي العربية، وصياغة العقلية العربية، من دون الارتكاز إلى حيثيات التاريخ بوصفها هي الحل لهذه المرحلة، بل لبيان ماهية المرحلة وأسباب انحطاطها أو تخلفها، أو أسباب تقدمها .
لذا فالنظر إلى التاريخ بنظرة تأمل وتعقل أو برؤى فلسفية عميقة يجعل من التاريخ غائي في حركته، ويجعل من العقلية العربية مشخصة لعمليات الخطأ والصواب في أزمتها الحالية وغيرها من الأزمات، وقد تقل عملية الاحتقان وتقل عملية القتل والإقصاء من قبل الحركات الدينية المتطرفة، فلا يمكن لأمة أن تكون واعية بتاريخها وعياً كاملاً وعقلانياً، وتعيش في نفس الوقت أخطاء التاريخ، وتعيش صراعات التاريخ، وتمجيد قتلة إنسان التاريخ وإنسان الحاضر وإنسان جميع المراحل البشرية .
مصادر البحث :
(14): زينب الخضيري، فلسفة التاريخ عند ابن خلدون، دار التنوير للطباعة والنشر، بيروت، ط2، 1985، ص64.
(15): و.هـ وولش، مدخل إلى فلسفة التاريخ، ت أحمد حمدي محمود، مؤسسة سجل العرب، القاهرة، 1962، ص12.
#سجاد_الوزان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العقل العربي وتفكيك بنيته الفكرية (Arab mind and the dissoci
...
-
نطالبكم بالنظر لما يجري في العراق والعالم العربي دمٌ ينزف، و
...
-
العرب هوية جنسية : (Arabs sexual identity ) الأتهام وقبح الق
...
-
الجريمة والعنف الاجتماعي (Crime and Social violence )
-
الروح بين العالم العقلي ... العالم النفساني (Mental world… P
...
-
الكون بين أزلية التفكير وإشكالية الوجود (niverse Between the
...
-
الشباب بين مشكلة العقل وخطأ التفكير ( Young people between t
...
-
النظرية العكسية ( Inverse Theory )
-
التطرف الإسلامي ( Radicalism Islamic) أسبابه وعلله
-
نظرية المعرفة عند العرب Epistemology when the Arabs
-
الهوية العربية ...بين أزمة البحث عن الذات، والثقافات الدخيلة
المزيد.....
-
سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي:
...
-
أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ
...
-
حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال
...
-
-أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
-
متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
-
الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
-
الصعود النووي للصين
-
الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف
...
-
-وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب
...
-
تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|