أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة, ويكون الامر للدول العظمى













المزيد.....

وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة, ويكون الامر للدول العظمى


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4315 - 2013 / 12 / 24 - 15:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة, ويكون الامر للدول العظمى
السلام عليكم ورحمة الله:
يبدوا ان آيات القتال التي وردت في قرآن المسلمين اصبحت منهاج عمل لااكبر هيئة اممية وهي طبعا(الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن)الذي تهيمن عليه الدول العظمى دائمة العضوية وصاحبة قرار النقض الفيتو
عندما اقول للاستاذ سامي لبيب
ان خربشاتك ولاحتى شنيورك لن يحقق لك ماترجوا وعندما اقول للاستاذ سامي الذيب حتى لو وضعنا قرآن المسلمين في متحف وحتى لو اعتنق كل العالم دينك السامي وعندما اقول لكل الكروب الذي تسلط على هذا المحور ان شتائمكم لن تجدي نفعا فانا انطلق فيما اقول من وقائع جرت وتجري على الارض حتى يومنا هذا تؤكد انه ليس الاسلام ولا المسلمون وحدهم مسؤولون عما يحدث في كوكبنا من صراع ومن جرائم ومن ارهاب واقول لهم واتحداهم جميعا ان يجبوا على تساؤلي هل ان اجتثينا المسلمين من هذه المعمورة هل سيتوقف القتال بين بني البشر؟ وهل سيتوقف الارهاب وهل ستنتهي االى الابد الجريمة ورغم اني قدمت لهم دلائل ان الجريمة والقتل رافقت الانسان منذ وجوده على هذا الكوكب وقدمت لهم اكثر من مقال اوضح لهم ذالك ولكن دائما ماتكون ردودهم تجازو على شخصي من شتائم وقلة احترام واقول لهم(لن اترك هذا الامر اما ان اسكتهم واما ان اموت دونه) مهما بلغت تجاوزتكم على شخصي ففي جعبتي الكثير وكلها حقائق لن يستطيعوا دحظها او انكارها او تجاوزها فالتاريخ بالمرصاد لهم فهل قتل قابيل هابين على قاعدة قاتلوهم حتى لاتكون فتنه ويكون الامر لقابيل ام سبى البابليون سبيهم الاول والثاني لليهود وفق هذه الاية وهل قامت الحربين العالميتن وفقها وهل قامت الهلوكست على اساسها
ناتي لما تقوم به الدول العظمي من حروب وفي الاية القرآنية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم(وقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ الى امر الله) ولكن الاصح حتى تفيئ الى امر الدول العظمى
احيانا تقوم هذه الحروب بتفويض أممي واحيانا بدون تفويض
امثلة:
تحرير الكويت: اتبعت الامم المتحدة او مجلس الامن في تعاملها مع احتلال العراق للكويت واتخذتها مبدا عمل على الاية القرآنية بسم الله الرحمن الرحيم:

وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].
فعندما لم يستجب النظام العراقي آن ذاك لكل المحاولات التصالحية ولم يذعن لصوت الحق ماذا فعلت الدول العظمى الغير مسلمة ولايوجد في دياناتها أي آية تدعوا للقتال او المقاتله ماذا فعلوا اعتمدوا آيات القرآن الكريم وخاصة ألاية قاتلوا التي تبغي, والتي بدونها وبدون الاعتماد عليها وبدون اعتبارها منهج عمل ما استطاعوا تحرير الكويت
فقد او جدت لهم تلك ألاية الحل الناجع
اما الاية القرآنية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم: وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة, ويكون الامرلله
اصبحت منهج عمل للدول العظمى في اطفاء الفتن المحتمله واصبحت القاعدة الاساس حتى تبقى لهم الهيمنة على العالم وصبحت لديهم وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة,ويكون الامر للدول العظمى
امثله: منع الدول وخاصة الاسلامية التي تهدد حسب ايهامهم للناس آمن اسرئيل وهذه طبعا اكذوبة محض من امتلاك اسلحة الدمار الشامل
العراق حينما اوهم العالم ان امتلك اسلحة الدمار الشامل فأتخذت بحقه الدول العظمى حزمة من العقوبات والتي تمثلت بالحصار الاقتصادي والمالي وعندما لم يمتثل لامر الدول العطمى شنت عليه حرب احرقت الاخضر واليابس ولم تفرق بالقتل بين مدني وبين عسكري وفي النتيجة لم يثبت لحد يومنا هذا امتلاك العراق لاي اسلحة للدمار الشامل
ايران اليوم تتعرض لسيل من العقوبات الاقتصادية لانها حسب ماتدعي انها تمتلك القدرة على انتاج السلاح النووي وتتعرض للتهديد بشن حرب عسكرية عليها وان لم تمتثل لرغبات الدول العظى(الله على الارض) عملا بالاية القرآنية : وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة, ويكون الامر من بعدها للدول العظمى وليس الامر لله
والحرب على الارهاب اليس قائما على تلك الاية
وتدخل فرنسا عسكريا في نايجيريا اليس مستندا لتك الاية الكريمة وتدخل تلك الحكومات عسكريا لفض النزاع بين القذافي والمعارضة في ليبيا أليس مستندا لتك الاية الكريمة وامداد السلاح لنظام سوريه وللمعارضة في ادامة الصراع اليس قائما على آيات القتال فكما نعلم ليس في ديانة تلك الدول التي تدين بالمسيحية اي نص يجيز لهم ذالك فلم يجدوا الا في نصوص قرآن المسلمين مخرجا لهم حتى يفرضوا سيطرتهم على العالم
فالامر خرج من يد المسلمين فلم يعد المسلمين يمتلك القوة الكافية العمل بآيات القتال لفرض أمر الله على العالم والان تتبنى تلك الايات الدول العظمى وتتخذها مهنج عمل
لانها وجدت فيها ضالتها في تلك ألايات لتحقيق مآربها التي لن تتحق لو ألتزموا بوصايا ديانتهم
فهل ياترى بعد كل تلك الحقائق على الارض تستطيع كل خربشاتك استاذ سامي لبيب تحقيق شيئ لتقنع القارئ بأن سبب الصراع على المعمورة هو الاسلام والمسلمين
وهل تستطيع ديانتك السامية استاذ سامي الذيب لو اعتنقها الناس ان تصنع مجتمع مسالم
وهل تستطيع دكتورسالم محمد مداخلاتك ان تجعل العالم يعيش بسلام وهل تستطيع سيد الامل المشرق شتائمك ان توقف الصراع في العالم وتنهي الجريمة والارهاب بعد اتساع رقعتها وشملت كل البشريه بكل تنوعها العرقي والديني والجغرافي ان تحقق لكم اسكاتي فهل تستطيعون اسكات التاريخ قديما وحديثا وهل تستطيعون محو ماورد فيه من جرائم ارتكبها البشر قبل الاسلام وقبل ان يكون هناك اسلام او مسلمين او حتى قرآن وهل تستطيعون محو الجرائم التي في طيات كتب التاريخ التي ارتكبها غير المسلمين في
فهل تستطيعون اسكات التاريخ قديما وحديثا وهل تستطيعون محو ماورد فيه من جرائم ارتكبها البشر قبل الاسلام وقبل ان يكون هناك اسلام او مسلمين او حتى قرآن وهل تستطيعون محو الجرائم التي في طيات كتب التاريخ التي ارتكبها غير المسلمين في القرون الوسطى في اوروبا التي وصفها المؤرخون بالقرون المظلمة ولم يكونوا على الاسلام هل تعتقدون ان كل محاولاتك تلك سيحالفها النجاح هل ستستطعون محو تاريخ الاستعمار بشقيه القديم والحديث من ذاكرة من وقع بحقهم ومن طالهم هذا الاستعمار الاوروبي



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهل الصراع القائم الان في دولة جنوب السودان سببه الاحتقان ال ...
- الكتاب المقدس لا يحرم الحرية الجنسية (محاولة جديدة لتفسير ال ...
- قد لايوقف ضبط تداول السلاح وبيعه الارهاب,ولكن سيحد من انتشار ...
- نعود لنثبت ان السلاح هو العامل الرئيس القادرعلى ترجمة ثقافة ...
- أوقفوا أنتاج السلاح وبيعه,توقفوا الارهاب,وتجف منابعه
- هل هؤلاء على صحيح الدين؟
- لماذا لايجوز للمسلم الترحم على غير المسلم,وخاصة من الكتابين, ...
- لماذا لاتتخذون من مانديلا, ايقونة التسامح قدوة لكم,بما انكم ...
- لا ليس هذا مايعرفه كل مسلم ولاحتى اطفالهم؟
- هل تغير مفهوم,الحرية,التمدن,التحضر,عماألفناه أو عما عََلمُون ...
- لاتنهي عن خلق وتأتي بمثله,عار عليك أن فعلت ذميم
- الخطر ليس من الاسلام,بل كل الخطر من دوائر الهيمنه والاستكبار ...
- ماهي الحوافز او المحفزات الدنيويه والدينيه التي قاتل من اجله ...
- لماذا اقول الشر من الانسان وليس من الله
- استاذ عبد عطشان هاشم ,والوحوش البشريه الضاريه من غير المسلمي ...
- دعونا من الله والاديان وخلونا في القوانين التي وضعها الانسان
- لماذا اتجه الانسان قديما الى السماء؟ ولماذا لازال يتجه لها ل ...
- ردود قصيره على مقالات الكاتبه سناء بدري
- المشكلة في فهم الانسان للاديان وليست المشكلة في ما اتت به ال ...
- وأي معجزة اتت بها الاصنام حتى أمن بها عرب مكه وعبدوها


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة, ويكون الامر للدول العظمى